..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- 70 قتيلاً من قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية، والنظام يرد بغاز "الكلور السام" -(25-2-2018)

أسرة التحرير

٢٥ فبراير ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2581

نشرة أخبار سوريا- 70 قتيلاً من قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية، والنظام يرد بغاز

شـــــارك المادة

عناصر المادة

نظام الأسد يتحدى مجلس الأمن ويستهدف بلدة الشيفونية في الغوطة بـ "الكلور السام"، وجيش الإسلام يفجر مفاجأة.. 70 قتيلاً من قوات النظام على جبهات الغوطة اليوم بينهم قائد الحملة، بالمقابل، "غصن الزيتون" تسيطر على 10 قرى جديدة، وتستعد لبسط سيطرتها على كامل الحدود مع عفرين، فيما فصائل الغوطة ترحب بقرار مجلس الأمن حول الغوطة، وتؤكد على حقها في الرد على أي خرق، من جهتها.. إيران: سنواصل الهجوم على "الإرهابيين" رغم هدنة الغوطة.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

نظام الأسد يتحدى مجلس الأمن ويستهدف بلدة الشيفونية في الغوطة بـ "الكلور السام":

لم يؤثر قرار مجلس الأمن رقم 2401 فيما يبدو على الخطة الممنهجة لقوات النظام لإبادة المدنيين في الغوطة الشرقية، فبعد محاولاته الفاشلة اليوم التقدم على جبهات الغوطة الشرقية والتي تكبد فيها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد استهدف المنطقة بغاز الكلور السام موقعاً عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.

وقالت وكالة "كميت" للأنباء من داخل الغوطة الشرقية إن قوات النظام استهدفت بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية بغاز الكلور السام ما أدى إلى استشهاد طفل ووقوع عدد كبير من حالات الاختناق في صفوف المدنيين.

قصف النظام هذا جاء بعد أقل من 24 ساعة على إقرار مجلس الأمن الدولي قراراً بفرض هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً بموافقة كافة أعضاء المجلس، الأمر الذي اعتبره النظام فيما يبدو خارج حساباته، فشن عملية اقتحام واسعة صباح اليوم على عدد من محاور الغوطة، مصحوبة بحملة قصف عنيفة جداً أوقعت أكثر من 11 شهيداً وعشرات الجرحى حتى عصر اليوم.

رغم قرار الهدنة.. 11 شهيداً وعشرات الجرحى في الغوطة بقصف قوات النظام:

واصلت قوات النظام قصفها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، على الرغم من إصدار مجلس الأمن قراراً يوم أمس يقضي بإقامة هدنة في الغوطة لمدة 30 يوماً.

وقال مركز دمشق الإعلامي إن أكثر من 11 شهيداً بينهم أم وأطفالها سقطوا نتيجة استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بغارات الطيران الحربي وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون.

وأفاد المركز أن القصف استهدف الأحياء السكنية في كل من دوما وحمورية وكفربطنا وسقبا وبيت سوى وحرستا.

يأتي ذلك بالتزامن مع محاولة قوات النظام اقتحام جبهات الغوطة الشرقية من عدة محاور، حيث تصدى المجاهدون لتلك المحاولات وأوقعوا عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة إضافة إلى تدمير عدة آليات، وفق ما أعلن جيش الإسلام اليوم على حسابه الرسمي.

الوضع الميداني والعسكري:

"غصن الزيتون" تسيطر على 10 قرى جديدة، وتستعد لبسط سيطرتها على كامل الحدود مع عفرين:

شارفت غرفة عمليات غصن الزيتون على إحكام سيطرتها على كامل الشريط الحدودي مع سوريا من جهة عفرين، عقب التقدم الكبير الذي أحرزته اليوم على محوري راجو وبلبل في منطقة عفرين.

وأعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون اليوم سيطرتها على قرى: " سمالك، شيخ محمدلي، بلكلي، كوندا دودو، بندرليك، كوسانلي، ميدان أكبس" بين محوري بلبل وراجو، لتصل بذلك محوري راجو بلبل.

كما سيطرت الغرفة اليوم على قريتي مسكوتة وسملكان على محور راجو، كما بسطت سيطرتها على قرية عمرانلي في محور شران، معلنة أنها أصبحت آمنة بشكل كامل، بعد أن سيطرت عليها يوم أمس ضمن عملية غصن الزيتون وعملت فرق الهندسة على تطهيرها من الألغام التي زرعتها ميليشيات "PYD" الانفصالية.

ويعتبر اليوم هو الأول الذي تتقدم من خلاله قوات الجيش الحر والجيش التركي من محور ميدان إكبس الذي يقع بين محوري راجو وبلبل، وبسيطرتهم على محور ميدان إكبس أصبحت كامل الحدود التركية مع سوريا تحت سيطرة غرفة عمليات غصن الزيتون باستثناء محور جنديرس – شيخ الجديد.

جيش الإسلام يفجر مفاجأة.. 70 قتيلاً من قوات النظام على جبهات الغوطة اليوم بينهم قائد الحملة:

فجّر جيش الإسلام مفاجأة حول قتلى قوات النظام التي حاولت التقدم صباح اليوم على جبهات الغوطة الشرقية وتكبدت خسائر فادحة.

وأفادت مصادر خاصة في جيش الإسلام أن عدد قتلى قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية اليوم بلغ 70 قتيلاً على رأسهم قائد الحملة برتبة عميد، إضافة إلى عشرات الجرحى، كما تم أسر 14 عنصراً واغتنام دبابتين، فضلاً عن تدمير جسر متنقل للآليات الثقيلة.

وكان جيش الإسلام أعلن صباح اليوم أن قوات النظام شنت محاولات عنيفة على مختلف جبهات الغوطة الشرقية للتقدم في المنطقة مصحوبة بقصف مدفعي وجوي.

البيانات والفعاليات:

فصائل الغوطة ترحب بقرار مجلس الأمن حول الغوطة، وتؤكد على حقها في الرد على أي خرق:

أبدى فيلق الرحمن استعداده لتسهيل إدخال كافة المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 2401 والذي ينص على إقرار هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً.

وأكد الفيلق في بيان له اليوم التزامه الكامل بوفق شامل لإطلاق النار، مشدداً على حقه المشروع في الدفاع عن النفس وردّ أي اعتداء من قبل قوات النظام.

كما طالب البيان جميع الدول المؤثرة للضغط على روسيا لتنفيذ كامل بنود الاتفاق الذي تم توقيعه منتصف آب/ أغسطس من العام الماضي.

بدوره، رحب جيش الإسلام بقرار مجلس الأمن الذي حمل رقم 2401 والذي نص على إقامة هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً.

وأبدى الجيش -في بيان له- استعداده لحماية القوافل الإنسانية التي ستدخل الغوطة، كما أعلن استعداده الفوري لتنفيذ القرار، مؤكداً على حقه بالاحتفاظ بحق الرد الفوري على أي خرق سترتكبه قوات النظام.

وأعرب الجيش عن شكره لدولتي الكويت والسويد على الجهود التي بذلوها في سبيل تمرير هذا القرار والاتفاق عليه في مجلس الأمن.

"القيادة الموحدة" في الغوطة تصدر تعليمات هامة للإعلاميين:

أصدرت القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية مجموعة من القرارات والتعليمات للناشطين والمؤسسات الإعلامية والثورية في الغوطة، بهدف توحيد الخطاب والحفاظ على وحدة القرار والكلمة.

وتضمن القرارات منع تداول أي خبر منقول عن صفحات النظام او الصفحات والمواقع والقنوات المجهولة التي من شانها تكريس الفصائلية والمناطقية والإضرار بالأمن العام للبلد.

كما تضمنت القرارات أيضاً منع نشر الأخبار التي من شأنها إحباط الروح المعنوية، إضافة إلى الأخبار التي تمس بأحد الفصائل العسكرية، ومنع الترويج لأية اتفاقيات بين النظام وأحد الفصائل، مشددة على ضرورة عدم نقل الأخبار إلا عن طريق المعرفات الرسمية للفصائل.

وشدد البيان على ضرورة التعاون والتنسيق بين مديرية الإعلام وقيادة الشرطة للوقوف على تنفيذ تلك القرارات من قبل المعنيين.

"جبهة تحرير سوريا" ترحب بهدنة الغوطة، وتدعو النظام وروسيا للالتزام بها:

رحّبت جبهة تحرير سوريا بقرار مجلس الأمن رقم 2401 القاضي بإقرار هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً.

وشددت الجبهة في بيان لها اليوم على ضرورة أن يلتزم نظام الأسد وحليفه الروسي بالقرار، مؤكداً أن هذا القرار في حال تنفيذه سيسهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري.

كما أعرب البيان عن تحفظه على ما جاء في البيان حول المساواة بين قصف قوات النظام وروسيا للمدنيين في الغوطة الشرقية وبين استهداف الفصائل العسكرية لثكنات النظام دفاعاً عن نفسها،

وأشار البيان إلى أن قرار مجلس الأمن أغفل تاريخ بدء التنفيذ، مما أتاح للنظام الاستمرار في قصف المدنيين فضلاَ عن محاولته التقدم على عدد من الجبهات في الغوطة صباح اليوم.

المواقف والتحركات الدولية:

إيران: سنواصل الهجوم على "الإرهابيين" رغم هدنة الغوطة:

ألمحت إيران إلى نيتها بعدم التزام قرار مجلس الأمن رقم 2401 المتعلق بإقامة هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري قوله إن إيران وسورية ستواصلان الهجمات على المناطق التي يسيطر عليها "الإرهابيون" في ضواحي دمشق، حسب قوله.

وأضاف باقري: " سنلتزم قرار وقف إطلاق النار وستلتزم سورية كذلك. أجزاء من ضواحي دمشق التي يسيطر عليها إرهابيون غير مشمولة بوقف إطلاق النار و(عمليات) التطهير ستستمر هناك".

آراء المفكرين والصحف:

تدهور العلاقات الأميركية - التركية وتضارب المصالح في سورية

المركز العربي للأبحاث

مثَّل تكثيف وتيرة الاتصالات الأميركية - التركية، على المستويات الدبلوماسية والعسكرية خلال الأسابيع القليلة الماضية، مؤشرًا على حجم التحديات التي تواجهها العلاقات بين الحليفين في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وإدراك الطرفين ضرورة وقف تدهورها. ومثّلت زيارة وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، العاصمة التركية أنقرة، منتصف شباط/ فبراير 2018، ذروة هذه الاتصالات.
حسابات متعارضة:
جاءت الاتصالات الأميركية - التركية في ظل توتر شديد، بسبب رهان الولايات المتحدة على القوى المسلحة الكردية في سورية. وتصاعدت حدة هذا التوتر، بعد إطلاق تركيا عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، شمال غرب سورية، الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الذي تعتبره أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني التركي. وكان إعلان الولايات المتحدة نيتها التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تمثّل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، لإنشاء وتدريب قوة أمنية حدودية سورية قوامها 30 ألف عنصر، أسهم في مزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين. وتحظى "قسد" بدعم أميركي، تسليحي وتدريبي، في حين ترى تركيا أن سيطرتها على الشمال السوري مقدمة لقيام كيان كردي انفصالي
وتهدّد الحسابات المتعارضة للولايات المتحدة وتركيا بإمكانية وقوع صدام بين البلدين، خصوصًا مع تهديد تركيا بأنها قد تضطر إلى اجتياح بلدة منبج الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات، ودعوتها القوات الأميركية الموجودة فيها إلى الانسحاب منها، وهو الأمر الذي ترفضه الأخيرة. وتخضع منبج حاليًا لسيطرة "قسد". وتحاول الولايات المتحدة، عبر هذه الاتصالات، تهدئة المخاوف التركية، وتجنّب الصدام بين قوات البلدين، أو بين الفصائل السورية المدعومة من كليهما.
ويعترف الطرفان بأن مستوى العلاقات وصل إلى حدٍ غير مسبوق من انعدام الثقة وافتراق المصالح؛ فبحسب تيلرسون، وصلت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا إلى "مرحلة حرجة". وهو التقييم الذي شاركه إياه وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، بقوله: "إما أن نصحح العلاقات أو أنها ستأخذ منعطفًا نحو الأسوأ". ولعل في تحذير الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، القوات الأميركية في شمال سورية، في 14 شباط/ فبراير 2018 من الوقوف في وجه العملية العسكرية التي تنفذها قواته شمال غرب سورية، ما يؤكد المرحلة الحرجة التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين، خصوصًا أنها جاءت بعد تحذيرٍ مماثلٍ، وجّهه قائد القوات الأميركية في منبج، الجنرال بول فونك، للفصائل السورية المدعومة من أنقرة، بقوله: "إن هاجمتمونا سنردّ بقوة". وبحسب تشاويش أوغلو، لا تنمّ تصريحات أردوغان عن عداوة للولايات المتحدة، بقدر ما تعبر عن رأيٍ عام تركي مستاء منها؛ إذ ينظر 83% من الشعب التركي إلى الولايات المتحدة نظرةً سلبية، استنادًا إلى استطلاع رأي أجراه أخيرا مركز التقدم الأميركي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع