أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2490
شـــــارك المادة
في فضيحة جديدة تثبت التنسيق والتعاون بين مليشيا "PYD" الانفصالية وقوات النظام، كشفت مصادر خاصة لموقع "نور سورية" عن قيام المليشيات الانفصالية بإفراغ كافة سجونها في منطقة عفرين وتحويل المساجين إلى سجون نظام الأسد.
وكشف "مصدر خاص" لموقع نور سورية فضل عدم الكشف عن اسمه أن مليشيا "PYD" أفرغت كافة سجونها في منطقة عفرين قبل أن تحكم قوات الجيش الحر سيطرتها على مركز المدينة، وحولت كافة المساجين إلى سجون النظام.
قوات النظام دخلت برفقة الروس:
وأوضح المصدر أن قوات تابعة للنظام برفقة قوات روسية دخلت إلى قرية "قرة مزرعة" القريبة من دوديان بريف حلب الشمالي، حيث تم تجميع السجناء فيها، لتقتادهم بعدها قوات النظام إلى سجن عدرا في العاصمة دمشق.
وأضاف أن عدد السجناء الذين تم تحويلهم إلى سجون النظام يبلغ حوالي 900 سجين، من تهم وأحكام مختلفة، كما أن بعضهم تم تحويله دون محاكمة.
ولفت المصدر إلى أنه كان معتقلاً في السجن الأسود بمنطقة راجو وقد تم إطلاق سراحه منذ حوالي شهر، إلا أن قريبا له بقي معتقلاً لديهم، قبل أن يتصل بهم منذ أيام ويخبرهم أنه في سجن عدرا التابع للنظام.
ولم يتم حتى الآن التأكد من مصير السجناء الذين تم تحويلهم إلى سجون النظام، حيث أشار المصدر إلى أنهم لم يخضعوا حتى الآن لأي تحقيق منذ وصولهم إلى سجن درعا، حيث تم توزيعهم على المهاجع داخل السجن.
اعتقال على الحواجز:
وعن كيفية وأسباب الاعتقال في سجون المليشيات الانفصالية أوضح المصدر لـ "نور سورية" أن المعتقلين يتم اعتقالهم على الحواجز المنتشرة على أطراف منطقة عفرين من جهة إعزاز بريف حلب الشمالي ومن جهة إدلب، ويتم اعتقال الشخص المطلوب إن كان اسمه موجوداً ضمن سجلات المطلوبين لديهم، أو بعد أن يتم التفتيش في جهازه وإجراء عملية "استرجاع ملفات" للاطلاع على الصور والبيانات الخاصة بصاحب الهاتف.
وتابع المصدر: "من يتم اعتقاله يُحول إلى سجن شران القريب من إعزاز ومن ثم إلى مخفر الباسوطة حيث يخضع المعتقل لتحقيقات تستمر حوالي أسبوع، ينتقل بعدها إلى السجن الأسود في راجو، وهناك يتعرض السجناء لأساليب تعذيب وحشية، يبقى المعتقل بعدها في السجن الأسود حوالي ستة أشهر، حتى يصدر الحكم بحقه".
وليست هذه المرة الأولى التي تنسق فيها مليشيا "PYD" الانفصالية مع قوات النظام، حيث تداول ناشطون في وقت سابق إلى أن الأفرع الأمنية وقوات النظام عاودت سلطتها على منطقة عفرين بشكل غير رسمي، وأوضح الناشطون حينها أن عدداً من المطلوبين اختفوا فجأة في عفرين، ليتم إخبار ذويهم بعد ذلك أنهم أصبحوا في سجون النظام.
وسيطرت قوات الجيش السوري الحر والجيش التركي على منطقة عفرين قبل حوالي أسبوع، وطردت مليشيا "PYD" الانفصالية منها ضمن معركة "غصن الزيتون" التي انطلقت في 20 يناير/ كانون الثاني.
الدرر الشامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة