بيانات الثورة:

بعد اقتحامها مدرسة للإناث..مطالبات بإخراج جبهة النصرة وحكومتها من إدلب:

طالبت فعاليات مدنية في مدينة إدلب، بخروج جبهة النصرة وحكومة الإنقاذ التابعة لها من المدينة، وتسليمها للمجلس المحلي المكون من أبنائها، وذلك على خلفية اقتحام هيئة سواعد الخير مدرسة للإناث واعتقال طالباتها.

 وتداول ناشطون بياناً صادراً عن أهالي وفعاليات مدينة إدلب -لم يتأكد نور سورية من مصدره- دعوا من خلاله جبهة النصرة إلى تسليم حواجز المدينة والمقرات الأمنية لأبناء إدلب، ليتم صبط المدينة من الفلتان الأمني، كما طالبوا بعدم تدخل عناصر النصرة وهيئة سواعد الخير في شؤون أهالي المدينة من لباس ومدارس وأسواق وكهرباء ومياه.

ودعا البيان فصائل الثوار (جبهة تحرير سوريا، صقور الشام) وفصائل درع الفرات وغصن الزيتون للتدخل وإخراج النصرة بالقوة في حال رفضت الخروج بإرادتها.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

مجزرة جديدة: روسيا تستهدف مخيماً للنازحين جنوب إدلب:

ارتكب الطيران الحربي مجزرة مروعة اليوم الثلاثاء، إثر استهدافه مخيماً للنازحين بريف إدلب الجنوبي، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى معظمهم أطفال ونساء.

وقال مركز إدلب الإعلامي، إن الطيران الروسي استهدف -بالصواريخ الفراغية- مخيماً للنازحين شمال بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء وعدد من الجرحى، فضلاً عن إلحاق ضرر كبير بخيم النازحين وممتلكاتهم.

من جهة أخرى أكدت مديرية الدفاع المدني في إدلب، انتشال 9 جثث من نازحي المخيم، بينهم 6 أطفال و سيدتان، بالإضافة إلى أكثر من 10 جرحى بينهم حالات حرجة،  وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ عملت على إخماد الحرائق الناتجة عن الغارات.

52 شهيداً في دوما خلال 24 ساعة:

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى 52 شهيداً وعشرات الجرحى خلال ال24 ساعة الماضية، وفقاً لما ذكرته وكالة كميت للأنباء.

وقال ناشطون إن الأحياء السكنية في المدينة تعرضت لقصف جوي عنيف بالصواريخ والبراميل المتفجرة، فضلاً عن استهدافها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أحدث دماراً هائلاً في الأبنية السكنية والممتلكات.

من جهة أخرى أشار المجلس المحلي في مدينة دوما، إلى أن مكتب المقبرة اضطر لدفن 70 شهيداً في مكان واحد، بإحدى الحدائق العامة في المدينة، وذلك بسبب عدم تمكن العمال من دفن الشهداء في مقبرة المدينة، نتيجة القصف العنيف والمتواصل الذي يستهدف كل شيء في المدينة.

الوضع العسكري والميداني:

"غصن الزيتون" تستأنف عملياتها في عفرين وتقترب من مناطق النظام:

استأنف الجيش السوري الحر والجيش التركي تقدمهم وعملياتهم العسكرية ضمن عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين بعد توقف دام يومين عقب السيطرة على مركز المدينة يوم الأحد الماضي.

وأعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون اليوم سيطرتها على قرى عين دارة وكرزيحلة وقاضي ريحلة والباسوطة جنوب عفرين.

ونشرت فصائل الجيش الحر المشاركة في العملية صوراً تظهر عناصرها داخل تلك القرى عقب تحريرها وطرد مليشيات "PYD" الانفصالية.

وبسيطرة قوات الجيش الحر والجيش التركي على هذه القرى اقتربت من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، حيث تتمركز الأخيرة في قرية الزيارة المتاخمة لبلدتي نبل والزهراء.

المواقف والتحركات الدولية:

جلسة خجولة لمجلس الأمن تدين استخدام الكيماوي في سوريا:

أدان مجلس الأمن الدولي خلال جلسة له اليوم الثلاثاء، استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشدداً -في الوقت نفسه- على ضرورة محاسبة المتورطين باستخدامها.

وأوضح رئيس المجلس المندوب الهولندي كيفن أوستروم، عقب جلسة مشاورات مغلقة وغير رسمية دعت إليها بلاده، أن جميع الأعضاء أكدوا دعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وعملها في سوريا.

وأكد المجلس على أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يشكل انتهاكا للقانون الدولي، وأن "جميع الأفراد أو الجهات أو الكيانات المتورطة يتعين إخضاعها للمساءلة".