ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار المجهول الذي استهدف حي وداي النسيم وسط إدلب أمس الاثنين، إلى 27 شهيداً معظمهم أطفال ونساء.

وأكدت مديرية الدفاع المدني في إدلب، ارتفاع عدد الشهداء الذين قضوا أمس في انفجار حي وادي النسيم إلى 27 شهيداً، بالإضافة إلى وجود 154 مصاباً و7 مفقودين، مع احتمال زيادة عدد الضحايا بسبب خطورة بعض الإصابات.

وأشار الدفاع المدني إلى أن الانفجار تسبب بتدمير 4 أبنية سكنية بشكل كامل، لافتاً إلى عمليات رفع الأنقاض استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل، حيث أظهرت صور متداولة عبر شبكات التواصل دماراً هائلاً وأبنية مسوّاة بالأرض، ما يعكس ضخامة الانفجار وشدّته.

ويوم أمس الاثنين هزّ انفجار ضخم مدينة إدلب شمال غربي سوريا، نتج عنه مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، حيث رجّحت مصادر متطابقة أن يكون الانفجار ناجماً عن سقوط صاروخ روسي بعيد المدى أطلقته البوارج الروسية المرابطة قبالة السواحل السورية.

ويأتي القصف الجوي على "حي وادي النسيم" في إطار التصعيد العسكري الذي تشهده مدن وبلدات إدلب، والذي أوقع عدة مجازر كان آخرها في قرية كفربطيخ جنوبي إدلب، وسبقها أخرى في بلدة حاس قتل إثرها أكثر من عشرة مدنيين.