فادت مصادر متطابقة بدخول وفد تركي -اليوم الجمعة- لاستطلاع مناطق في ريفي حماة وإدلب، تمهيداً لإقامة نقاط مراقبة جديدة في المنطقة. 

وذكرت تلك المصادر أن الوفد التركي دخل إدلب بمرافقة وحماية مركزة من الجيش الحر، واستطلع مدينة خان شيخون الواقعة جنوبي إدلب، لاختيار النقاط الأنسب وتثبيت قوات المراقبة فيها، كما زار الوفد مدن مورك ولحايا وكفرزيتا والصياد في ريف حماة الشمالي وفقاً لما أوردته تلك المصادر. 

هذا، وتعتزم تركيا إنشاء 12 نقطة مراقبة شمال سورية تنفيذاً لاتفاق مناطق خفض التوتر، حيث نجحت حتى الآن في إنشاء ثماني نقاط في محافظتي حلب وإدلب، في صلوة وفوق قمة جبل الشيخ بركات والشيخ عقيل بريف حلب الغربي، بالإضافة إلى نقطة فوق تلة العيس جنوب حلب وعندان شمالاً، وفي تل الطوقان وصوامع الصرمان في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

ومن المنتظر أن يتم خلال الساعات القليلة الماضية، تحديد المكان النهائي لنقاط المراقبة في المنطقة، ضمن اتفاق خفض التصعيد الموقع عليه في أستانا.

وكان وفد عسكري تركي قد زار -الاثنين الماضي- مدينة خان شيخون ومنطقة تلعاس في أقصى جنوب إدلب، كما زار الوفد مدينة مورك شمالي حماة واستطلع بعض المواقع في محيطها، بالإضافة إلى زيارته مدينة كفر زيتا وبعض مناطق سهل الغاب.