أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2265
شـــــارك المادة
دخلت صباح -اليوم الثلاثاء- القافلة الرابعة التي تقل مهجّرين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد الاتفاق الأخير الذي توصل إليه جيش الإسلام مع روسيا.
وأفاد ناشطون بدخول 50 حافلة تقل أكثر من 3.500 شخص من مدنيي ومقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم، بعد ساعات من الانتظار على معبر "أبو الزندين" نقطة الصفر بين مناطق النظام والثوار جنوبي الباب.
وتعدّ هذه القافلة الأولى التي تضم مقاتلين من جيش الإسلام، حيث شملت القوافل الثلاثة السابقة حالات إنسانية ومرضى ومصابين، دخلوا إلى مدينة الباب وتوزعوا على مدن وبلدات ريف حلب الشمالي.
وكانت جمعية الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)قد أنشأت مؤخراً مخيماً جديداً لإيواء مهجري الغوطة الشرقية في قرية دير حسان التابعة لمدينة إدلب، يضم 350 خيمة مجهزة بالمعدات اللازمة، حيث جرى نقل العديد من العائلات إلى المخيم الذي يحتوي أيضاً على عيادة طبية متنقلة.
هذا ، ومن المقرر أن يستمر -خلال الأيام القادمة- خروج مقاتلي جيش الإسلام والراغبين من المدنيين بالخروج، وفقاً للاتفاق الذي جرى توقيعه بين جيش الإسلام وروسيا عقب اجتماع ضم الطرفين أول أمس الأحد.
ويقدر عدد سكان مدينة دوما والبلدات التابعة لها في الغوطة الشرقية بـ150 ألف شخص، أي ما يعادل ثلث سكان الغوطة.
فارس الرفاعي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة