أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2062
شـــــارك المادة
في خروج عن الصمت العربي، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاستمرار القصف الوحشي الذي يستهدف المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة في بيان نشرته الأناضول اليوم الخميس، دعت إلى وقف ارتكاب المجازر بحق المدنيين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لمناطق الغوطة المنكوبة.
وأكدت المنظمة التزامها بما جاء في بيان جنيف 1 والقرارات الأممية ذات الصلة التي نصت على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية وحثت على اعتماد الحلول السلمية والسياسية لوضع حد للأزمة في سوريا وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم أعربت المملكة العربية السعودية والإمارات عن "قلقهما العميق" من استمرار تصاعد هجمات النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، بمحافظة ريف دمشق، ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، تشديده على "ضرورة وقف النظام السوري للعنف وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية".
من جانبها، طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان "بهدنة فورية حقنًا للدماء وحماية للمدنيين"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وكانت قطر قد أدانت أمس الأربعاء -عبر خارجيتها- المجازر التي يرتكبها النظام في الغوطة، فيما دعت وزارة الخارجية المصرية، أطراف النزاع إلى "هدنة إنسانية" عاجلة، لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى والمصابين، بحسب بيان.
هذا، ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الخميس، جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة الوضع، حيث من المتوقع أن يجري -خلال الجلسة- التصويت على مشروع قرار تقدمت به كل من الكويت والسويد يقضي بفرض هدنة إنسانية لشهر واحد، وذلك من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في كافة أرجاء سوريا
الشرق الأوسط
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة