أكثر من 70 نفسا أزهقت برصاص النظام وقصفه وسكاكينه دون رقيب ولا حسيب إلا الله، يأتي ذلك في مظاهرات حاشدة واستغاثات إنسانية ومطالبة من المجلس الوطني للمجتمع الدولي الذي بان عجزه عن إنقاذ البشرية الذي طالما تغنى بذلك..

ريف دمشق:
في قطنا المقيلبية وحرستا والتل ودوما وببيلا وجديدة عرطوز وغيرها خرج الأحرار في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن السورية المنكوبة رغم الاستنفار الأمني وانتشار القناصة والتضييق العسكري، فأكثر مناطق الريف شمله الانتشار الأمني الكثيف وإطلاق النار الموسع من رشاشات متوسطة وخفيفة ودوت انفجارات عدة في عدة مناطق.
وشنت كتائب الأسد حملة اقتحامات ومداهمات ليبرود ودير العصافير غيرها لإرعاب وإرهاب الأهالي، كما داهمت حرستا بمختلف الآليات العسكرية بحثا عن المنشقين والناشطين، وقاموا باعتقال عشرات من المواطنين، واقتحمت مدرسة ابتدائية في سقبا واعتدت على الطلاب الأطفال بالضرب منعا لخروج مظاهرات طلابية، وأنباء عن سقوط إصابات عديدة في مناطق متفرقة بينها شهداء.
درعا:
احتشدت درعا بما فيها في مظاهرات حاشدة تعالت فيها هتافات الحرية منادية بإسقاط النظام مؤكدة استمرارها في الثورة حتى النصر وهتفت نصرة للمدن المحاصرة، وطالبت بإعدام الرئيس، كان ذلك في درعا البلد والمحطة وبصرى الحرير وأبطع وغيرها من المناطق، بينما شهدت بصرى الحرير والحراك إطلاق نار كيف عشوائيا من أسلحة ثقيلة من قبل الجيش الموجود داخل المدينة، وداهمت قوات الأمن وكتائب الأسد تسيل وغيرها مداهمة شرسة وفتشت المنازل، واقتحمت حي المطار، فيما سمع انفجار ضخم في كتيبة عسكرية تقع بين بلدة أبطع والشيخ مسكين صحبه إطلاق نار كثيف من مناطق متفرقة.
إدلب:
أحرقت كتائب الأسد 5 منازل على الأقل وعددا من المحال التجارية في بلدة عين لاروز بجبل الزاوية، واعتقلت 50 شخصا بينهم نساء مع تهديد الأهالي بقصف البلدة إن لم يتم تسلم الجنود المنشقين، وهجمت على بلدة كصنفرة لتقتل أحد المواطنين أمام أهله في بيته، كما اقتحمت مناطق عديدة منها كفر نبل وسط إطلاق نار عشوائي واعتقلت عددا من الأهالي، ونتيجة للقصف الذي شهدته الأحياء في كفر نبل وبلدة مرعيان سقط عدد من الشهداء والجرحى، وتضررت بعض المنازل، كما قتل بعض المجندين لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين.
وفيما أطلقت كتائب الأسد النار على قرية خربة الجوز على الحدود السورية التركية، خرجت مظاهرات في تفتناز وغيرها نصرة للمدن المنكوبة، وطالبت بتسليح الجيش الحر..
حماة:
دوت عدة انفجارات متفرقة في الصابونية وجنوب الملعب تزامنا مع إطلاق نار، بينما سقطت قذيفة على أحد منازل شيزر خلفت دمارا للبيت على أهله تحت الأنقاض، إضافة إلى 50جريحا في القرية بسبب القصف العنيف، وقد شهدت الجبين وكرناز قصفا مماثلا أسفر عن تهدم عدد كبير من المنازل وسقوط عدد من الجرحى وسط انتشار كثيف للجيش، بينما شنت القوات الأمنية حملة شرسة على طيبة الإمام واعتقلت الكثير من الأهالي، بعد مداهمة البيوت وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، وقدمت التعزيزات العسكرية إلى المنطقة عونا على ذلك مع إغلاق تام لمداخل البلدة، وفي حي طريق حلب فرض حظر الخروج من المنازل بسبب المداهمات والاعتقالات العشوائية وتفتيش البيوت.
