أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2286
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14350 الصادر بتاريخ 13-3-2018 تحت عنوان: (المعارضة السورية ترفع مطالبها إلى القمة العربية)
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أعضاء وفد هيئة التفاوض السورية المعارضة، في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، أمس، حيث استمع إلى آخر تطورات الملف السوري، والعودة إلى مسار جنيف، والمطالب الماسة للشعب السوري. وذكرت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» أن وفد المعارضة، برئاسة نصر الحريري، رئيس الهيئة العليا للتفاوض، قدم للأمين العام رؤيته الكاملة لعرضها على القمة العربية المقبلة وخطة التحرك والرغبة في الخروج من الدوائر المعقدة التي تحاصر الأزمة السورية. وقال الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط شددّ خلال اللقاء على إدانة التصعيد العسكري المكثف الذي تشهده الغوطة الشرقية في الفترة الأخيرة، والذي كان من نتيجته سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، كما عبر عن دعم الجامعة العربية للمسار الذي تقوده الأمم المتحدة في جنيف، مؤكداً ضرورة تحمل كل الأطراف لمسؤولياتها الوطنية من أجل الوصول إلى حل سياسي يضمن الحفاظ على سوريا الموحدة المستقلة ذات السيادة، ويحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري وينهي معاناته المستمرة منذ سنوات. وأوضح عفيفي أن الأمين العام استمع من رئيس وأعضاء الوفد لتقييم شامل حول الوضعين الميداني والسياسي، وأسباب تعثر تشكيل اللجنة المنوط بها بحث القضايا المتعلقة بالدستور، مُضيفاً أن أبو الغيط أشاد في هذا السياق برؤية المعارضة وبجهدها في مخاطبة كل الأطراف الإقليمية والدولية لعرض وجهات نظرها، مُعرباً عن أمله في أن يجري حواراً سياسياً حقيقياً بين النظام والمعارضة على أساس القرار 2254 وبيان جنيف1، باعتبار أن هذا الحوار هو وحده الكفيل بإحلال سلام حقيقي وقابلٍ للاستدامة في سوريا. وأضاف أن الوفد ناشد الأمين العام أن تضطلع الجامعة العربية بدورٍ أكبر في تبني القضية السورية. وقد أكد الأمين العام استعدادها الكامل للقيام بما يخدم مصلحة الشعب السوري، مشيراً إلى أنه من المهم أن يكون الوضع في سوريا في طليعة الاهتمامات العربية وأن يتم التوصل إلى حل يرضي تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة البلاد ويستعيد استقرارها.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1289 الصادر بتاريخ 13-3-2018 تحت عنوان: (أنقرة وواشنطن ستشرفان على انسحاب المليشيات الكردية من منبج)
قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إنّ تركيا والولايات المتحدة ستشرفان على انسحاب مقاتلي مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية، من مدينة منبج في شمال سورية، بينما أكدت الأركان التركية أنّ مدينة عفرين باتت محاصرة، منذ يوم أمس الإثنين.
وأضاف جاووش أوغلو، للصحافيين الذين رافقوه على متن الطائرة متوجهاً إلى العاصمة الروسية موسكو، أنّه "سيتم عقد اجتماع جديد في 19 مارس/آذار الحالي، للآلية المشتركة بين كل من تركيا والولايات المتحدة الأميركية في العاصمة واشنطن، وسيقوم على تحديد خارطة طريق جديدة للعلاقات الثنائية".
وأكد جاووش أوغلو أنّ "ما سيتم الاتفاق عليه في الاجتماع حول منبج، سيكون أمراً قابلاً للتطبيق في جميع الأماكن شرق الفرات".
وأوضح قائلاً "نعمل على جدول زمني سيتم تحديده بشكل واضح خلال الاجتماع، ولا بد لنا من التفاهم مع الولايات المتحدة"، مضيفاً أنّ "مليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي (وحدات حماية الشعب جناحها العسكري) ستنسحب من منبج، وسيكون في المدينة العسكر التركي والأميركي، وسنقوم نحن بمراقبة انسحاب المليشيات، حيث ستقوم كل من تركيا والولايات المتحدة بتأمين أمن المنطقة، كما سنقوم بمراقبة ما إذا تم سحب السلاح من الاتحاد الديمقراطي أم لا".
وحذّر جاووش أوغلو من أنّه في حال لم تقم مليشيات "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني)، بالانسحاب من منبج، ستنفّذ أنقرة عملية عسكرية ضد الأخير سواء في منبج أو في شرق الفرات، مشيراً إلى أنّ أحد المواضيع التي ستناقشها الآلية الأميركية التركية، سيكون سحب السلاح من "حزب العمال الكردستاني"، والذي تصنّفه تركيا منظمة إرهابية. وشهدت العلاقات التركية الأميركية توتراً خلال الفترة الأخيرة، مع رفض أنقرة تقديم واشنطن الدعم للمليشيات الكردية في شمال سورية، وسط استمرار عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي و"الجيش السوري الحر" في مدينة عفرين بمحافظة حلب، وتحذير تركيا من امتداد عملياتها إلى مدينة منبج.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20066 الصادر بتاريخ 13-3-2018 تحت عنوان: (واشنطن تصرّ على هدنة وتلوّح بالقوة وباريس تؤكد التنسيق للرد على "الكيماوي")
أظهرت جلسة لمجلس الأمن في شأن سورية أمس شبه إجماع على فشل وقف النار في الغوطة الشرقية، في وقت هددت الولايات المتحدة بالخيار العسكري ضد دمشق في حال استخدامها الأسلحة الكيماوية، ووزعت مشروع قرار ينص على «وقف فوري للنار في دمشق والغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً»، كما اتهمت روسيا بأنها «شريك غير موثوق». في غضون ذلك، أعلنت دمشق العثور على «ورشة أسلحة كيماوية» في الغوطة، في وقت أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن أكثر من نصف مليون سوري قُتلوا منذ بدء الحرب قبل 7 سنوات.
وقالت السفيرة الأميركية نيكي هايلي خلال جلسة لمجلس الأمن حول تطبيق القرار ٢٤٠١، إن الولايات المتحدة «مستعدة لو اضطررنا للتحرك» العسكري مجدداً، على غرار «الاستهداف الناجح للقاعدة العسكرية» الجوية السورية في مطار الشعيرات بعد قصف خان شيخون بالأسلحة الكيماوية. وأضافت أن روسيا صوتت لصالح القرار «لكنها واصلت القصف بنحو ٢٠ غارة يومياً منذ تبنيه، وهي شريك لا يمكن الوثوق به بعدما أصبحت وسيلة في يد نظام (الرئيس بشار) الأسد، لا بل إيران». وقالت إن ما تشهده الغوطة الشرقية «ليس وقفاً لإطلاق النار بل مواصلة من نظام الأسد وروسيا وإيران الحرب على المدنيين».
وأرفقت هايلي تحذيرها بتوزيع مشروع قرار ينص على أن «يوقف كل الأطراف فوراً الأعمال القتالية لمدة ٣٠ يوماً متصلة في كل منطقة الغوطة الشرقية ومدينة دمشق»، على أن «يسمحوا فور تبني القرار، للمساعدات الإنسانية بالوصول من دون معوقات الى الغوطة، بما فيها المواد الطبية والجراحية، والإجلاء الطبي منها». كما يشدد مشروع القرار على أن «أي إخلاء أو انتقال للمدنيين يجب أن يتم وفق موجبات القانون الدولي الإنساني ومبادئ الانتقال الطوعي للمدنيين نحو منطقة مناسبة يختارونها»، وأن على كل الأطراف «اتخاذ احترازات منظورة لتجنيب إلحاق أي أذى بالمدنيين الباقين في منازلهم». كما يطلب تقديم «اقتراحات حول كيفية تطبيق مراقبة وقف الأعمال القتالية وانتقال المدنيين من المناطق المحاصرة في الغوطة». ولفتت هايلي إلى أن مشروع القرار الأميركي الجديد صيغ بطريقة «لا تسمح بأي التفاف»، مضيفة: «آن الأوان للتحرك».
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10866 الصادر بتاريخ 13-3-2018 تحت عنوان: (هيئة الإغاثة التركية توزع مساعدات على أهالي قرية بعفرين بعد تحريرها)
وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) مساعدات غذائية على سكان قرية "أناب" في عفرين، شمال غربي سوريا، بعد يومين من تحريرها ضمن عملية "غصن الزيتون".
وقال المسؤول الإعلامي عن أنشطة سوريا في مكتب الهيئة في كليس (جنوبي تركيا)، علي عمران دورمان، للأناضول، إن فرق الهيئة توجهت إلى القرية، التي تبعد كيلومترين عن عفرين بعد تحريرها، ودرست الوضع هناك وسجلت وجود 400 أسرة.
وأضاف أن الهيئة وزعت، في المرحلة الأولى، الخبز السوري على الأسر كإجراء عاجل لمواجهة النقص الحاد في المواد الغذايئة الذي يعاني منه سكان القرية.
وأوضح أن معظم سكان القرية من العرب، وكانت القرية تحت سيطرة "ب ي د" الإرهابي لعامين ونصف العام، كما كانت مسرحا للاشتباكات لفترة طويلة وهو ما أدى إلى نقص شديد في الخبز والمواد الغذائية الأساسية.
ومنذ 20 يناير الماضي، يستهدف الجيش التركي و"السوري الحر"، في إطار "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3894 الصادر بتاريخ 13-3-2018 تحت عنوان: (أنباء عن إجلاء بالغوطة ومخاوف من إبادة بحرستا)
قال مراسل الجزيرة إن ستة مدنيين قتلوا صباح اليوم في قصف على بلدات سقبا وكفر بطنا وجسرين في الغوطة الشرقية، في حين يجري التحضير لإجلاء مدنيين من المنطقة، حسب مصادر روسية وأممية، وسط مخاوف من إبادة جماعية بمدينة حرستا المحاصرة من كل الجهات.
وأدت غارات النظام السوري وروسيا على بلدات الغوطة أمس إلى مقتل 27 مدنيا وإصابة عشرات بجروح، وفقا للمراسل.
وأعلنت هيئة الأركان الروسية عن التوصل إلى الاتفاق مع قادة المسلحين في الغوطة الشرقية بشأن إخراج أكثر من ألف شخص من منطقة دوما.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية فاليري غيراسيموف في اجتماع له بهيئة الأركان إنه ستنفذ هذه العملية اليوم الثلاثاء وإن من بين من سيُخرجون مسلحون ومدنيون على حد سواء.
في سياق متصل أكد غيراسيموف أن موسكو سترد بالطريقة المناسبة إذا تعرضت حياة جنودها في سوريا للخطر.
من جهته، قال منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا علي الزعتري إن من المتوقع إجلاء مدنيين من الغوطة الشرقية اليوم، وبينهم "حالات صحية خاصة".
وأدلى الزعتري بهذا التصريح لوكالة رويترز للأنباء عند معبر مخيم الوافدين الذي كانت روسيا حددته سابقا لخروج المدنيين من الغوطة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة