جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

غارات روسية تقتل طفلين شمالي إدلب:

جدد الطيران الحربي الروسي قصفه مناطق إدلب اليوم السبت، واستهدف قرى وبلدات في ريفي إدلب (الشمالي والجنوبي) بعدة غارات جوية.

وتعرضت بلدة "حزانو" في ريف إدلب الشمالي، لقصف جوي خلف قتلى وجرحى، وتسبب في وقوع دمار وحرائف في الأبنية السكنية، وقال مركز إدلب الإعلامي إن القصف تسبب في مقتل طفلة وإصابة آخرين بجروح، فيما أكدت شبكة "مداد برس" أن ارتقاء طفلين وإصابة 7 مدنيين في حصيلة أولية للقصف الروسي الذي استهدف البلدة صباح اليوم.

في غضون ذلك، تعرضت بلدة "بداما" بريف جسر الشغور الغربي، لقصف صاروخي، من قبل قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

الوضع العسكري والميداني:

جيش النصر يعين قيادة جديدة شمال سورية:

عيّن جيش النصر العامل وسط وشمال سورية، قيادة جديدة له في الشمال السوري، وذلك بعد انخراطه مؤخراً في عملية غصن الزيتون التي تهدف إلى طرد الميلشيات الانفصالية من عفرين.

وأصدر الجيش قراراً -أمس الجمعة- عين من خلاله الرائد حسن الشيخ يوسف نائباً للقائد العام للجيش، والرائد "زهير الشيخ" رئيساً لأركان الجيش، كما عيّن "حسن حميدي" رئيساً للمكتب السياسي للجيش.

ست نقاط مراقبة تركية في حلب وإدلب حتى الآن .. تعرف على مناطق وجودها:

أنشأ الجيش التركي ست نقاط مراقبة في محافظتي إدلب وحلب حتى الآن، ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر، الموقع عليه في أستانا.

وحسب الخريطة الميدانية، فإن النقاط الستة تتوزع على خط الجبهة الفاصل بين الميليشات الانفصالية من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، وفقاً للآتي:

-النقطة الأولى : في "صلوة" بريف حلب الغربي، المطلة على عفرين قرب أطمة.
-النقطة الثانية : جبل "الشيخ بركة" في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.

-النقطة الثالثة : "الشيخ عقيل" في سمعان بريف حلب الغربي.
-النقطة الرابعة : فوق تلة "العيس" القريبة من "الحاضر" بريف حلب الجنوبي
-النقطة الخامسة : تل الطوقان غربي بلدة "أبو الظهور" في ريف إدلب الشرقي
-النقطة السادسة : "صوامع الصرمان" في ريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب.

حميميم: سندعم قوات النظام في الهجوم على الغوطة الشرقية:

أكدت قاعدة حميميم الروسية العسكرية في سورية، إنها ستدعم قوات النظام في اقتحام الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال المتحدث الرسمي باسم القاعدة الروسية، إن موسكو ستدعم تحركات قوات النظام البرية في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية للقضاء على تنظيم جبهة النصرة في حال لم تفلح الوسائل السلمية في تحقيق ذلك" وفقاً لما نشرته القاعدة على قناتها الرسمية في تلغرام.

المواقف والتحركات الدولية:

الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية نحو الحدود السورية:

دفع الجيش التركي بالمزيد من التعزيزات العسكرية -اليوم السبت- مع دخول عملية غصن الزيتون التي تستهدف الميلشيات الانفصالية في عفرين يومها التاسع والعشرين.
وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن قافلة عسكرية جديدة وصلت هاتاي جنوبي تركيا، اليوم السبت، وتوجهت إلى الحدود السورية-التركية دعماً للوحدات التركية المشاركة في عملية غصن الزيتون.
وتتضمن القافلة ناقلات جند وسيارات إسعاف عسكرية، وصلت إلى القضاء الحدودي مع سوريا، حسبما ذكرته الوكالة التركية.

أردوغان: غصن الزيتون حررت (300 كم2) في عفرين حتى الآن:

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن عملية غصن الزيتون قدمت 90 شهيداً منذ انطلاقها في العشرين من الشهر الماضي، من بينهم 60 شهيداً من فصائل الجيش الحر.

وأوضح الرئيس التركي، خلال خطاب له أمام في ولاية أفيون، أن العملية تمكنت حتى الآن من تطهير 300 كيلومتر مربع من عفرين، لافتاً إلى أن أنها "تقترب من تحقيق النصر مع مرور كل يوم" حسبما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.

مصدر تركي يكذّب مزاعم باستخدام بلاده أسلحة كيماوية في عفرين:

نفت تركيا اتهامات باستخدام قواتها أسلحة كيماوية في منطقة عفرين، في إطار العملية التي تشنها ضد الميلشيات الانفصالية في المنطقة.

ونقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي تركي، تأكيده أن بلاده لم تستخدم أسلحة كيماوية قط في عملياتها بسوريا، لافتاً إلى الدقة التي يتوخاها الجيش التركي خلال عملياته، حرصاً على المدنيين في المنطقة.

روسيا: الوضع في مناطق خفض التوتر مستقر:

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن الوضع في مناطق تخفيف التوتر في سوريا يتميز بالاستقرار، وفقاً لما نشرته وكالة سبوتنيك للأنباء.

وأضافت الوزارة في نشرتها: "ما زال الوضع في مناطق تخفيف التوتر في سوريا يتميز بالاستقرار، فقد رصد الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سوريا خلال الـ24 ساعة الأخيرة 12 خرقا، بينما رصد الجانب التركي 4 خروقات".

ألمانيا تتراجع عن موقفها من غصن الزيتون:

عدلت ألمانيا عن موقفها السابق تجاه عملية "غصن الزيتون"، واعترفت بحقوق تركيا المشروعة في الدفاع عن حدودها الجنوبية،
جاء ذلك على لسان المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال مؤتمر صحفي جمعها برئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، عقب لقائهما في العاصمة برلين، مساء الجمعة.

وعلّقت المستشارة الألمانية على عملية "غصن الزيتون" بقولها: "إن "تركيا لديها مصالح أمنية مشروعة" فيما يخص الأزمة في سوريا" وأضافت "غير أننا أعربنا عن قلقنا بغية تجنب جميع التصرفات التي من شأنها خلق توتر في المنطقة شمالي سوريا، بين دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)".