الوضع الإنساني:

جرحى في انفجار سيارة مفخخة وسط "إعزاز":

أدى انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي إلى جرح 10 أشخاص بجروح، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول للأنباء.

وأفادت الوكالة بأن سيارة مفخخة انفجرت اليوم الخميس، على بعد 25 متراً من مقر المجلس المحلي وسط إعزاز، وتسبب في سقوط جرحى مدنيين أحدهم في حالة حرجة.

وقالت مديرية الدفاع المدني في حلب، إن فرقها العاملة في المنطقة قامت بإسعاف العديد من المصابين إلى المشافي القريبة، وأخمدت الحرائق الناجمة عن الانفجار، وسط انتشار مكثف لقوات الشرطة الحرة في موقع الحادث.  

تشكيل أول مجلس محلي في عفرين:

شكّلت فعاليات مدنية في مدينة عفرين شمال سورية أول مجلس محلي لإدارة شؤون المدينة منذ تحريرها منتصف آذار الماضي، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول التركية.

ويتكون المجلس الجديد من 20 مقعداً، حيث حصل المكوّن الكردي في المدينة -بعد التصويت- على 11 مقعداً، مقابل 8 مقاعد للمكون العربي ومقعد وحيد للمكون التركماني، على أن يتولى "زهير حيدر" -الذي تم انتخابه من بين الممثلين الأكراد- رئاسة المجلس.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان يتعهّد بتحرير هذه المناطق في سورية:

أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استياءه من تحويل بعض القوى الدولية، الأراضي السورية إلى مسرح للصراع.

وأكد الرئيس التركي خلال كلمة له في أنقرة اليوم الخميس، أن الوجود التركي سيستمر في سوريا حتى تصبح أراضيها آمنة للجميع، مضيفاً: "سنجعل كلا من إدلب، وتل رفعت، ومنبج، وعين العرب، وتل أبيض، ورأس العين، وقامشلي، مناطق آمنة، وسنمكن جميع السوريين من العودة إلى مناطقهم".

روسيا تشرح سبب إخلاء قاعدتها العسكرية في طرطوس:

أظهرت صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، مغادرت سفن حربية روسية لقاعدة طرطوس الروسية، في ظل تصاعد الحديث عن ضربة أمريكية مرتقبة ضد نظام الأسد في سورية.

وبرّرت موسكو إخلاء القاعدة من السفن التي كانت ترسو في ميناء طرطوس، حيث نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، ديميتري بيليك، قوله: "إن السفن الروسية غادرت ميناء طرطوس حفاظاً على السلامة العامة".
ورجّح المسؤول الروسي أن تقوم السفن الروسية بمهام استراتيجية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، إلا أنه أرجع تحديد هذه المهام لوزارة الدفاع الروسية.

وكان موقع (Image Satellite International ) قد نشر في وقت سابق، صوراً تؤكد مغادرة السفن الروسية ميناء طرطوس، قبيل هجوم أمريكي محتمل ضد نظام الأسد في سوريا.
ألمانيا تقفز من قارب المشاركين في ضرب الأسد:

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس، أن بلادها لن تشارك في ضربة عسكرية محتملة ضد النظام السوري، ردا على الهجوم الكيميائي على مدينة دوما السورية السبت الماضي.

وقالت ميركل في تصريحات صحفية على هامش لقائها رئيس الوزراء الدنماركي في برلين اليوم،: "لن نشارك في أي ضربة عسكرية بسوريا"، بحسب ما أوردته الأناضول نقلاً عن صحيفة "بيلد" الألمانية.

وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن بلادهم ستدعم (سياسيا) أي إجراءات يمكن اتخاذها تعبيراً عن رفضها استخدام الأسلحة الكيميائية، وأردفت قائلة: "يجب الأخذ بالحسبان كل التدابير المتاحة في التعاطي مع الأزمة، وبالنسبة إلى ألمانيا، هذا يعني دعم جميع الأنشطة في مجلس الأمن الدولي، وخطوات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
ماتيس يتهم روسيا بالتواطؤ، ويحملها مسؤولية هجوم دوما:

اتهم وزير الدفاع الأميركي، جمس ماتيس، روسيا بالتواطؤ مع نظام الأسد، ووقوفها وراء احتفاظه بأسلحة كيماوية رغم الاتفاق الذي قضى بتجريده منها عام 2013.

وقال ماتيس خلال جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب "أعتقد أن هجوما كيماويا وقع ونحن نبحث عن دليل فعلي".

ولفت الوزير الأمريكي إلى أن أحد شواغله الرئيسية بخصوص أي ضربة عسكرية أمريكية هو منع خروج الحرب في سوريا عن السيطرة، كما أبدى رغبة بلاده بوجود مفتشين على الأرض لجمع الأدلة مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المهمة تزداد صعوبة مع مرور الوقت.