أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3426
شـــــارك المادة
مظاهرات سوريا متواصلة، دلت الأحداث أن هتافات المتظاهرين وتكبيراتهم أشد وقعا في النظام من قذائفه وصواريخه فيهم، لذلك نظم النظام حملات شرسة لإبادة شعبه الأعزل ليقتل في تاريخ هذا التقرير أكثر من 66 شخصا بينما لم يتم التعرف على مجهولين ومفقودين، يأتي هذا تزامنا مع العجز الدولي المعلن عنه واقعيا..
حمص: مدرعات النظام ودباباته لم تقنع بما فعلته من انتهاكات لحمص الأبية، فلا زالت ترتع وتلعب في أحيائها مستمرة في استهداف المنازل والأحياء، ففي الوقت الذي تجولت في القصور تعرض الحي لإطلاق نار كثيف كما تعرض حي الخالدية وبابا هود ووادي العرب والمريجة والبياضة وجب الجندلي وباب تدمر والحولة ودير بعلبة وتير معلة وغيرها من المناطق لقصف عنيف عشوائي على المنازل خاصة، وشملت الانفجارات جميع المناطق المذكورة، خلف ذلك كله دمارا فوق الدمار ومقتل 13 شخصا دون حساب، هذا من غير الإصابات البليغة، كما خلف نزوحا واسعا للأسر، هروبا من عشرات القذائف المنهالة، ويذكر في هذا الصدد أن النازحين أنفسهم لم يسلموا من استهداف قوات حرس الحدود لهم بالرصاص حيث سقطت فتاة شهيدة برصاصة أصابتها. وفي اليوم نفسه خرجت مظاهرات حاشدة في الحولة ودير بعلبة والخالدية والغوطة وجورة الشياح والقرابيص نصرة للمدن الجريحة ومطالبة بإسقاط النظام، فيما وصلت لجنة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى الرستن، لتجد الحي ناطقا بقوله: ماذا عساها أن تفعل؟. وعن المجازر التي جرت في بابا عمرو، تم اليوم دفن 12 شهيداً في مقبرة كفرعايا ممن قضوا نحبهم في مجازر بابا عمرو ولم يتم التعرف على هوياتهم إما بسبب التنكيل والتشويه بالجثث أو لكون الدبابات سارت عليها. الجدير بالذكر أن حمص أصبحت ضحية الجوع نتيجة الأزمة الغذائية الحادة بنسبة لا تقل عن القصف المنصب على المنطقة.. حماه: تجمعت دبابات النظام في أماكن عديدة ودعمت بعض الحواجز الأمنية، ونتيجة لانتهاكات النظام وهجماته الشرسة لقي 12 شخصا مصرعهم، فقد كانت حركات الأمن واسعة إما بتمركز القناصة أو بانتشار العناصر الأمنية وإطلاق النار الكثيف من الحواجز. وحلق الطيران الحربي في سماء بعض المناطق، بينما خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن المنكوبة، كان ذلك في سوق الطويل – شارع المرابط وسط المدينة – الشيخ عنبر – جنوب الملعب – طيبة الإمام – طريق حلب - كفرزيتا – السلمية وغيرها غير أن قوات الأمن هاجمت بعض النقاط وأطلقت عليها الرصاص مخلفة إصابات عديدة بين قتيل وجريح، وشهدت بريديج والسقيلية وقلعة المضيق وكرناز قصفا عنيفا أودى بحياة العديد من الأهالي لا زالوا تحت الأنقاض. هذا وقد شهدت المدينة استنفارا وظيفيا في الدوائر والمؤسسات الحكومية وتهديد بعقوبة الغائبين خلفية لدعوات تنسيقية إلى إضراب شامل، فيما تكون لواء شباب سوريا الأحرار في ريف حماة، كما تم إجلاء المحتلين من طيبة الإمام، ودمر الجيش الحر دبابة تي 72 روسية الصنع بصاروخ هو أحد غنائمه من جيش الأسد. دمشق: دوت الانفجارات في أماكن عديدة من دمشق، واستيقظ الأهالي على أصوات الرصاص المتساقطة على البيوت، واحتشدت قوات الأمن في مناطق عديدة متمركزة أمام المدارس خشية خروج مظاهرات، ومع ذلك التقت عدة مدارس في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة، فما كان من النظام إلا أن واجههم بإطلاق الرصاص عليهم. وقد رصدت المصادر تحركات عسكرية إلى بعض الأماكن، في الوقت الذي سمعت سلسلة انفجارات ضخمة هزت عدة أحياء. ريف دمشق: سجلت ريف دمشق اقتحامات في حران العواميد والكسوة وشبعا والنشابية وكفر بطنا من قبل الحواجز الأمنية صاحب ذلك تفتيشات وإهانات للمارة واعتقال العديد من الأهالي، وإطلاق نار عليهم، أدى إلى مقتل 4 وإصابة آخرين، إضافة إلى مداهمات لبعض المدارس الابتدائية ومدارس البنات بحثا عن مطلوبين، وتخريب البيوت والمزارع أثناء ذلك. وخرجت مظاهرات حاشدة في التل وزاكية وعرطوز وجديدة عرطوز وحي الفضل ومعظمية الشام ودوما وداريا ويلدا والضمير والمقيليبة رغم التخوف من الاعتقالات وإطلاق الرصاص ورغم المعاناة المعيشية الصعبة، ومن جهته قام النظام بإطلاق النار على المتظاهرين إضافة إلى قنابل مسيلة للدموع، وفي رنكوس أحرق عددا من البيوت انتقاما من الأهالي، والكثير من الأسر في نزوح مستمر من المناطق المنكوبة إلى مناطق أقل خوفا.. هذا وقد سجلت دوما وحرستا وحمورية وغيرها اشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي. الحسكة: ارتفعت أسعار السلع الرئيسة والمواد الغذائية، كما سرح عدد من الموظفين المؤيدين للثورة، لتعيش الحسكة في حياة صعبة وأزمة حقيقية، غير أن ذلك لا يمنع من خروج مظاهرات تهتف تأييدا للثورة وإسقاط النظام، فقد خرج أحرار الالحسكة في غويران والقامشلي وعامودا والهول والشدادي وغيرها من الأحياء، فاعتقل عشرات المتظاهرين، وأنباء عن مقتل ضابط برتبة نقيب وابنه لكن لم يتبنَّ الجيش الحر هذه العملية. يذكر أن التظاهرات اشتملت على رفع علم الاستقلال، وإغلاق بعض الطرق بالإطارات المشتعلة، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، كما أنها كانت وسط استنفار أمني مريب. إدلب: ودعت إدلب أكثر من 35 شخصا من أبنائها طالتهم يد النظام الغاشمة، بجناية الانتفاض على الظلم، حيث كانت مجازر النظام تتوالى على المناطق بالفساد والانتهاك والتخريب والتدمير، فعثر على 4 جثث محروقة مرمية في بعض المزارع، ووقع قصف عنيف على جبل الزاوية خلف دمار وحريقا لأكثر من 10 منازل وتدمير 7 سيارات وتخريب أكثر من 45 محلا تجاريا وسقوط عدد من الشهداء والجرحى، مما دفع بعناصر الجيش الحر لنصرة أهلهم في جبل الزاوية وأسفر الاشتباك عن سقوط 8 شهداء من الجيش الحر، وتكرر المشهد في مناطق عديدة من المناطق التي يسيطر عليها النظام، كان فيها تدمير عشرات المنازل، وسقوط عدد من المصابين والشهداء تحت الأنقاض، وأنباء عن اعتقال عدد كبير من الأطباء بسبب مشاركتهم في العمل الإنساني ومداواة الجرحى. وشهدت أحياء عديدة في إدلب توقف الأفران ومحلات الخضار والمواد الغذائية والتموينية نهائيا بسبب تخريبها ونهبها من قبل القوات الغازية مما يهدد بأزمة في الخبز والمواد الغذائية، إضافة إلى ما تعانيه المدينة من نقص في المواد الطبية وأكياس الدم وحليب الأطفال في محاولة للنظام بتجويع وإذلال مدينة ادلب.. هذا وقد خرجت مظاهرات حاشدة في ناحية سنجار - جسرالشغور - قرية الكستن - دركوش - سرمين هتفت بإسقاط النظام ونصرة للمدن المنكوبة، رغم ما لاقته من هجمات وحشية من قبل النظام، إلا أن ذلك أهون من الصبر على المذلة.. والجيش الحر: قام بنصب كمين لمجموعة من الأمن والشبيحة في طريق حلب – دار عزة أدى إلى مقتل معظم العناصر، وفي خان شيخون قام الجيش الحر بمنع الجيش الأسدي من دخول المدينة رغم القصف المدفعي عليها. درعا: إطلاق الرصاص بكثافة كان في عموم مناطق درعا، واعتقالات المواطنين بسبب وبغير سبب اتسعت رقعتها في مناطق عديدة بعضها أثناء مداهمات المنازل واقتحام الأحياء، فبصرى الحرير وغيرها لا زالت رهينة القصف العنيف والحصار الخانق إضافة إلى نهب وسرقة الممتلكات وتخريب البيوت ما أدى إلى نزوح جماعي إلى أحياء أخرى، في الوقت الذي لا زالت التحركات الأمنية والتجولات العسكرية تجوب الشوارع وتهدد الأهالي. وباتت درعا في أزمة حادة في الغذاء بسبب عدم توافرها، وانقطاع النت والاتصالات والكهرباء عن المنطقة جميعها.. حلب: أصبحت مظاهرات الأهالي عادة لا تحمل عبئا، فمهاجمة النظام للمتظاهرين ثائرين أهون من مهاجمته لهم في بيوتهم هاجعين، ففي الأكرمية والفردوس وهنانو والشيخ خضر وعندان والباب والمارتيني والشهباء والجامعة الأعظمية وغيرها خرجت في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونصرة المدن الجريحة ونادت بالإفراج عن المعتقلين وأكدت على مواصلتها في الثورة حتى تحقيق المطالب الشعبية، وقامت مديرة إحدى المدارس بتهديد الطلاب باستدعاء المخابرات لتعذيبهم كما وقع في درعا خلفية لمظاهرة قام بها الطلاب، جاء ذلك بعد قيام أحد المدرسين بضرب طالب في المدرسة بسبب خروجه في المظاهرة، وقد انتشرت قوات الأمن في عدة أحياء تحضيرا لحملات مداهمات واسعة، كما اقتحمت بزاعة بعدد من السيارات المجهزة برشاشات ثقيلة، وتم اعتقال عدد من الأهالي بينهم طلاب وطالبتان. الرقة: شهدت الرقة خروج مظاهرة في شارع القطار ( فرن عنيزان ) نصرة لحمص وادلب وباقي المدن المحتلة وإسقاط السفاح ابن أنيسة، كما خرجت مظاهرة أخرى في حي البياطرة وأخرى في حي المشلب؛ نصرةً لحمص والمدن المنكوبة، وقام الأحرار بقطع الطريق . اللاذقية: زفت الحفة شابين قضيا نحبهما على يد النظام الأثيم، بينما كانت الأهالي في مظاهرات حاشدة في الحفة والصليبة وبابنا والجنكل وغيرها إلا أن مداهمات القوات الأمنية للحفة والكوم وغيرها كانت موجعة للاذقية كلها، لما صاحبها من اعتقالات وتكسير وتدمير رغم هطول الأمطار. على صعيد آخر: منذ 5 أيام اختفى صحفيان تركيان مع مرافقيهم في ريف إدلب الشمالي وقد تبين أن عصابات تابعة للنظام في قرية كفريا المؤيدة بالتعاون مع أهالي شللخ والفوعة قامت بخطفهم على أحد الحواجز قرب قرية كفريا وتنوي تسليمهم إلى السلطات السورية .. ويوجد رتل عسكري متوجه إلى القرية لاصطحاب الصحفيين ومرافقيهم الناشطين .. يذكر أن الصحفيين الأجانب يدخلون بدون تصريح حكومي إلى سوريا التي تحظر عمل الصحافة الأجنبية في تغطية الأحداث في البلد. ومن جانبه أعرب هيثم المالح عن انسحابه بسبب رغبته في أن لا يكون شاهد زور نتيجة لعدم التفاهم والشفافية في المجلس الوطني السوري، مؤكدا حاجة المجلس إلى العمل المؤسسي، وإعادة هيكلة تامة. وفي سياق آخر: أكدت روسيا والصين احترامهما للمطالب الشعبية المعقولة وعدم محاباتهما للنظام الأسدي.
هذا وقد قامت السعودية بسحب كافة الدبلوماسيين والعاملين في سفارتها بدمشق بعد إغلاق السفارة. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): أحمد جاسم الدرزي – تلكلخ - رصاص قناصة ملكة محمود بلوط // 16 عام // - القصير – رصاص مصعب جمرك – القصير – رصاص قناص عز الدين الحلاق – القصير - اختطفته يوم أمس وتمت تصفيته برصاصتين في الرأس محمد أحمد الكوسا الملقب بالبطل//35 عام// - تيرمعلة – رصاص عشوائي استشهد بالقصير البطل الشرطي المنشق مصطفى عدنان حراقي – القصير - البطل الملازم المنشق خالد صالح عمار – القصير - البطل أسامة زكريا – القصير - عبد الله محمود جملو – البياضة – سمير مفلح – القصور – عدنان عبد الهادي – البياضة – رصاص قناص جعفر السوقي - باب السباع –14-3-2012 – رصاص الجيش أحمد راغب محناية - الحاضر المجند مصطفى طه الأحمد - خطاب الشابة مريم محمد سلوم - بريديج الشاب غسان رموض - قلعة المضيق امرأة على طريق قلعة المضيق - السقيلبية رجل وامرأة لم يتم التعرف عليهما بعد - قلعة المضيق محمد الدوجان الجلعوط - طيبة الإمام حسين السيد محمد - طيبة الإمام أحمد مليحان - طيبة الإمام مهاب الأسود - طيبة الإمام عبد الإله الشريف - طيبة الإمام شخص مجهول الهوية – العدوية – رصاص من حاجز النزهة عمار الناطور أبو أحمد \ ريف دمشق – الكسوة أحمد بركات \ ريف دمشق – الكسوة خالد عبد العزيز صليبي صليبي \ ريف دمشق – الكسوة – المقيليبة شخص لم يذكر اسمه لأسباب أمنية. محمد علي الياس مازن قنطار - 16 أحمد أديب قنطار - 14 خالد أديب قنطار - 16 مصطفى قنطار (العون) - 50 عام حسام احمد السهو - البارة - عسكري منشق عبدو نجيب القدور - البارة يوسف اسعد الدقس - البارة - عسكري منشق زهير المعروف - ديرسنبل 22عاما ابراهيم قطريب - بسامس 25 عاما محمد درويش - الرامي عدنان درويش - الرامي حسام شبيب - حنتوتين 24 عاما إسماعيل حاج يونس 34 عاما حسن عباس 54 سنة محمد احمد خليل 22 سنة عبد المعطي غزال 18 سنة موسى ابراهيم 27 سنة حسان احمد حسان 33 سنة ياسر التلاوي 41 سنة عبد الكريم الشيخ 25 سنة مصطفى طه 61 سنة رضوان سماق 29 سنة عدنان القصير 37 سنة بدر الدين الحمود 28 سنة عمر بيطار 37 سنة حازم ياسين 19 سنة وسام الصباغ 44 سنة يوسف المن 21 سنة حيدر صطوف 30 سنة طفلة لم يعرف اسمها حمدو القرمى 35 عاماًَ - معرة النعمان عبد اللطيف جميل الفرحات - حاس محمد خير علولو - 13 عاما - معرة مصرين الشيخ اسعد هلال - سراقب مختار عصام الباشا – بنش غزوان شاكوش عبد العظيم حمدو
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة