أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2124
شـــــارك المادة
منيت قوات النظام بخسائر فادحة خلال محاولاتها المتكررة لاقتحام مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق، رغم اتباعها سياسة الأرض المحروقة، واستخدامها كافة أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً.
وأكد رئيس هيئة الأركان في جيش الإسلام، علي عبد الباقي، في تصريح لوكالة "كميت" الإخبارية، أن خسائر قوات النظام تراوحت بين 900-1000 عنصر منذ بدء الحملة الأخيرة على الغوطة، لافتاً إلى "أن الوقت الزمني الضيق المعطى لقوات النظام لإخضاع الغوطة كان على حساب أرواح عناصرهم".
ونفت مصادر عسكري صحة المعلومات الوادرة في خريطة نشرها مركز نورس للدراسات، تظهر وصول قوات النظام إلى مشارف دوما، وأشارت تلك المصادر إلى أن قوات الأسد لم تتقدّم في الغوطة منذ أول أمس الأحد، وأن الثوار استعادوا بعض المناطق التي انسحبوا منها مؤخراً.
من جهته أوضح المتحدث باسم قيادة أركان جيش الإسلام، حمزة بيراقدار، أن قوات النظام حاولت تشتيت الثوار عبر الهجوم من أكثر من محور، إذ قامت بالهجوم على جبهة الريحان من محورين (المياه والكونسروة)، وأكد المتحدث أن الثوار تمكنوا من إحباط الهجوم وقتل 25 عنصراً لقوات النظام بالإضافة إلى إعطاب دبابة.
وإلى الجنوب من ذلك، استعاد الثوار بعض المزارع التي تراجعوا عنها مؤخراً في الشيفونية، وأوقعوا مجموعة من قوات النظام في شبكة ألغام مضادة للأفراد، ما أدى إلى مقتل 15 عنصراً وجرح البقية، بحسب تصريح لبيراقدار.
وحذّر المتحدث من الإصغاء إلى الأكاذيب والإشاعات التي يروّجها النظام في إطار الحرب النفسية التي تستهدف تدمير معنويات أهالي الغوطة وتدفعهم إلى الاستسلام، كما أكد استمرار العمليات لاستعادة كافة المناطق التي تراجع عنها الثوار وسط حالة من التخبط في صفوف قوات النظام.
وكانت غرفة عمليات بأنهم ظلموا قد أعلنت اليوم مقتل 25 من عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام على جبهة المشافي بحرستا، إثر عملية اقتحام فاشلة تمكن الثوار خلالها من تدمير دبابتين ومجنزرة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة