..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بعد الغوطة... مخطط تهجير يتحضر لجنوب دمشق، ومعلومات متضاربة عن سيطرة "غصن الزيتون" على تل رفعت

أسرة التحرير

٢٨ مارس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2381

بعد الغوطة... مخطط تهجير يتحضر لجنوب دمشق، ومعلومات متضاربة عن سيطرة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

تعزيزات للنظام قرب دوما... وتوقع إجلاء 30 ألفاً من الغوطة:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14365 الصادر بتاريخ 28-3-2018 تحت عنوان: (تعزيزات للنظام قرب دوما... وتوقع إجلاء 30 ألفاً من الغوطة)

يتكرر مشهد الإجلاء ذاته في الغوطة الشرقية منذ أيام، واستعد مقاتلون ومدنيون الثلاثاء للخروج منها باتجاه شمال البلاد، فيما بقي مصير مدينة دوما مجهولاً مع تهديد قوات النظام بشن هجوم عليها ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأفادت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، باستعدادات قوات النظام لبدء عملية «ضخمة» ضد دوما.
وتجري منذ أيام مفاوضات مباشرة حول مصير مدينة دوما بين روسيا وفصيل «جيش الإسلام»، الذي طالما كان الأكثر نفوذا في الغوطة الشرقية. وكانت تتركز على إيجاد صيغة تحول دون القيام بعملية إجلاء منها، كما حصل في الجيبين الآخرين في الغوطة الشرقية. وقال مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما إن «في آخر اجتماع لهم، الاثنين، خيّر الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم»، وجرى منح الفصيل المعارض مهلة أيام قليلة للرد.
وأوضح مصدر ثان معارض: «لا يريد الروس اتفاقاً مختلفاً في دوما عن (الاتفاقات التي تم التوصل إليها في) سائر مناطق الغوطة»، مشيراً إلى أن «جيش الإسلام في المقابل يريد البقاء» عبر تحوله إلى «قوة محلية»، وألا يتهجر أحد من أهل البلد.
وبعد خمسة أسابيع على هجوم عنيف بدأته قوات النظام وقسمت خلاله الغوطة الشرقية إلى ثلاثة جيوب منفصلة بينها دوما، توصلت روسيا تباعاً مع فصيلي «حركة أحرار الشام» في مدينة حرستا، ثم «فيلق الرحمن» في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين، تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة إدلب (شمال غرب).
ومنذ السبت، جرى إجلاء أكثر من 17 ألفاً من المقاتلين والمدنيين من الغوطة الشرقية إلى إدلب، ولا تزال العملية مستمرة من البلدات الجنوبية، فيما أعلنت دمشق مساء الجمعة حرستا «خالية» من المقاتلين المعارضين.
وقال المتحدث العسكري باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار لوكالة الصحافة الفرنسية: «طبعاً هناك مساع من قبل النظام والروس لتطبيق سياسة التغيير الديموغرافي في دوما، استكمالا لمشروعهم في الأوسط» في إشارة إلى إجلاء البلدات الجنوبية. وأضاف: «نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء»، موضحاً أن «الروس قالوا إنه سيعقد اجتماع غداً» مع اللجنة المعنية بالمفاوضات.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن قوات النظام تنتشر في محيط دوما «من أجل الضغط على مفاوضي جيش الإسلام»، مشيراً إلى أن «الأكثر تشدداً» في الفصيل المعارض يريدون «القتال حتى النهاية».
وكانت المفاوضات تتركز أساساً على تحويل دوما إلى منطقة «مصالحة» يبقى فيها «جيش الإسلام» وتعود إليها مؤسسات الحكومة من دون دخول قوات النظام، ويتم الاكتفاء بنشر شرطة عسكرية روسية. وشهدت دوما خلال الأسبوع الأخير هدوءا بالتزامن مع المفاوضات واستمرار نزوح آلاف المدنيين منها. وتؤذن عمليات الإجلاء المستمرة من الغوطة الشرقية التي شكلت لسنوات معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، بنهاية فصل دامٍ ومرير في منطقة تعرضت للقصف والحصار لأكثر من خمس سنوات.

بعد الغوطة... مخطط تهجير يتحضر لجنوب دمشق:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1304 الصادر بتاريخ 28-3-2018 تحت عنوان: (بعد الغوطة... مخطط تهجير يتحضر لجنوب دمشق)

تشهد منطقة جنوب دمشق، أخيراً، اجتماعات ومشاورات بين لجان البلدات المحلية وقادة فصائل المعارضة السورية لبحث الخيارات المطروحة وسط توقعات بأن تكون المنطقة هي التالية على طاولة النظام السوري المرشحة للتهجير بعد الغوطة الشرقية.

وكشفت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنّ ممثلين عن فصائل المنطقة بينهم "أبابيل" و"فرقة دمشق" و"شام الرسول"، بحثوا مع جنرالات روس سبل إنهاء ملف المنطقة، حيث طرح خيار البقاء لمن يريد بعد تسوية وضعه وخروج من لا يرغب باتجاه الشمال وجنوب سورية، وقد طلب ممثلو الفصائل مهلة للتشاور أياما عدّة.

ونقلت صحيفة "الوطن"، الموالية للنظام، عمّا وصفته بـ"مصادر متابعة لملف جنوب العاصمة"، قولها إنّ "موعد إطلاق معركة جنوب دمشق لن يتعدى منتصف شهر إبريل/نيسان المقبل"، بعدما ذكرت قيادات فلسطينية في دمشق أن تسوية الوضع في الجنوب لن يكون بعيداً.

وزعمت المصادر "أن ما جرى في غوطة دمشق الشرقية قد يشكل حافزاً للمسلحين في جنوب العاصمة".

بدوره، كتب الناشط رامي السيد، المُقيم في المنطقة على صفحته في "فيسبوك"، أنّه يبحث عن منزل في إدلب منذ الآن، طالباً من معارفه مساعدته في الأمر.

وقال السيد، في حديث مع "العربي الجديد"، يبدو "أن خيار التهجير بات يلوح في الأفق"، معرباً عن اعتقاده "بأن المسألة باتت قضية وقت فقط".

وتعيش بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في جنوب دمشق في ظل هدنة مع النظام السوري منذ عام 2014، وهي تضم عدداً كبيراً من أهالي المناطق المجاورة التي سيطر عليها النظام أو تنظيم "داعش" الإرهابي، من بينهم أبناء مخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود والبويضة وأبناء السبينة والحسينية والذيابية والسيدة زينب.

وفي إطار ما يبدو أنه تمهيد لحملة عسكرية محتملة على المنطقة، أعلن ما يسمى بـ"المركز الروسي للمصالحة الوطنية" في سورية، أنّ "المسلحين" في جنوب دمشق استهدفوا العاصمة بمدافع الهاون، أمس الثلاثاء، ما خلف عشرات القتلى والجرحى.

وقال رئيس المركز، الجنرال يفغيني يفتشينكو، إنّ "المسلحين المتمركزين في منطقة مخيم اليرموك نفّذوا ست عمليات قصف استهدفت أحياء سكنية في دمشق، وتم إطلاق 13 قذيفة هاون عليها، مما أسفر عن مقتل 27 مدنياً وإصابة 58 آخرين، إضافة إلى وقوع أضرار مادية جراء القصف".

25.4 مليون دولار منح كويتية لصندوق إعادة إعمار سوريا:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10881 الصادر بتاريخ 28-3-2018 تحت عنوان: (25.4 مليون دولار منح كويتية لصندوق إعادة إعمار سوريا)

بلغ إجمالي منحتي الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لصالح صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا 7ر7 مليون دينار كويتي أي (نحو 4ر25 مليون دولار امريكي).

أعلن ذلك السيد مروان الغانم مدير إدارة العمليات في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عقب اجتماعه مع لجنة إدارة صندوق إعادة إعمار سوريا.

وأضاف الغانم أن نسبة مساهمة الصندوق الكويتي في إعادة اعمار سوريا تم توفيرها على دفعتين الأولى في 2014 في حين كانت الدفعة الثانية في 2017، مبينا أن عدد الدول المساهمة في صندوق إعادة الإعمار بلغ 11 دولة.

وأوضح أن موارد صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا بلغت منذ تأسيسه حتى 15 مارس الحالي نحو 74 مليون دينار (نحو 244 مليون دولار)، مبينا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكبر المساهمين فيه بمبلغ 6ر49 مليون يورو وألمانيا بمبلغ 6ر38 مليون يورو واليابان بمبلغ 2ر31 مليون يورو ثم دولة الكويت بنحو 21 مليون يورو.

وفيما يتعلق باجتماعه مع لجنة إدارة صندوق إعادة إعمار سوريا أفاد الغانم بأنه بحث آلية سير عمل المشاريع القائمة فضلا عن المشاريع الجديدة المزمع طرحها.

يذكر أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قد تأسس باعتباره صندوقا ماليا كويتيا في 31 ديسمبر عام 1961 بهدف توفير وإدارة المساعدات المالية والتقنية للدول العربية والنامية.

معلومات متضاربة عن سيطرة "غصن الزيتون" على تل رفعت:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20081 الصادر بتاريخ 28-3-2018 تحت عنوان: (معلومات متضاربة عن سيطرة "غصن الزيتون" على تل رفعت)

تضاربت المعلومات أمس، في شأن سيطرة القوات التركية وفصائل موالية لها من «الجيش السوري الحر» على مدينة تل رفعت في ريف حلب، شمال سورية.

وأفادت مصادر تركية وناشطون سوريون بسيطرة الأتراك على المدينة ومطارها العسكري في إطار عملية «غصن الزيتون»، فيما نفى الأكراد هذه المعلومات، بعد يومين من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تل رفعت هي الهدف المقبل لبلاده، إثر إحكام السيطرة على منطقة عفرين.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن القوات التركية و «الجيش السوري الحر» سيطرا على المدينة ومطار منغ العسكري بعدما كانا تحت سيطرة مقاتلين أكراد. ووفق مصادر إعلامية تركية، فإنّ مدينة منبج هي الهدف التالي للقوات المسلحة التركية بعد السيطرة على تل رفعت.

وأكد مصدر عسكري تركي لـ «سكاي نيوز عربية» أن القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» سيطرت على مطار منغ في محيط تل رفعت، فيما أكد ناشطون دخول القوات التركية وحلفائها إلى البلدة بعد انسحاب وحدات الشرطة العسكرية الروسية منها. وكان رجال الشرط الروس انتشروا في المدينة بعد بدء العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين.

في المقابل، نفى الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية في منطقة عفرين، بروسك حسكة الأنباء عن سيطرة قوات «غصن الزيتون» على تل رفعت، واصفاً إياها بـ «الكاذبة» وبأنها تأتي في إطار «الحرب الإعلامية». وشدد المسؤول الكردي على أن «وحدات حماية الشعب» موجودة في منطقة الشهباء المحيطة، مشيراً إلى «جاهزية مقاتليها لصد محاولات أنقرة وحلفائها للاستيلاء على تل رفعت».

وكانت صحيفة «ديلي صباح» التركية نقلت عن مصادر محلية، تأكيدها أن القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» تستعد لإطلاق عملية عسكرية لـ «تطهير» تل رفعت من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية في الساعات المقبلة، في وقت نفذ الطيران التركي سلسلة غارات على أهداف للمسلحين الأكراد في البلدة.

مجلس الامن يناقش الوضع في الجولان السوري المحتل:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3907 الصادر بتاريخ 28-3-2018 تحت عنوان: (مجلس الامن يناقش الوضع في الجولان السوري المحتل)

عقد مجلس الامن الدولي الليلة الماضية جلسة مشاورات مغلقة حول القوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك في الجولان استمع خلالها الاعضاء الى إحاطة من رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة.

وبعد الجلسة أعرب مندوب هولندا، الذي ترأس بلاده المجلس خلال الشهر الحالي، نيابة عن بقية الاعضاء عن القلق البالغ بشأن التصعيد الأخير في التوتر بين الأطراف، وحثوها على الامتثال الكامل لاتفاق فض الاشتباك وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على التواصل مع القوة في كل الأوقات.

وأعرب الأعضاء في بيان تلاه المندوب الهولندي، عن شعورهم بالقلق البالغ بشأن وجود جماعات مسلحة في مناطق عمل القوة المعروفة باسم (أوندوف)، وشددوا على أن الوجود العسكري الوحيد المخول له في منطقة الفصل يتمثل في قوة الأوندوف.

ورحب الأعضاء بالتقدم الذي حققته البعثة على مسار إعادة الانتشار التدريجي على الجانب المعروف باسم (برافو)، وشددوا على الحاجة لاتباع نهج صارم قائم على الظروف لأي عمليات إعادة انتشار أخرى من أجل ضمان توفر الحماية الكافية للقوة والقدرة على الإجلاء الطبي.

وشدد الأعضاء على أهمية نشر المعدات التكنولوجية المتقدمة، كي تتمكن البعثة من الوفاء بولايتها بشكل فعال وتعزيز حماية القوات مؤكدين دعمهم القوي للقوة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع