أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 6171
شـــــارك المادة
أنشأ الجيش التركي ست نقاط مراقبة في محافظتي إدلب وحلب حتى الآن، ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر، الموقع عليه في أستانا.
وحسب الخريطة الميدانية، فإن النقاط الستة تتوزع على خط الجبهة الفاصل بين الميليشات الانفصالية من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، وفقاً للآتي:
-النقطة الأولى : في "صلوة" بريف حلب الغربي، المطلة على عفرين قرب أطمة. -النقطة الثانية : جبل "الشيخ بركة" في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
-النقطة الثالثة : "الشيخ عقيل" في سمعان بريف حلب الغربي. -النقطة الرابعة : فوق تلة "العيس" القريبة من "الحاضر" بريف حلب الجنوبي -النقطة الخامسة : تل الطوقان غربي بلدة "أبو الظهور" في ريف إدلب الشرقي -النقطة السادسة : "صوامع الصرمان" في ريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب.
ومن المفترض أن تقوم تركيا بإنشاء 6 نقاط أخرى في كل من "إدلب وحلب" استكمالاً لاتفاق أستانا، حيث أوضحت الرئاسة التركية أنها تجاوزت -مع الجانب الروسي- بعض العوائق وستعمل على استكمال إقامة بقية نقاط المراقبة في سورية.
وقسمت اتفاقية "تخفيف التوتر" في إدلب المحافظة إلى ثلاث رقع جغرافية، تدير إحداها روسيا بينما تسيطر تركيا على الثانية القريبة من حدودها، وتعتبر الثالثة منزوعة السلاح،
وتنص الاتفاقية على أن تكون المنطقة الواقعة شرقي سكة القطار منزوعة السلاح وتحت الحماية الروسية، على أن تدار من طرف مجالس محلية، بينما تمتد المنطقة الثانية بين السكة والأوتوستراد، أما الثالثة فستخضع للنفوذ التركي.
هديل عرجة
محمد حسن عدلان
ساسة بوست
أبو أمجد
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة