أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2185
شـــــارك المادة
أحرز الجيش السوري الحر والجيش التركي تقدماً واسعاً اليوم ضمن غرفة عمليات غصن الزيتون، حيث أصبحوا على مشارف مدينة عفرين بعد سيطرتهم على أكثر من 15 قرية في عدة محاور، ليضيقوا الخناق على مركز المدينة.
وأعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون سيطرتها على قرى قسطل كشك وقره تبه وقورت قولاق صغيرة وقورت قولاق كبيرة وكفر رم ومعسكر قيبار (لواء ١٣٥) في محور شران، إضافة إلى قرية وتلة الخالدية قرب مريمين، وبذلك أصبحت مدينة عفرين مكشوفة لقوات الجيش الحر من الجهة الشرقية.
وعلى محور بلبل وشنغال سيطر الجيش الحر على قرى هوران والطفلة ودوبيرا وخضر فوقاني وخضر تحتاني، حيث تحاول قوات الجيش الحر التوسع هناك بغية وصل محوري بلبل وراجو بشكل عرضي.
كما بسطت قوات الجيش الحر سيطرتها على قرى الزلاقة وكعن كورك إضافة إلى قرية كفرزيتا ومعسكرها الاستراتيجي في محور جنديرس، واقتربت بذلك أكثر من مركز مدينة عفرين.
وبهذا التقدم السريع الذي أحرزته قوات الجيش الحر والجيش التركي أصبحت مدينة عفرين مكشوفة بالنسبة لهم، فيما يتوقع أن تحاول غرفة عمليات غصن الزيتون التوسع أكثر بغية محاصرة المدينة من ثلاث جهات تمهيداً للسيطرة عليها، على غرار خطتها في السيطرة على نواحي عفرين الخمسة (بلبل وراجو وشيخ الحديد وشران وجنديرس).
إلى ذلك، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده على تطهير مدينة منبج ومنطقة شرق الفرات من "الإرهابيين" على غرار مدينة عفرين.
وقال أردوغان خلال كلمة له أمام أنصار حزب العدالة والتنمية في مرسين: " بعد تطهير عفرين من الإرهابيين، سنتوجه إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين، والقامشلي لتطهير كل هذه المناطق أيضا".
وأضاف: "خدمات البنية التحتية والفوقية التي قدمناها لجرابلس والراعي والباب وأعزاز، سنقدمها أيضا لمنطقة عفرين بعد تطهيرها".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة