جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

عشرات القتلى والجرحى في مجازر روسية متفرقة:

استهدف الطيران الحربي الروسي-الأسدي عدة مناطق في إدلب اليوم، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين بين قتيل وجريح.

وقال مركز إدلب الإعلامي، إن الطيران الروسي ارتكب مجزرة مروعة في محيط بلدة "كورين" شمال أريحا، إثر استهدافه منازل البلدة بعدة غارات جوية، ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

من جهة أخرى أفاد مركز المعرة الإعلامي بسقوط شهيدين وعدد من الجرحى جراء غارات جوية روسية على السوق الشعبي في مدينة أريحا بريف إدلب، في حين قتل شخصان وأصيب آخرون في قصف مماثل على بلدة السكرية بجسر الشغور.

نظام الأسد اعتقل ألف شخص خلال آذار:

وثق تقرير -صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء- ما لايقل عن 1096 حالة اعتقال تعسفي في سورية خلال شهر آذار/مارس الماضي، معظمها من أبناء الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وسجلت الشبكة الحقوقية 1037 حالة اعتقال تعسفي على يد قوات النظام، حيث شملت الاعتقالات 108 سيدات و32 طفلاً، في حين اعتقلت الميلشيات الكردية 12 شخصاً، وتنظيم الدولة 21 شخصاً، بالإضافة إلى 19 حالة اعتقال على يد هيئة تحرير الشام.

الوضع العسكري والميداني:

الشرطة العسكرية تباشر مهامها في حفظ الأمن بعفرين:
باشرت الشرطة العسكرية المكونة من الجيش السوري الحر، مهامها في حفظ الأمن العام داخل مدينة عفرين شمال غربي سوريا.

وأفادت وكالة الأناضول بأن الشرطة العسكرية أقامت نقاط تفتيش على مداخل ومخارج عفرين، مشيرة إلى أن الجيش الحر سيتولى مهمة تأمين المناطق الريفية التابعة للمدينة.

ونقلت الوكالة عن قائد الشرطة العسكرية في المنطقة، محمد البوشي، تأكيده على أن جهاز الشرطة سيعمل أيضاً على ملاحقة الإرهابيين الذين ما زالوا مختبئين في الناحية، وإلقاء القبض عليهم.

الوضع الإنساني:

بعد رحلة شاقة .. قافلة دوما تصل مدينة الباب شرقي حلب:

وصلت قافلة مهجري مدينة دوما إلى مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد ساعات من الانتظار عند حاجز أبو الزندين على مشارف المدينة.

وأفاد ناشطون بأن قافلة الجرحى والمصابين القادمة من مدينة دوما بريف دمشق، تمكنت من دخول مدينة الباب بعد مظاهرات شعبية طالبت بالسماح لها بالدخول، وأظهرت صور متداولة تجمهر العشرات من أبناء الباب والفعاليات الثورية فيها في مظاهرات رفعت لافتات تطالب باستضافة أهالي دوما وتقديم الدعم الصحي للمرضى والمصابين.

وفور دخول القافلة، هرعت فرق الدفاع المدني إلى إسعاف المرضى والمصابين إلى المراكز الطبية والمستشفيات، فضلاً عن تقديم الرعاية للأطفال وكبار السن.
قافلة مساعدات أممية تدخل إدلب عبر باب الهوى:
وصلت إلى مدينة إدلب السورية، اليوم الثلاثاء، قافلة مساعدات أممية وتركية، تضم 25 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.

واجتازت القافلة ولاية هاتاي التركية، متوجهة إلى مدينة إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي (جيلوة غوزو)، حيث تحتوي الشاحنات على مستلزمات معيشية واحتياجات إنسانية أساسية، من المنتظر أن توزع على المحتاجين في مدينة إدلب والقرى المحيطة بها.

حفل زفاف في درعا يتحول إلى كارثة:

تحول حفل زفاف في مدينة طفس شمالي درعا، إلى كارثة مفجعة أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح خلال ثوانٍ معدودة، نتيجة إطلاق الأعيرة النارية خلال الحفل. 
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رجالاً يطلقون الأعيرة النارية في الهواء احتفالا بعرس شعبي أقيم في مدينة طفس بسهل حوران، كما أظهر شخصاً يجهز رشاش "بي كي سي" ويرفعه بيد واحدة، وعندما بدأ بإطلاق النار انحنى الرشاش إلى الأسفل وأصاب عدد من المتجمهرين في ساحة الحفل.

وتضاربت الأنباء عن حصيلة الضحايا الذين سقطوا نتيجة إصابتهم بإطلاق النار، حيث أفاد بعض أهالي المدينة بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 6 بجروح متفاوتة.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تثبت نقطة مراقبة ثامنة في إدلب:
أعلنت رئاسة الأركان التركية في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنشاء نقطة مراقبة ثامنة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأوضح البيان أن القوات التركية أقامت نقطة مراقبة ثامنة في إدلب، ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر، الذي يشمل محافظة إدلب شمالاً، دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن مكان النقطة.

وينص الاتفاق الموقع في أستانا على أن يقوم الجانب التركي بإنشاء 12 نقطة مراقبة في سوريا بشكل تدريجي، تمتد من الشمال إلى الجنوب من إدلب، حيث نجح حتى الآن في إنشاء ثماني نقاط في مناطق متفرقة.

أميركا تباشر ببناء قاعدتين في منبج:

باشرت القوات الأمريكية المنتشرة في شمال سوريا، ببناء قاعدتين في محيط مدينة منبج التي تحتلها الميلشيات الانفصالية شمالي سوريا، تحسباً لأي عملية تركية في المنطقة.

ونقلت الأناضول عن مصادر موثوقة أن الولايات المتحدة شرعت في توسيع نقطتي مراقبة، تقعان في محيط قرية الدادات، التابعة لمنبج، بغرض تحويلهما لقاعدتين عسكريتين.

وأشارت المصادر إلى أن النقطة الأولى تقع إلى الجنوب الشرقي من قرية الدادات، فيما تقع النقطة الثانية جنوبي القرية المذكورة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن القوات الأمريكية بدأت بنقل العديد من مواد البناء والآليات الثقيلة إلى الموقع المذكور، بهدف البدء في بناء القاعدة