أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2401
شـــــارك المادة
نفى جيش الإسلام في بيان رسمي الإشاعات التي انتشرت مؤخراً حول قيامه بعقد مصالحات أو اتفاقات مع قوات النظام في الغوطة الشرقية.
وأوضح المتحدث باسم قيادة أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" في مقطع مرئي نشره جيش الإسلام على حساباته الرسمية، أن الإشاعات التي انتشرت مؤخراً حول عقد الجيش اتفاقاً مع نظام الأسد يقضي بتسليمه مناطق في الغوطة الشرقية مقابل خروجه هي أخبار منفية "جملة وتفصيلاً"، مضيفاً أن تلك الأخبار هي من صنيعة المخابرات السورية والروسية التي تهدف إلى شق صف المجاهدين وزعزعة الوضع في الغوطة الشرقية.
كما شدد "بيرقدار" على أن عقيدة جيش الإسلام وأخلاقه الثورية تأبى عليه فعل ذلك، مؤكداً أن عناصره باقون في الغوطة للدفاع عنها حتى ينالوا إحدى الحسنيين "النصر أو الشهادة"، حسب البيان.
وكان جيش الإسلام أعلن يوم أمس عن توصله لاتفاق مع روسيا عبر فريق الأمم المتحدة يقضي بإخراج الجرحى والمصابين على دفعات للعلاج خارج الغوطة الشرقية.
وأوضح الجيش في بيان أصدره أمس الاثنين أنه اضطر لإبرام الاتفاق نظراً لظروف الحرب والحصار ومنع إدخال الأدوية منذ ست سنوات، فضلاً عن استهداف المشافي والنقاط الطبية.
ونفى البيان كافة الشائعات التي تروج لغير ذلك، مشيراً إلى أنها تصب في الحرب النفسية التي يشنها العدو، ومؤكداً على أن عناصره كانوا وسيبقون صامدين في وجه النظام دفاعاً عن الغوطة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة