عقدت الدول الضامنة لمسار أستانا، اجتماعاً ثلاثياً -اليوم السبت- ضم وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، لبحث سبل التعاون من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية.

وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن أي حل عسكري في سوريا سيكون غير قانوني وغير مستدام، مضيفا أن بإمكان الدول الثلاث العمل معا لمساعدة الشعب السوري، وأن هناك حاجة لدفعة جديدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول للأنباء.

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في وقت سابق من الشهر الحالي في سوريا، أساءت إلى عملية التسوية السلمية الرامية إلى وضع حدٍّ للحرب الأهلية الدائرة هناك.

وأضاف في تصريحات خلال اجتماع مع نظيريه التركي والإيراني، أن على روسيا وتركيا وإيران مساعدة النظام السوري في القضاء على من وصفهم "بالإرهابيين" على حدّ تعبيره.

وبدوره، دعا وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، الدول المتصارعة في سورية إلى نبذ الخلاف والابتعاد عن أشكال المنافسة، ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن ظريف قوله: " من الضروري أن يساهم الجميع في حل القضية السورية، مع إعطاء تسريع إضافي للعملية".

وكانت تركيا قد أعلنت -في وقت سابق- عبر وزير خارجيتها -خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الخازاخي- أن الجولة القادمة من أستانا ستكون في يومي 14-15 مايو/ أيار القادم.