أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3027
شـــــارك المادة
لقيت الضربة العسكرية التي نفذتها كل من (أميركا، بريطانيا، فرنسا) -اليوم السبت- ضد مواقع للنظام السوري، ترحيباً دولياً واسعاً.
وأعلنت تركيا تأييدها للضربة، على اعتبار كونها "رداً فورياً على الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية". وأكد بيان صادر عن الخارجية التركية اليوم، أن الهجمات العشوائية ضد المدنيين بأسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة الكيماوية، تشكل جريمة ضد الإنسانية، في حين نقلت الأناضول عن متحدث في حزب العدالة والتنمية تأكيده أن أنقرة أبلغت مسبقًا بالضربة الثلاثية على سوريا.
من جانبها، رحبت السعودية بالضربة العسكرية الغربية الثلاثية بقيادة واشنطن ضد النظام السوري، محملة الأخير كامل المسؤولية عنها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، إعرابه عن "تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعمليات العسكرية التي قام بها كل التحالف الثلاثي على أهداف عسكرية في سوريا".
وأشار المصدر إلى أن "العمليات العسكرية جاءت ردا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا ضد المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء، استمرارا لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري".
أما إسرائيل، فقد اعتبرت أن الضربة الثلاثية على نظام الأسد "مبررة"، وبررت ذلك استمرار النظام في ارتكاب المجازر بحق شعبه، فيما أكد مصدران إسرائيليان، أن تل أبيب علمت مسبقاً بالضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن ولندن وباريس، لمواقع يعتقد أنها مرتبطة بنظام الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها الأسد. من جهة أخرى، أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، تأييده للضربات العسكرية، وقال ستولتنبرغ في بيان عبر الموقع الإلكتروني للناتو "أؤيد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد مرافق وقدرات الأسلحة الكيميائية للنظام السوري" مضيفاً: "هذا سيقلل من قدرة النظام على مهاجمة شعب سوريا بالأسلحة الكيماوية" كما أشار في الوقت نفسه إلى أن تلك الأسلحة تمثل تهديداً حقيقياً للسلام والأمن الدوليين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة