أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2531
شـــــارك المادة
عاد القصف الشديد ليسيطر على المشهد العام في الغوطة الشرقية بعد هدوء حذر شهده يوم أمس في عدد من مدن وبلدات الغوطة، بالتزامن مع معارك واشتباكات عنيفة جداً يخوضها الثوار ضد قوات النظام على مختلف الجبهات.
وشنت قوات النظام عشرات الغارات الجوية على مدينة دوما، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، كما تعرضت مدن وبلدات عين ترما وكفربطنا وعربين لقصف بقذائف المدفعية والبراميل المتفجرة والصواريخ.
وقال الناشط براء عبد الرحمن المقيم في الغوطة الشرقية إن مدينة دوما تعرضت وحدها لأكثر من 100 غارة جوية من قبل الطيران الروسي، وعلق "عبد الرحمن" على حسابه في تويتر " لا أستطيع نقل صورة المشهد الإنساني من المدينة المنكوبة، شهداء وجرحى تحت الأنقاض لا يستطيع أحد سحبهم لعدم توقف القصف مع توقف كامل لوسائل ومقومات الحياة اليومية".
ووثق مركز دمشق الإعلامي ارتقاء 3 شهداء من عائلة واحدة ووقوع عشرات الجرحى نتيجة استهداف الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارات جوية من الطيران الحربي والطيران الروسي.
كما سقط 13 شهيداً يوم أمس نصفهم من الأطفال، جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من الطيران الحربي والروسي الذي تعرضت له مدينة دوما.
وتشهد الغوطة الشرقية مجازر يومية ترتكبها قوات النظام والمليشيات المساندة لها التي تستخدم سياسة الأرض المحروقة بغية سيطرتها على المنطقة بعد أن قسمتها إلى ثلاثة أقسام: دوما وحرستا والقطاع الأوسط الذي يضم مدن عربين وسقبا وعين ترما وعدداً من القرى الأخرى.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة