قالت وكالة الأناضول إن وحدات فرنسية خاصة، وصلت مساء الخميس إلى قاعدة أمريكية في منطقة رميلان بمحافظة الحسكة السورية، التي تسيطر عليها ميلشيا قسد.

وأفادت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية، أن حركة دخول وخروج وحدات عسكرية فرنسية من العراق إلى سوريا ازدادت في الآونة الأخيرة، كما نفت تلك المصادر علمها بنية القوات الفرنسية البقاء في القاعدة من عدمه.

وبحسب المصاد فإن القوات الفرنسية والأمريكية تجري دوريات بالمدرعات، في مدن منبج والرقة وبعض مناطق دير الزور، وذلك برفقة عناصر من ميلشيا قسد.

إلى ذلك، أشارت الوكالة إلى أن قادة في ميلشيا "قسد" عقدوا اجتماعين مع الجنود الفرنسيين في مدينة منبج، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حول أسباب الاجتماعين ونتائجهما.

هذا وينتشر أكثر من 70 عنصرا تابعا للقوات الفرنسية الخاصة في 5 مناطق شمالي سوريا، تحت راية التحالف الدولي لمكافحة الذي تقوده واشنطن، هي تلة مشتى النور جنوب مدينة عين العرب (كوباني) وناحية صرين، وبلدة عين عيسى وقرية خراب العاشق.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد استقبل أواخر آذار/مارس الماضي وفدا بارزاً يمثل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالتزامن مع عرض للوساطة بين تركيا والميلشيات الانفصالية، الأمر الذي اعتبرته أنقرة تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية.