..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تستهدف دوما بالغازات السامة، وعشرات الشهداء والجرحى في انفجار استهدف مدينة الباب شرق حلب -(7-4-2018)

أسرة التحرير

٧ إبريل ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2648

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تستهدف دوما بالغازات السامة، وعشرات الشهداء والجرحى في انفجار استهدف مدينة الباب شرق حلب -(7-4-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قوات النظام تستهدف دوما بالغازات السامة، وحالات اختناق في صفوف المدنيين، فيما تنظيم الدولة "يتمدد" من جديد ويصل إلى أطراف القلمون الشرقي، وعشرات الشهداء والجرحى في انفجار استهدف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بالمقابل، جيش الإسلام ينفي استهداف أحياء دمشق، ويهدد نظام الأسد، من جهته.. جيش تحرير الشام يطالب الأمم المتحدة بإرسال "قوات فصل" إلى سوريا.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

قوات النظام تستهدف دوما بالغازات السامة، وحالات اختناق في صفوف المدنيين:

أصيب عشرات المدنيين جراء استهداف قوات النظام لمنازل المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالغازات السامة ظهر اليوم.

وقال الدفاع المدني في الغوطة الشرقية إن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغازات السامة، موضحة أن كوادر الدفاع المدني تقف عاجزة عن فعل أي شيء جراء الاستهداف العنيف والمكثف على المدينة.

وأفادت تنسيقية مدينة دوما بوقوع 15 حالة اختناق في صفوف المدنيين كحصيلة أولية جراء استهداف مدينة دوما بالغازات السامة.

يأتي ذلك بالتزامن مع القصف العنيف الذي تنفذه قوات النظام على مدينة دوما، آخر المدن المتبقية في الغوطة الشرقية، حيث أفاد ناشطون أن طيران النظام شن حوالي 100 غارة جوية منذ الصباح بالإضافة إلى أكثر من 70 برميلاً متفجراُ وصاروخاً محملة بالقنابل العنقودية.

الوضع الميداني والعسكري:

تنظيم الدولة "يتمدد" من جديد ويصل إلى أطراف القلمون الشرقي:

سيطر تنظيم الدولة على عدة مناطق في منطقة البادية السورية قرب تدمر، وذلك عقب هجوم شنه يوم أمس على مناطق قوات النظام في البادية.

وقالت مصادر إعلامية إن التنظيم سيطر على منطقة بئر الغاز الواقعة جنوب مدينة القريتين وذلك عقب انسحاب عدة مجموعات تتبع لقوات النظام والميليشيات الموالية، كما دارت اشتباكات بينه وبين قوات النظام في منقطة المحسا في القلمون الشرقي، حيث سيطر عناصر التنظيم على السبع بيار وحاجز ظاظا.

تمدد التنظيم في البادية السورية يأتي عقب انحساره في المنطقة بشكل كبير، ويثير حوله شكوكاً كبيرة، خصوصاً وأن وصول التنظيم إلى تلك المناطق يكون من خلال مناطق النظام.

ورجح ناشطون أن تكون قوات النظام هي التي فتحت المجال -كعادتها- أمام عناصر التنظيم للوصول إلى مناطق سيطرة الجيش الحر في القلمون الشرقي، ليتولى هو مهاجمة الجيش الحر بالنيابة عنها.

قافلة جديدة من قتلى قوات النظام على جبهة دوما:

لقي العشرات من قوات النظام مصرعهم صباح اليوم السبت على جبهة مدينة دوما بالغوطة الشرقية، أثناء محاولتها التقدم من جهة حرستا.

وقال المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" في قناته على تليغرام إن 17 عنصراً من قوات النظام قُتلوا أثناء محاولتهم التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما محور كازية الكيلاني.

وأضاف المتحدث أن جيش الإسلام أفشل الهجوم وعطب "بلدوزر" وعربة BMP أثناء محاولتها التقدم.

يأتي ذلك بالتزامن مع القصف العنيف الذي تنفذه قوات النظام على مدينة دوما، آخر المدن المتبقية في الغوطة الشرقية، حيث أفاد ناشطون أن طيران النظام شن حوالي 100 غارة جوية منذ الصباح بالإضافة إلى أكثر من 70 برميلاً متفجراُ وصاروخاً محملة بالقنابل العنقودية.

عشرات الشهداء والجرحى في انفجار استهدف مدينة الباب بريف حلب الشرقي:

سقط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين ظهر اليوم السبت بانفجار وقع وسط مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

وقال ناشطون إن 9 شهداء وأكثر من 15 جريحاً من المدنيين سقطوا كحصيلة أولية جراء انفجار وقع قرب الجامع الكبير وسط مدينة الباب ضهر اليوم السبت.

ورجح الناشطون أن يكون الانفجار ناتجاً عن سيارة مفخخة، فيما قال آخرون إن الانفجار وقع قرب محل لبيع المحروقات قرب الجامع الكبير وسط مدينة الباب.

ومن المرجح أن ترتفع حصيلة الضحايا بسبب العدد الكبير للجرحى الذين تم إسعافهم إلى المشافي لتلقي الإسعافات الأولية.

بيانات الثورة:

جيش الإسلام ينفي استهداف أحياء دمشق، ويهدد نظام الأسد:

نفى جيش الإسلام استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو أي حي من أحيائها السكنية، محملة نظام الأسد مسؤولية استهدافها واتهام المعارضة بها.

وأوضح الجيش في بيان رسمي له اليوم أن النظام يتعمد استهداف الأحياء الخاضعة لسيطرته في العاصمة دمشق لتبرير الهجمة الوحشية التي يشنها على مدينة دوما.

وأكد البيان حرص جيش الإسلام على تجنيب المدنيين المزيد من سفك الدماء، مؤكداً في الوقت ذاته على التمسك بالأرض والمبادئ والثوابت الثورية، ومنها رفض اتفاق التهجير القسري من دوما، الذي يندرج ضمن خطة التغيير الديموغرافي في المنطقة، حسب البيان.

ولفت البيان إلى أن النظام استهدف مدينة دوما اليوم وأمس بأكثر من 250 غارة جوية إضافة إلى الصواريخ شديدة الانفجار وقذائف المدفعية والبراميل المتفجرة.

كما أكد البيان أن جيش الإسلام لا يدعو للحرب ولا يرغب بها، إلا أنه جاهز لها إن فرضت عليه، مهدداً قوات الأسد بأنها سترى منه ما يسوؤها.

جيش تحرير الشام يطالب الأمم المتحدة بإرسال "قوات فصل" إلى سوريا:

طالب جيش تحرير الشام العامل في القلمون الشرقي الأمم المتحدة بإرسال قوات فصل دولية لتحول بين المدنيين وبين قوات النظام والمليشيات الإيرانية.

وأوضح الجيش في بيان أصدره اليوم أن قوات النظام تعمل على سياسة التغيير الديموغرافي في سوريا بأكملها، ما يستدعي وجود قوات تابعة للأمم المتحدة لمنع ارتكاب تلك المليشيات جرائم بحق المدنيين.

كما شدد البيان على أن الجيش الحر هو أول من حارب تنظيم الدولة والمليشيات الانفصالية التي صنعها نظام الأسد على مدى سبع سنوات، لافتاً إلى أن الجيش الحر لا ينتشر في المدن وإنما في محيطها لحماية المدنيين من قوات النظام.

وأكد البيان رفض قبول أي ضامن سوى الأمم المتحدة، معتبراً روسيا والمليشيات الإيرانية ومليشيا حزب الله قوات احتلال استجرها نظام الأسد لقتل الشعب السوري.

آراء المفكرين والصحف:

أخطاء تقوّض حقوق السوريين

ميشيل كيلو

لو كان قادة الفيالق والفرق والجيوش الفصائلية في سورية يتمتعون بحد أدنى من المعرفة عن الخطط والسياسات الدولية والإقليمية الخاصة بسورية، لاتخذوا مواقف مغايرة للتي اعتمدوها في معارك العام الأخير. ولو كانوا ثوريين، لفهموا أن روسيا تطبق خطةً تحمل اسم معهد راند الأميركي، تقول بإقامة أربع مناطق منفصلة، بحيث تخرج المعارضة من المنطقة الأسدية، والأسديون من منطقتين خصصتا للمعارضة، تقع أولاهما في الشمال السوري، وتخضع لإشراف تركيا، وثانيتهما في جنوب سورية، وتكون تحت إشراف أردني. أما الهدف من الفصل فهو فرض فترة تهدئةٍ تسوّى خلالها قضايا تتصل بتمثيل سكان المناطق المختلفة وإدارة شؤونهم، وببعض مشكلات المهجرين، على أن تنتهي تسويتها خلال أعوام، يرتبط عددها بنجاح التهدئة وترتيب أوضاع المناطق محليا، وبتفاهم دولي بين موسكو وواشنطن وأنقرة وطهران على مصالح كل عاصمة، والحد من برنامج إيران المكرّس لإقامة محور شيعي بين أفغانستان وجنوب لبنان، وأخيرا باقتناع موسكو بعجزها عن الانفراد بحل المسألة السورية، وبفرض الأسد ونظامه الطائفي الحالي على العالم وأغلبية السوريين. كما يرتبط، أخيرا، بما إذا كان العالم سيتمسك بوجهة نظره الحالية بشأن اعتبار القضية الكردية جزءا من المسألة السورية العامة، ويحل في إطارها
ما يحدث في الغوطة هو تطبيق لاتفاقية إخراج مقاتلي الفصائل مما سميت "سورية المفيدة"، أي من منطقة روسيا وإيران والأسد، وهو سيشمل مقاتلي القلمون الشرقي وجنوبي دمشق وريف حمص الشمالي، وهو ينفذ من دون اعتراض أميركي أو أوروبي أو تركي/ أردني. لو كان من ينفردون بالقرار من قادة الفصائل يعرفون التفاهمات والخطط الدولية والسيناريوهات المطروحة حول القضية السورية، ولو كان هدفهم سلامة السوريين، وكانت حساباتهم صحيحة، لامتنعوا عن خوض معارك يعلمون مسبقا أنها خاسرة، ولطلبوا التفاوض مع الأمم المتحدة أو روسيا وتركيا بشأن نظام ضماناتٍ يحمي السكان من تشبيح الأسد وإجرامه، ويكفل حقهم في انتخاب مجلس محلي، يدير منطقتهم بالتعاون مع مؤسسات بلادهم المدنية والخدمية، ويمنع القيام بأية عمليات مسلحة انطلاقا منها، في مقابل خروج المقاتلين منها، وذهابهم تحت إشراف دولي إلى واحدة من المنطقتين المخصصتين للمعارضة، بما يحافظ على ميزان القوى بينهم وبين النظام

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع