أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2588
شـــــارك المادة
كشفت وكالة رويترز عن وجود قاعدة روسية جنوب غرب البلاد لتدريب وتجميع المقاتلين المدنيين الروس قبل إرسالهم إلى سوريا.
وأكدت الوكالة في تقرير لها اليوم الأربعاء، وجود قاعدة تابعة لوزارة الدفاع الروسية في "مولكينو" جنوب غرب البلاد، حيث تعتبر القاعدة موقع تمركز الفرقة العاشرة من القوات الخاصة الروسية.
وتنفي وزارة الدفاع الروسية تعاقدها مع مدنيين للقتال في سوريا، إلا أن المعلومات التي استند عليها التقرير تكذب ذلك، وتثبت توجّه مدنيين روس قادمين من سورية إلى تلك القاعدة فور وصولهم إلى روسيا.
وبحسب التقرير فقد شوهد -في ثلاث مناسبات في الآونة الأخيرة- مجموعات من الرجال القادمين من دمشق وهم يتوجهون مباشرة إلى قاعدة تابعة لوزارة الدفاع في مولكينو، فيما لم تقدم وزارة الدفاع الروسية توضيحات بخصوص ذلك.
وتوفر الوجهة التي يصل إليها الروس القادمون من سوريا دليلا نادرا على مهمة روسية سرية بعيدا عن الضربات الجوية وتدريب القوات السورية والعدد الصغير من القوات الخاصة الذي تعترف به موسكو.
وترجح مصادر عدة وجود أكثر من 2000 مرتزق روسي يحاربون إلى جانب النظام، فيما ترجح مصادر أخرى أن يكون هؤلاء المرتزقة مشمولين بمجموعة "فاغنر" الخاصة التي تجند المرتزقة الروس وتدربهم ثم ترسلهم للقتال في سوريا.
أجتحة الشام متورطة
وأكد التقرير أن المرتزقة الروس يسافرون من وإلى سوريا على متن طائرات شركة أجنحة الشام السورية التي يمتلكها ابن خالة بشار الأسد "رامي مخلوف"، كما قال مراسلو الوكالة إنهم شاهدوا طائرة مستأجرة تتبع شركة أجنحة الشام وهي تهبط في مطار "روستوف أون دون" قادمة من دمشق يوم 17 أبريل نيسان ورأوا مجموعات من الرجال يغادرون المطار من مخرج منفصل عن الذي يستخدمه الركاب العاديون.
ويتابع التقرير "ركب هؤلاء الرجال ثلاث حافلات نقلتهم إلى منطقة يستخدمها موظفو المطار بشكل أساسي. وجلبت حاملة أمتعة حقائب ضخمة ثم نزل الرجال الذين يرتدون ملابس مدنية من الحافلات ليضعوا حقائبهم فيها ثم صعدوا مرة أخرى" ويضيف: "وصلت الحافلات الثلاثة إلى القاعدة العسكرية في قرية مولكينو على بعد 350 كيلومترا جنوبا قبل منتصف الليل بعد أن اجتازت نقاط تفتيش، وعندما خرجت الحافلات من القاعدة بدت خاوية من الركاب".
كما استند التقرير على شهادة أقارب وأصدقاء المجندين الذي أكدوا وجود معسكر تدريب في مولكينو منذ الوقت الذي كان المرتزقة فيه يقاتلون في شرق أوكرانيا إلى جانب الانفصاليين المؤيدين لروسيا.
عدنان علي
يزن شهداوي
المرصد الاستراتيجي
السبيل
المصادر: رويترز
رويترز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة