..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الدفعة الأولى من "مهجري" القلمون تصل ريف حلب الشرقي، و"تحرير سوريا" تتقدم على حساب النصرة في ريف حلب الغربي -(22-4-2018)

أسرة التحرير

٢٢ إبريل ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2522

نشرة أخبار سوريا- الدفعة الأولى من

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الدفعة الأولى من "مهجري" القلمون تصل ريف حلب الشرقي، ومعارك كر وفر بين "تحرير سوريا" و "تحرير الشام" في ريف حلب الغربي، بالمقابل، الوفد الروسي يلغي اجتماعه مع هيئة التفاوض في ريف حمص، من جهته، وزير الخارجية العُمانية يستقبل وفداً من الهيئة العليا للمفاوضات.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

تعرف إلى عدد مهجري الغوطة والقلمون الشرقي حتى الآن:

نشر مكتب التنسيق والدعم إحصائية لعدد المهجرين الذين هجرهم نظام الأسد وروسيا من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي إلى الشمال السوري بدءاً من شهر أذار/ مارس الماضي وحتى الآن.

وبحسب الإحصائية فقد بلغ العدد الكلي للمهجرين /70565/ شخصاً من مقاتلي الجيش السوري الحر وعائلاتهم، إضافة إلى المدنيين الذين رفضوا البقاء تحت حكم النظام.

وكان العدد الأكبر من المهجرين من نصيب مدينة عربين في القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية حيث تم تهجير أكثر من 50 ألف شخص، تلاها مدينة دوما التي خرج منها 19189 شخصاً، ثم حرستا التي شهدت تهجير 5204 أشخاص، وحي القدم الدمشقي الذي خرج منه 1351 شخصاً، بالإضافة إلى مهجري الضمير والقلمون الشرقي، حيث خرج منه حتى الآن أكثر من 2800 شخص، ومن المنتظر خروج باقي المهجرين.

الوضع الميداني والعسكري:

الدفعة الأولى من "مهجري" القلمون تصل ريف حلب الشرقي:

وصلت صباح اليوم الأحد عشرات الحافلات التي تقل مهجري منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

ودخلت القافلة صباح اليوم إلى مدينة الباب عبر معبر أبو الزندين، قادمة من مناطق النظام، في رحلة استغرقت حوالي 12 ساعة، فيما من المنتظر انطلاق الدفعات التالية من المهجرين من القلمون باتجاه ريف حلب.

وضمت القافلة35  حافلة خرجت من بلدات الناصرية والرحيبة وجيرود في منطقة القلمون الشرقي، المئات من مقاتلي الجيش السوري الحر وعائلاتهم .

ومن المقرر خروج أكثر من 3200 مقاتل من فصائل الجيش الحر وعائلاتهم، إضافة إلى الراغبين بالخروج من المنطقة باتجاه الشمال السوري.

معارك كر وفر بين "تحرير سوريا" و "تحرير الشام" في ريف حلب الغربي:

حققت جبهة تحرير سوريا وصقور الشام تقدماً ملموساً صباح اليوم الأحد على هيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي، عقب اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين منذ منتصف الليل في عدد من قرى وبلدات الريف الغربي لحلب.

وقال ناشطون إن جبهة تحرير سوريا سيطرت على قرى تقاد وعاجل وبسرطون والهباطة وبلنتا بريف حلب الغربي، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن.

من جهتها، نقلت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام إن الأخيرة استعادت السيطرة على قريتي عاجل وتقاد، وسط اشتباكات مستمرة.

وتخلل المعارك التي دارت بين الطرفين قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة على محاور الاشتباك والقرى التي تمت السيطرة عليها من قبل الطرفين.

الوفد الروسي يلغي اجتماعه مع هيئة التفاوض في ريف حمص:

أعلنت لجنة المفاوضات في ريف حمص الشمالي إلغاء الاجتماع الذي كان من المقرر عقده ظهر اليوم الأحد مع الوفد الروسي.

وقالت مصادر إن الاجتماع تم إلغاؤه اليوم بسبب إصرار الوفد الروسي على أن يكون مكان الاجتماع في مناطق سيطرة قوات النظام، الأمر الذي رفضته لجنة التفاوض، مما أدى إلى إلغاء الاجتماع.

وأعلنت هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي وريف حماة أن وفدها حضر ظهر اليوم الأحد إلى معبر الدار الكبيرة؛ المكان الذي كان مقرراً لعقد الاجتماع.

وأضافت الهيئة في منشور لها على قناتها الرسمية في تليغرام أن الوفد الروسي الحضور إلى المكان وطلب نقل الجلسة إلى مناطق سيطرة النظام ضمن عربة روسية، وهذا مخالف للاتفاق في الجلسة السابقة فقام الجانب الروسي بإلغاء الجلسة.

المعارضة السياسية:

وزير الخارجية العُمانية يستقبل وفداً من الهيئة العليا للمفاوضات:

استقبل وزير الخارجية العمانية يوسف بن علوي وفداً من الهيئة العليا للمفاوضات بقيادة رئيس الهيئة الدكتور نصر الحريري في مقر وزارة الخارجية في العاصمة العمانية مسقط.

وبحث الجانبان آخر مستجدات القضية السورية والوضع الميداني وجهود الحل السياسي في سورية.

وأوضحت الهيئة عبر موقعها الرسمي أن د. نصر الحريري أكد للوزير العماني على ضرورة تفعيل دور عربي تجاه القضية السورية لتحقيق طموحات الشعب السوري في الحرية وإعادة بلاده إلى حياة كريمة آمنة.

من جهته، أكد الوزير العُماني على وقوف دولته مع الشعب السوري في محنته، وأشاد بجهود هيئة التفاوض تجاه تحقيق حل للقضية السورية انسجاماً مع القرارات الدولية.

آراء المفكرين والصحف:

تعزّز وضع الأسد وتقوّضت مكانة بوتين

عيسى الشعيبي

بدت خيبة الأمل طاغية على ردود أفعال معظم نشطاء المعارضة السورية، إزاء محدودية أهداف الضربة الثلاثية الغربية ضد مواقع لتصنيع الأسلحة الكيميائية في محيطي دمشق وحمص، وكانت مشاعر هؤلاء الذين رفعوا سقف التوقعات عالياً مفعمة بالإحباط واليأس والمرارة، إثر النتائج الهزيلة، والمفاعيل الضئيلة، لتصريحات الرئيس الأميركي النارية، وتهديداته المباشرة لنظام الأسد بدفع ثمن باهظ على فعلته المنقولة بالصوت والصورة من مدينة دوما، حتى إن بعضا من هؤلاء المخذولين اعتبر الضربة بمثابة عملية تلميع لصورة  الأسد، وتعزيز لمكانته الداخلية، وبالتالي فإن الضربة، والحالة هذه، تكون قد حققت عكس ما كان مأمولاً منها تماماً.
كان تشخيص الخائبين إزاء الضربة الانتقائية في محله تماماً، وكانت مقارباتهم الأولية لحصيلتها الموضعية، العسكرية منها والسياسية، صحيحة إلى أبعد الحدود، فهي لم تترك أي أثر يعتد به في الميدان، ولم تغير شيئاً في قواعد اللعبة الجارية، أو تبدل أي مدخل في معادلة الحرب القائمة، كما أن خسائرها الطفيفة للغاية، سواء أكانت في الأرواح أو في الممتلكات، تبرّر الشكوك حقاً في النوايا الغربية الكامنة، وتثير الأسئلة المشفوعة بالقلق حيال الأهداف الحقيقية التي صُممت في غرف العمليات، كي تأتي صغيرةً وسطحيةً، وقاصرة عن الوصول إلى نتائج مهمة، كسابقتها في مطار الشعيرات قبل عام مضى.
وبالفعل، لم يخسر الأسد أصولاً نوعية أو ممتلكات ذات قيمة ثمينة، غير قابلة للتعويض في المستقبل القريب، ولم يتكبّد هزيمةً ثقيلةً مريرة، تملي عليه إعادة الحسابات بدقة مرة أخرى، وتردعه عن مواصلة أفعاله الموصوفة كجرائم حرب، كما ليس من المؤكد أيضاً أن هذه الضربة قد ضمنت أضعاف قدراته على معاودة استخدام الأسلحة الكيميائية في وقت لاحق، وتجاوز ما يعتبره الغرب خطاً أحمر من جديد، طالما أن العقاب هيّن ليّن، كهذا الذي جرى بعد طول أخذ ورد، وبشق الأنفس، بين واشنطن ولندن وباريس. وفوق ذلك لم تكن عواقب الفعل الكيميائي وخيمة، بحسب ما هددت به على رؤوس الأشهاد، وتوعدت بإنزاله، مرجعيات الدولة العظمى الوحيدة.
غير أن هذه الحصيلة الأولية، المواتية كلياً لأشرعة سفينة الأسد الممزقة، بما انطوت عليه من مكاسب سياسية ومعنوية قصيرة الأمد، لا تشكل إلا جزءا من الصورة الأشمل، المتكونة في خضم تلك الضربة المشتركة بين أهم ثلاث دول غربية وأقواها، بدت في عهد دونالد ترامب أكثر تصميماً من ذي قبل، في الدخول بقوة على خط الكارثة السورية، واسترداد بعض ما فقدته من أوراق اللعبة التي تم تجييرها بالكامل لصالح روسيا، في زمن إدارة باراك أوباما، الزاهدة في الدفاع عن صورة الدولة القائدة للنظام العالمي، المستخذية قبالة اندفاعة فلاديمير بوتين، والمجاملة لرغبته الجامحة في الصعود ببلاده إلى مرتبة الدولة العظمى الثانية.
على هذه الخلفية، يمكن قراءة مغزى الضربة الثلاثية التي كان رجع دويّها في موسكو أشد هولاً من صدى صوتها في دمشق، وكانت مضاعفاتها لدى الكرملين أوسع بكثير من تداعياتها داخل قصر الشعب في أطراف جبل قاسيون، لا سيما وأن الضربة المنسقة جيداً بين العواصم الغربية الثلاث انطوت على تحدٍ محسوبٍ بدقة، ليس لنظام الأسد المتهالك، وإنما لغطرسة بوتين ونزعته الإمبراطورية، وشكلت، في حد ذاتها، خرقاً لحائط الصد الروسي الذي بدا منيعاً للغاية، إن لم نقل اجتيازاً مباشراً لحاجز التحسّب والتردد الذي استبد بالغرب سبع سنوات من الوقت، وجعل منه لاعباً ثانوياً، قليل الحيلة، على الجغرافيا السورية.
وفيما راحت ماكينة إعلام الأسد تتحدث بزهو عن عدوان ثلاثي فاشل، وتستحضر صورة العدوان الثلاثي ضد جمال عبد الناصر عام 1956، وتستلهم مجد صموده آنذاك، راحت الدعاية الروسية تستعيد إلى الأذهان، من ماضٍ لم يمضِ تماماً، ذكريات المواجهات الخائبة مع الغرب، وتجترّ آلام سقوط الاتحاد السوفياتي السابق بحسرةٍ شديدة، وتتهم الغرب المتآمر بالسعي، من دون هوادة، لتحجيم مكانة ثاني أكبر قوة نووية، ومحاصرتها أطلسياً، وتفشيل دورها العالمي دولةً لها حق الفيتو (النقض) في مجلس الأمن الدولي، وحدث ولا حرج عن فرض العقوبات الاقتصادية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع