أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2414
شـــــارك المادة
أفاد مسؤول روسي بأن بلاده اختبرت أكثر من 200 سلاح جديد في سورية، ما ساهم في زيادة مبيعاتها من السلاح، ووسّع قائمة البلدان التي تستورد منها.
ونقلت سبوتنيك عن رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع، فلاديمير شامانوف، أمس الخميس، "أن روسيا أظهرت للعالم بأسره فعالية المجمع الصناعي العسكري، من خلال اختبار أكثر من 200 سلاح جديد في سوريا.
وأوضح شامانوف أن الاختبارات التي أجرتها روسيا في سورية أظهرت للعالم فعالية الأسلحة الروسية، مضيفاً: "ليس صدفة أن الكثيرين يقصدوننا اليوم لشراء الأسلحة، حتى الدول التي لا تعتبر حليفة لنا".
ومنذ تدخلها في سورية أواخر 2015، حرصت روسيا على استعراض قدراتها العسكرية، وتجريب أسلحتها الجديدة والمعدّلة، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال قصفها أهدافاً بعيدة عبر بوارجها العسكرية وفرقاطاتها المرابطة في البحر المتوسط، بالإضافة إلى تنفيذ غارات بعيدة المدى تنطلق من قواعد روسية وتضرب أهدافاً داخل سورية.
كما جرّبت روسيا العديد من الأسلحة والذخائر ذات القدرة التدميرية العالية، دون اكتراث بما قد تسببه هذه الأسلحة من دمار ومجازر بحق المدنيين، وكان من ضمن ذلك استخدامها لقنبلة (ATBIP) ، أو ما يعرف ب(أبو القنابل) قرب دير الزور، وهي أقوى قنبلة حرارية غير نووية روسية، تكافئ في قوتها التدميرية 44 طنا من مادة "تي أن تي" شديدة التفجير، في حين يبلغ وزنها الإجمالي يبلغ 7 آلاف و100 كيلوجرام..
ويعزو مراقبون الحملة الروسية لترويج أسلحتها إلى تراجع صادرات روسيا من الأسلحة على خلفية العقوبات الأمريكية المتكررة، حيث قدّرت الخارجية الأمريكية خسارة صناعة الدفاع الروسية نتيجة العقوبات ضد روسيا بنحو 3 مليارات دولار.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة