الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 2976
شـــــارك المادة
كشف النائب الشمالي في كتلة «المستقبل» معين المرعبي، أن: «مسلحين يدورون في فلك (8 آذار) وحزب الله عبروا الحدود الشمالية اللبنانية إلى داخل الأراضي السورية»، مطالباً «بتوسيع عمل القوات الدولية لتشمل حماية المدنيين في عكار ووادي خالد، بعد انكفاء الجيش اللبناني من المنطقة».
وأشار، في حديث إذاعي، إلى أن «الحدود الشمالية ممسوكة من قبل الجيش السوري»، وسأل عن «مدى قدرة الجيش اللبناني على حماية الحدود»، متخوفاً من «وجود نية لدى الجيش السوري بالقيام بعملية أمنية لخطف النازحين الذين هم تحت رعاية الدولة اللبنانية». وكانت مظاهرة انطلقت أمس من أمام مسجد عباد الرحمن في التبانة – طرابلس- بدعوة من بعض أئمة المساجد، وجابت شوارع المنطقة، حيث رفع المشاركون لافتات منددة بأعمال العنف في سوريا. وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قد دافع عن النظام السوري قبل يومين، ودعا الشعب السوري إلى إعطاء الرئيس السوري بشار الأسد فرصة لتطبيق الإصلاحات. وقال في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى عيد التحرير في بلدة النبي شيت البقاعية، إن: «الأسد مؤمن بالإصلاح وجاد ومصمم، ومستعد للذهاب إلى خطوات إصلاحية كبيرة جداً ولكن بالهدوء والتأني والمسؤولية». ودعا السوريين إلى «الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع، وأن يعطوا المجال للقيادة السورية لتنفيذ الإصلاحات». كما نفى في الخطاب نفسه وجود مقاتلين من حزب الله في سوريا أو ليبيا أو إيران، وتوجه لمن سماهم «الكذابين في العالم العربي من فضائيات وصحف ومواقع يكتبون بفلوس فيلتمان»، بالقول: «التدخل العسكري في أي بلد من البلدان العربية ليس مسؤوليتنا، ولكن إذا ذهبنا في أحد الأيام لأية ساحة قتال، نملك الجرأة لنقول في أي ساحة نقاتل ونستشهد».
بسام البدارين
محمد كناص
لجان التنسيق المحلية
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة