كشفت روسيا عن حصيلة ضحاياها الذين قتلوا جرّاء الضربة الأمريكية التي استهدفت مواقع لهم في دير الزور شرقي سورية يوم السبت الماضي.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي اليوم، مقتل 5 روس نتيجة ضربة استهدفت مواقعهم من قبل طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

ونقلت سبوتنيك عن زاخاروفا قولها: "وفقا للبيانات الأولية فإن الهجوم المسلح، الذي يجري التحقيق في أسبابه، قد يكون أدى إلى مقتل 5 أشخاص، من المحتمل أن يكونوا مواطنين روس" مضيفة: "هناك ضحايا، لكن ذلك يحتاج إلى تحقيق، وخاصة بشأن الجنسية، لمعرفة ما إذا كانوا مواطني روسيا أو بلدان أخرى. وأود أن أؤكد مرة أخرى أن الحديث لا يجري عن الجنود الروس".

ويأتي تصريح الخارجية الروسية في وقت متأخر بعد مرور 5 أيام على الحادثة، ما يعكس تخبطاً روسياً إزاء الأخبار التي تحدثت عن مقتل 200 من المرتزقة الروس جراء الضربة.

 وكان موقع لومبيرغ الأميركي، قد كشف في تقرير له، أن حوالي 200 مرتزِق، معظمهم من الروس لقوا حتفهم في العملية الفاشلة على القاعدة الأميركية في منطقة دير الزور القريبة من حقول النفط الغنية التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وبحسب الموقع، فإن الهجوم الروسي ربما كان من دون ترتيب أو معرفة من القيادة الروسية،لافتاً إلى أن حصيلة القتلى تبلغ خمسة أضعاف خسائر الروس منذ تدخلهم العسكري في سوريا عام 2015.