ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة، اليوم الاثنين، راح ضحيتها 7 أشخاص من عائلة واحدة، إثر استهدافه مناطق الغوطة الشرقية بعشرات الغارات الجوية.

وأكد مركز الغوطة الإعلامي، استشهاد 7 أشخاص من عائلة مستو، من بينهم 5 أطفال وأمهم، بالإضافة إلى طفلة، نتيجة القصف الجوي الذي استهدف البلدة بصواريخ شديدة الانفجار.

وبث ناشطون صوراً للعائلة المنكوبة، تظهر الإخوة الشهداء إلى جانب بعضهم البعض، مطالبين جماعات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحية إلى التدخل لإيقاف جرائم الإبادة التي ترتكب بحق أطفال الغوطة الأبرياء.

يأتي ذلك بعد يوم دامٍ قدّمت فيه الغوطة الشرقية نحو 50 شهيداً وأكثر من 200 جريح، نتيجة القصف الهمجي الذي تتعرض له المنطقة من أكثر من شهر، وسط صمت مشين من قبل الدول العربية والإسلامية، ومنظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.