من جانب آخر: خرجت مظاهرة حاشدة في جنوب الملعب هتف فيها المتظاهرون للحرية والمدن المنكوبة والمحاصرة، وأكدوا على استمرار الثورة حتى النصر..
حمص:
قذائف الهاون ومضادات الطيران وجدت لها أماكن تهبط عليها بعد أن اعتادت السقوط على الأحياء الحمصية كالرستن وغيرها، ما جعل مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة تصرح بأن مدينة حمص مدمرة بالكامل، وعلاوة على ذلك قامت قوات الأمن وكتائب بشار بإطلاق النار على من يحاول سحب جثة امرأة وجدت قرب نهر العاصي، وسجل مقتل عائلة كاملة أثناء محاولتهم النزوح عن مدينة الرستن ثم سحبت الجثث لتضيفها على مقابر جماعية، بينما اعتقلت آخرين بينهم رجل مسن، بعد اقتحام لحي جوبر، وأنباء عن مقتل طفل في 12 من عمره في وادي العرب الذي انهالت عليه القذائف وخلفت إصابات عديدة، وشهدت اللاذقية إطلاق نار من بعض الحواجز أدى إلى مقتل شاب وتكرر المشهد ذاته في البياضة، ليرتفع عدد ضحايا حمص إلى 15 نفسا، واختطاف آخرين أحياءً وأمواتا..
حلب:
اشتعلت مظاهرات حاشدة في جامعة حلب – عدة كليات وهنانو والفرقان وعندان وقبتان الجبل وحريتان وجرابلس وغيرها نصرة للمدن المنكوبة وهتفت لإسقاط النظام وأكدت على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق النصر ، كما طالبت بإعدام الرئيس وأعوانه وهتفت بدعم الجيش الحر، فهاجم الأمن بعض التظاهرات وفرقها بالقوة..
وعانت حلب أزمة مأساوية شديدة في الغذاء والدواء بسبب الحصار المفروض عليها، وبسبب المداهمات التي طالت عددا من المناطق، وخلفت عددا من المعتقلين، بينما قتل النظام بعض المجندين بسبب رفضه إطلاق النار على المتظاهرين.
دمشق:
حيت دمشق المدن المنكوبة وطالبت بإعدام بشار وإسقاط نظامه في مظاهرات أبية خرجت في المزة وحي المنصور ونهر عيشة والهامة وجوبر وحي التضامن والحجر الأسود والعسالي والزاهرة القديمة بالرغم من الانتشار الأمني الكثيف الذي رد على المتظاهرين بالهجوم المباشر وإطلاق رصاص عشوائي أسفر عن إصابات عديدة، واعتقال عدد منهم، وقامت قوات الأسد بانتشارات واسعة وتفتش للمارة واقتحام لحي الأعلاف ومداهمة للمنازل واعتقال الأهالي، إضافة إلى استحداث بعض الحواجز الأمنية.
اللاذقية:
عدة قرى وعشرات الأهالي طالتهم حملة الاعتقالات التعسفية التي يشنها النظام ردعا للشعب الأعزل، بعد مداهمات للأحياء، فيما خرجت أحياء عديدة منها العوينة والأشرفية وعدة مدارس في مظاهرات حاشدة رغم الانتشار الأمني الكثيف في بعض المناطق، وقد سمع انفجار ضخم في الرمل الجنوبي.
الحسكة:
خرجت الشدادي وغويران في مظاهرات شعبية حاشدة طالبت بالإفراج عن المعتقلين ونادت بإسقاط النظام وهتفت للحرية ليرد النظام عليها بهجمة شرسة لتفريقها..
دير الزور:
انطلقت مظاهرات دير الزور الأبية في حي الجبيلة والخريطة وهجين والمعهد الصناعي والجرذي وغيرها هتفت لحمص والمدن الجريحة ونددت بالجامعة العربية وطالبت بإسقاط النظام وأعوانه، رغم انتشار كتائب الأسد في أنحاء عديدة، بينما أطلقت الكتائب الأسدية النار على القورية وشنت حملة مداهمات شرسة ردا على موقف الأهالي المناصر للثورة والثوار.
الرقة:
انطلقت مظاهرة مسائية بالقرب من قيادة الشرطة هتفت بإسقاط النظام الفاسد ونصرة للمدن المنكوبة والمحاصرة، وكانت قد خرجت مظاهرة طلابية من أمام مدرسة حميدة للبنات، بينما قامت كتائب الأسد وعناصر الشبيحة بمحاصرة كليتي الآداب والتربية لمنع الحراك فيهما..
بانياس:
شنت كتائب الأسد حملة اعتقالات عشوائية عند جسر الباصية.
على صعيد آخر:
أوباما يرفض تدخلا عسكريا في سوريا، وواشنطن تعتزم تقديم مساعدة غير عسكرية للمعارضة السورية، من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن مسألة منح اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الأسد ليست موضع بحث في روسيا، في أول تعليق له على الأزمة السورية بعد انتخابه رئيسا للدولة.
وطالب المجلس الوطني السوري: المجتمع الدولي والجامعة العربية والمنظمات الدولية بالتحرك السريع والعاجل على كافة الأصعدة لمنع تكرار مجازر بابا عمرو والخالدية في ادلب.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
الحاج يوسف أحمد عبد العال المعروف بيوسف اليسوف - إدلب
الأستاذ محمد خالد حاج ياسين - في منزله وأمام أفراد أسرته - قرية كنصفرة
الشاب ساهر الراغب - بلدة كفرومة وهو من بلدة الفطيرة - إدلب
المساعد الأول المنشق عبد الله أحمد العبدو المعروف بعبد الغالي - إدلب
الشاب عبد العزيز أحمد غرير - إدلب.
عيسى إبراهيم الجربان - إدلب
الشاب عبد الهادي سفر - إدلب.
الشاب عامر محمد العبد الله - إدلب
شهم محمد علي درويش من بلدة جرجناز - إدلب
الشرطي عبد الباسط ياسين الزطام  السعدي - بلدة عقربا – درعا
الأستاذ محمد حسين السرحان - قرية الجوخدار – درعا
علي تركي  البرم – درعا
الطفل  أمير فاضل البرم عمره 4 سنوات – درعا
13 شخصا في مجزرة جديدة في بساتين بابا عمرو – جوبر ذبحوا ذبحا وهم:
1- أكرم الزعبي
2- علوان الزعبي
3-الأخت كليما الزعبي
4-محمود محمد الاقرع
5-عمر الزعبي
6-محمود الزعبي
7-احمد العبي
8-رقية العبي
9-مصطفى الوعر
10-زياد بوظان
11-محمود اللوز
12-علاء العلي
13-الشيخ بهاء الصوفي
وهناك العديد من الضحايا لم تصل اسماءهم بعد
الشاب أكرم محمد الجحجاح - حي البياضة
شاب برصاص قناص في حي كرم الشامي
الشاب محمد جوال أبو الروس من حي الربيع
ياسر عرفة - الخالدية
محمد نور حسن الفاعور - الخالدية
سعيد محمد أحمد - الخالدية
الطفل أحمد هيثم عيون السود - عمره 12 سنة - الخالدية
خالد الأصم
الشاب أحمد الكن 25 عاما - باب تدمر
الشاب دان حج خالد - باب السباع
4 من عائلة الزعبي - مدينة الرستن أخذ الجيش جثثهم
الشاب محمد ياسر غنوم عز الدين - مضايا تحت التعذيب
7 على الأقل في شيزر من عائلة عبد الله الخاروف لا زالوا تحت الأنقاض.
5 من الجنود المنشقين عن الجيش - بلدة شيزر
الشاب عبد الستار جاسم الشموطي
الشاب حسان ملوحي - ريف حلب
عبد الله رجب حمدو من دارة عزة بريف حلب
محمود المحمد الموس أوغلي - السفيرة
الشاب محمود عبد الغني يونس درباس – تل رفعت