..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قصف عنيف على ريف حمص الشمالي، واتفاق جديد لتهجير أهالي بلدات جنوب دمشق -(29-4-2018)

أسرة التحرير

٢٩ إبريل ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2876

نشرة أخبار سوريا- قصف عنيف على ريف حمص الشمالي، واتفاق جديد لتهجير أهالي بلدات جنوب دمشق  -(29-4-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قصف عنيف على ريف حمص الشمالي يؤدي لخروج مشفى عن الخدمة، والمجلس العسكري في "قسطون" بسهل الغاب يمنع ارتداء اللثام، بالمقابل، اتفاق جديد لتهجير أهالي بلدات جنوب دمشق، فيما قوات النظام تتقدم شرقي نهر الفرات، وقسد تحضر لعمل عسكري ضد تنظيم الدولة، من جهته.. أبو الغيط" و "لودريان" يبحثان في القاهرة مستجدات الوضع السوري.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

قصف عنيف على ريف حمص الشمالي يؤدي لخروج مشفى عن الخدمة:

صعّدت قوات النظام قصفها العنيف اليوم الأحد على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، موقعة عدداً من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

واستهدف الطيران الحربي بأكثر من 40 غارة جوية بلدة الزعفرانة وقرى ودير فول وعز الدين والمكرمية بريف حمص الشمالي.

وقال الدفاع المدني إن مشفى الزعفرانة والعيادات الشاملة في بلدة الزعفرانة خرجت عن الخدمة بشكل كامل جراء القصف.

وأضاف الدفاع المدني أن القصف أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين، كما أصيب آخرون، فيما تشهد القرى والبلدات حركة نزوح كبيرة باتجاه القرى والبلدات المجاورة.

بالمقابل، استهدف الثوار مواقع تمركز قوات النظام داخل مدينة حمص بصواريخ الغراد، وذلك رداً على استهداف المدنيين في الريف الشمالي.

الوضع الميداني والعسكري:

المجلس العسكري في "قسطون" بسهل الغاب يمنع ارتداء اللثام:

أصدر المجلس العسكري الثوري والمجلس المحلي في بلدة قسطون بسهل الغاب في ريف حماة قراراً بمنع ارتداء اللثام داخل البلدة من قبل كافة الفصائل العسكرية والمدنيين.

وأعلنت الفعاليات في بيان لها يوم أمس منع ارتداء اللثام (القناع) منعاً باتاً وخصوصاً في الشوارع والأماكن العامة، محذرة من أن أي شخص سيرتدي اللثام سيتم التعامل معه مباشرة دون التأكد من هويته من قبل الدوريات المتحركة سواءً كان عسكرياً أو مدنياً.

كما تضمن القرار منعاً للتجوال في البلدة بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً إلا للحالات الإسعافية والطارئة جداً.

اتفاق جديد لتهجير أهالي بلدات جنوب دمشق:

أفادت وسائل إعلامية أن قوات النظام والفصائل العسكرية في جنوب دمشق توصلت إلى اتفاق حول بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.

وقالت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام إن الاتفاق ينص على إخراج من يرغب بالخروج من الفصائل العسكرية مع عوائلهم وسلاحهم الفردي باتجاه الشمال السوري، على أن تتم تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم في يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق.

كما يقضي الاتفاق بعودة مؤسسات الدولة إلى منطقة ببيلا ويلدا وسيدي مقداد وبيت سحم بعد خروج الفصائل العسكرية منها.

يأتي ذلك بعد حملة القصف العنيفة التي تعرضت لها تلك المناطق، والتي أدت إلى دمار واسع في الأحياء والمنازل السكنية، فيما تقدمت قوات النظام بعد حملة القصف وسيطرت على أحياء القدم والعسالي والمآذنية. 

قوات النظام تتقدم شرقي نهر الفرات، وقسد تحضر لعمل عسكري ضد تنظيم الدولة:

تقدمت قوات النظام صباح اليوم الأحد على حساب مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" حيث سيطرت على عدد من القرى الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وأعلنت قوات النظام اليوم سيطرتها على قرى (الجنينة ـ الجيعة ـ شمرة الحصان ـ حويقة المعيشية) شرق نهر الفرات بعد انسحاب مليشيا سورية الديمقراطية "قسد".

وأفادت شبكة "فرات بوست" أن حالة نزوح كبيرة شهدتها تلك القرى نتيجة تقدم قوات النظام إليها. 

يأتي ذلك بالتزامن مع معلومات تفيد باستعداد مليشيا سوريا الديمقراطية لشن عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم الدولة في ريف دير الزور.

وأفادت مصادر إعلامية أن مليشيا قسد أرسلت عدة آليات عسكرية محملة بمئات العناصر والأسلحة من الرقة إلى دير الزور، استعداداً لعملية عسكرية مرتقبة ضد تنظيم الدولة الذي لا يزال يسيطر على مناطق في ريف دير الزور شرق نهر الفرات.

وتواردت معلومات قبل أيام تفيد باستعدادات عسكرية كبيرة تجهزها مليشيا قسد بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لشن عمليتين عسكريتين ضد تنظيم الدولة؛ إحداها في ريف دير الزور والثانية في ريف الحسكة.

رتل عسكري أمريكي يدخل منبج قادماً من عين العرب:

أفادت مصادر إعلامية أن رتلاً عسكرياً أمريكياً توجه صباح اليوم الأحد من مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي باتجاه مدينة منبج.

وقالت المصادر إن رتلاً عسكرياً أمريكياً توجه اليوم الأحد من قاعدته العسكرية في ناحية الجلبية قرب مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي إلى مدينة منبج.

وأوضحت المصادر أن الرتل يتألف من 10 آليات من نوع "هامفي" و3 شاحنات تحمل راجمات صواريخ قصيرة المدى وآليتين مزودتين برادارات وأجهزة اتصال متطورة، كما يضم الرتل سيارات دفع رباعي تحمل جنوداً أمريكيين ورشاشات متوسطة.

يأتي ذلك بالتزامن مع تحركات عسكرية تقوم بها مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وسط حديث يدور عن عملية عسكرية مرتقبة ضد تنظيم الدولة بريف دير الزور.

المواقف والتحركات الدولية:

"أبو الغيط" و "لودريان" يبحثان في القاهرة مستجدات الوضع السوري:

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط" اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان لدعم التسوية السياسية في سوريا.

كما تباحث أبو الغيط ولودريان الذي يجري زيارة للقاهرة، أبعاد وتداعيات الضربة الجوية التي نفذتها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في 14 أبريل/ الجاري ضد مواقع لنظام الأسد.

وناقش الجانبان أيضاً طبيعة التطورات والاتصالات الجارية حالياً للتعامل مع الأزمة السورية بشكل عام، بما في ذلك سبل دعم عملية التسوية السياسية والدعم الإنساني".

ويجري وزير الخارجية الفرنسية " جان إيف لودريان " زيارة رسمية إلى مصر، لمناقشة عدة مواضيع متعلقة بالشرق الأوسط؛ أبرزها القضيتان الفلسطينية والسورية. 

آراء المفكرين والصحف:

الشعب السوري لم يخض حربه بعد

باسل طلوزي

على أعتاب نهاية معارك الشام، أقترح على بشار الأسد أن يعضّ على نواجذه قليلًا، قبل أن يعلن على الملأ "انتصاره".
على الأسد أن يتمهل، حقًّا، وأن يترك لمدوّني المهازل وحدهم مهمة تدوين أعظم مهزلةٍ حربيةٍ، كتبت فصولها من الألف إلى الياء في بلاد الشام، تعارك فيها حلفاء لا خصوم، واستخدمت فيها سائر أدوات المعارك وأشرسها، أما الهدف المشترك للحلفاء والخصوم، معًا، فكان اغتيال ثورة الربيع السورية
يوشك طاغية الشام أن يحتفل بـ"انتصارٍ" حققه وكلاء عنه، من إيرانيين وروس وعراقيين، على حلفاء آخرين، قاتلوا نيابة عن أميركا والإمارات والسعودية، وكان كلا الخصمين ينشد غايةً واحدةً، قوامها اغتيال خصم واحد هو الشعب ذاته
أما "الإكسسوارات" التي استخدمت في دورة الحروب الطاحنة التي انطلقت عجلاتها منذ سنوات، لتجميل وجه الخصوم، وإسباغ نوعٍ من الشرعية على فوهات بنادقهم، فما أكثرها وما أمرّها؛ لأنها كانت إكسسواراتٍ منتزعة من جلد الشعب السوري، ولحمه ودمه
كان مطلوبًا من الأسد أن يوظف أعتى ما تتوفر عليه مخازنه الحربية من ترساناتٍ عسكرية لم تر النور، لا في الجولان ولا في جنوب لبنان، بل استخدمت لإطفاء النور في عيون أطفال سورية، بحجة مقاومة "الهجمة الإرهابية" على سورية، فيما كان الخصم المقابل يؤدي دورًا مماثلًا على الشعب الواقع في قبضة سلطته السوداء. وكان هذا الخصم يدرك دوره جيدًا في مسرحية الحروب مع حليفه "الخصم"، وكان مطلوبًا منه هو الآخر أن يزعم أنه جاء من أقاصي المعمورة، ليدافع عن ثورة الشعب السوري، على غرار المقاتلين الذين أتوا من بلدان عربية وأجنبية، ولم يكن يدري أحدٌ تفسيرًا لمجيئهم من بلادٍ لا تقل طغيانًا واستبدادًا عن نظام الأسد نفسه، متجاوزين قاعدة "الأقربون أولى بالثورة" إلى "الأبعدين"، غير أن الأجندة كانت معروفةً، ومخططًا لها مسبقًا من طغاتهم أنفسهم الذين دفعتهم الخشية على عروشهم وكراسيهم إلى تعزيز سلطة الأسد، عبر التظاهر بمحاربته، في حين كان الشعب يدفع ثمن استبداد هؤلاء الرعاع في أحيائه وشوارعه، بذريعة أن ثورته قامت ضد نظام "كافر" في المقام الأول، لا نظام مستبدّ، كما زيّن له هؤلاء الرعاع، بدليل أنه اختبر الاستبداد بوجودهم أيضًا، لكنه استبدادٌ مغلفٌ باللبوس الديني الذي يبيح لهم جزّ الرؤوس في الساحات العامة، ونشر الرعب والخوف في كل مكان يحلّون فيه، تمامًا كما أمرهم قادتهم في واشنطن والرياض وأبوظبي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع