أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2159
شـــــارك المادة
اعتبر الرئيس الجديد للائتلاف الوطني السوري عبد الرحمن مصطفى أن المجتمع الدولي ليست لديه الرغبة الجادة في إنهاء معاناة الغوطة الشرقية.
وقال مصطفى في مقابلة مع وكالة الأناضول " تسلمت الرئاسة في فترة صعبة تمر بها الثورة والمعارضة، ولدينا موضوع الغوطة الشرقية، وهو الشغل الشاغل"، موضحاً أن هناك خلية أزمة تتابع الوضع على الأرض باستمرار، وتتكون من الائتلاف إلى جانب ممثلين عن هيئة التفاوض، والحكومة المؤقتة، والمجالس المحلية، والجيش الحر، والفعاليات، ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف مصطفى أن أعضاء الخلية يتولون تقديم مبادرات لوقف القتل في الغوطة، والجيش الحر يتجاوب معها، لكن للأسف القرارات الأممية لا آليات ولا إرادة حقيقية لتطبيقها، لأن روسيا أصبحت شريكة في القتل.
وأشار إلى أن روسيا "تحتج بوجود عناصر متطرفة، ولكن الفصائل استعدت لنقلهم إلى مكان آخر، لكن ذلك كان مجرد ذريعة، علما أن هؤلاء مجرد أفراد وسبق لهم أن اصطدموا مع الجيش الحر من قبل".
وحول عملية غصن الزيتون في عفرين أوضح مصطفى أن الجيش الوطني التابع للحكومة المؤقتة يقوم بعمل كبير بدعم من القوات التركية، مشيراً إلى أن الأهالي سيعودون لمناطقهم التي ستدار من أهلها عبر مجالس محلية منتخبة.
يشار إلى أن عبد الرحمن مصطفى تولى رئاسة الائتلاف الوطني السوري منذ أيام قليلة نيابة عن رياض سيف الذي استقال بسبب وضعه الصحي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة