أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2113
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14324 الصادر بتاريخ 15-2-2018 تحت عنوان: (العمليات العسكرية الأميركية في سوريا تحرج الكرملين) أطلقت موسكو نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً يهدف إلى مواجهة «التحركات الأحادية» للولايات المتحدة في سوريا، وتنسيق المواقف مع أطراف دولية وإقليمية. وبحث وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري تطورات الوضع في سوريا. وقال مصدر مقرب من الخارجية الروسية لـ«الشرق الأوسط»: إن التطورات الأخيرة في سوريا ستكون محور بحث المسؤولين الروس مع الأمم المتحدة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وأطراف إقليمية بهدف تنسيق المواقف وعرض وجهة النظر الروسية. وكانت موسكو انتقدت بقوة ما وصفته «تحركات أحادية أميركية تعزز مسار تقسيم سوريا». وحذرت من تداعيات خطيرة بسببها. ونبّه وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن «واشنطن تعد لوجود عسكري طويل الأمد في سوريا، وتسعى إلى تقسيم البلاد». وكان لافتاً أمس، أن موسكو تجنبت التعليق على الضربة الأميركية الجديدة ضد مواقع وصفت بأنها «موالية للحكومة السورية» قرب دير الزور. وهي الضربة الثانية في المنطقة في غضون أسبوع. في حين تواصلت أمس، تداعيات المعلومات عن سقوط نحو 200 قتيل من قوات روسية غير نظامية تقاتل إلى جانب النظام في الضربة الأميركية السابقة على دير الزور. وبعدما كان الكرملين نفى في وقت سابق علمه بـ«وجود قوات غير نظامية» في سوريا، عاد الناطق باسمه ديمتري بيسكوف أمس، وقال: إن الكرملين «لا يستبعد وجود مواطنين روس في سوريا، لكنه لا يمتلك معلومات عن نشاطهم». وبرز ارتباك لدى الجهات الرسمية الروسية في التعامل مع الموضوع، خصوصاً أن وزارة الدفاع الروسية كانت نفت صحة المعطيات عن سقوط قتلى روس في روسيا، لكنها امتنعت أمس عن التعليق بعدما نشرت وسائل إعلام روسية صوراً لبعض القتلى وتفاصيل عن وصول جثامينهم إلى روسيا خلال اليومين الماضيين. وبدا أن استمرار العمليات العسكرية الأميركية والمعطيات التي وردت عن نتائجها تشكل إحراجاً إضافياً للكرملين. وتجنب بيسكوف أمس الرد على سؤال صحافيين روس طالبوا بإعلان الحداد على القتلى. مجدداً التأكيد على أن «لا معلومات لدينا عن شيء من هذا القبيل». لكنه علق على سؤال عن إمكانية حظر سفر الروس إلى سوريا لضمان عدم إرسال مقاتلين جدد إلى هذا البلد، بالإشارة إلى أن روسيا لا تعتزم فرض أي قانون أو قيود على سفر المواطنين الروس إلى سوريا. وزاد: إنه «لا يوجد أي حظر، ولا علم لي بمناقشة هكذا مسألة»، مضيفاً إنه «لا توجد أي قيود أو قوانين تمنع مثل هذه الرحلات». ونفى الناطق الرئاسي تسريبات تحدثت عن أن الرئيس فلاديمير بوتين ألغى جزءاً من جدول أعماله بعدما تسلم تقريراً عن مقتل عدد كبير من المرتزقة الروس قبل أسبوع، وعقد اجتماعاً خاصاً مع القادة العسكريين لمناقشة الموقف الميداني في سوريا. وقال بيسكوف: إن هذه التسريبات «غير صحيحة، ولا علاقة لها بالواقع".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1263 الصادر بتاريخ 15-2-2018 تحت عنوان: (حملة إسرائيلية لحصد شرعية دولية لعملياتها داخل سورية) شرعت إسرائيل في حملة دعائية سرية، ضد كل من إيران، ونظام بشار الأسد في سورية، و"حزب الله" اللبناني، تهدف إلى محاولة مراكمة شرعية دولية، لعمليات عسكرية إسرائيلية في العمق السوري مستقبلاً، وفق ما كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة. وأوردت القناة، مساء أمس الأربعاء، أنّ وزارة الخارجية في تل أبيب، أرسلت برقيات سرية إلى سفارات إسرائيل في 15 دولة، تطالبها بالشروع في تنفيذ حملات دعائية ضد إيران و"حزب الله" ونظام الأسد، ومحاولة إقناع حكومات الدول التي تعمل فيها، بالدور السلبي الذي تقوم به الأطراف الثلاثة. وحسب ما كشفته القناة، فإنّ الوزارة طالبت السفارات بالإيضاح للحكومات ووسائل الإعلام في الدول التي تعمل فيها، بأنّ إسرائيل لا يمكنها أن تصمت عن الاستفزازات التي تتعرّض لها من قبل إيران ونظام الأسد و"حزب الله". وحثّت البرقيات، السفارات، على الإيضاح بأنّ كلاً من إيران و"حزب الله" على وجه الخصوص، يعملان على تكريس "جدار من العداء" على حدود سورية ولبنان، بهدف محاصرة إسرائيل. وأشارت القناة إلى أنّ الخارجية حثّت السفارات، بشكل خاص، على التحذير من تداعيات توفر الأدلة على احتفاظ نظام الأسد بسلاح كيميائي. ونقلت القناة، عن مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية، قوله إنّه "على الرغم من أنّ إسرائيل تعي تماماً أنّ نظام الأسد لا يمكنه استخدام الأسلحة الكيميائية ضد إسرائيل، إلا أنّها في المقابل تخشى استخدامه ضد قوى المعارضة في المناطق المتاخمة لحدودها، مما يزيد من فرص تعرّض المستوطنين اليهود له". وأشارت القناة، إلى أنّ السفارات طولبت بالإيضاح بأنّ إسرائيل ستردّ بشكل قوي، في حال تضرّرت من استخدام الكيميائي.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10840 الصادر بتاريخ 15-2-2018 تحت عنوان: (حقيقة مقتل مئات الجنود الروس في سوريا) نفت روسيا صحة أنباء عن مقتل مئات من مواطنيها في سوريا، نتيجة الضربة التي نفذها التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي في محافظة دير الزور. وقال مصدر بوزارة الخارجية الروسية، في تصريح بثته وكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم، "إن المعلومات حول مقتل مئات الروس، ليست إلا معلومات تضليلية". وكانت تقارير إعلامية قد قالت إن عددا من المواطنين الروس كانوا ضمن وحدات القوات الموالية للنظام السوري التي تعرضت لهجوم قوات التحالف الدولي في دير الزور. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أن قوات التحالف هاجمت قوات موالية للجيش السوري في محافظة دير الزور يوم 7 فبراير الجاري، بسبب عدم التنسيق مع القوات الروسية، مما أسفر عن إصابة 25 مقاتلا. وأكدت الوزارة عدم وجود جنود روس في تلك المنطقة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20040 الصادر بتاريخ 15-2-2018 تحت عنوان: (واشنطن: الأسد لا يرغب بالتوصل إلى السلام) حضت الولايات المتحدة أمس (الاربعاء) روسيا على استخدام نفوذها لدى النظام السوري لإنهاء الحرب، وشددت على ان «نظام الاسد لا يرغب بالتوصل إلى السلام»، فيما حذر الموفد الدولي من مرحلة «خطرة» في النزاع المستمر الذي سيدخل عامه الثامن الشهر المقبل. وقالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هايلي خلال اجتماع للمجلس في شأن الأزمة المتفاقمة في سورية، إنه «يمكن لروسيا دفع النظام للالتزام السعي إلى سلام حقيقي في سورية»، مضيفة «حان الوقت لتستخدم روسيا ذلك النفوذ، من أجل دفع نظام الأسد للقيام بما لا يريد صراحة القيام به». واتهمت هايلي موسكو بانها «لا تتخذ خطوات كافية لوقف هجمات النظام السوري، بما فيها الكيماوية ضد السكان المدنيين». وشددت على ان «نظام الاسد لا يرغب بالتوصل الى السلام، ويجب على روسيا ان تغيّر اجراءاتها من اجل اقناعه، بالتوصل الى حل لهذا النزاع». وفي اعقاب مواجهة بين إسرائيل وإيران واشتباكات شاركت فيها قوات التحالف بقيادة أميركية، وتصعيد القتال في اجزاء عدة من سوريا، دعا الموفد الدولي ستافان دي ميستورا الى وقف التصعيد. وقال دي ميستورا: «إنها الاحداث الاعنف والاكثر خطورة التي شاهدتها خلال مهمتي بصفتي موفدا دوليا». وتدخل الحرب في سورية الشهر المقبل عامها الثامن، وسط فشل الجهود الديبلوماسية، فيما تتصاعد أعمال العنف على الأرض. ونجح تدخل عسكري روسي العام 2015 في ترجيح الحرب لمصلحة الأسد، لكنّ مساعي روسيا للتوصل الى اتفاق سلام، التي شملت مؤتمراً في سوتشي الشهر الماضي، لم تؤت ثماراً حتى الان. وقال السفير الفرنسي في الامم المتحدة فرنسوا دولاتر، إن «احتمال امتداد النزاع ووقوع مواجهة إقليمية ودولية كبيرة يجب أن يؤخذ بدرجة كبيرة من الجدية». واشتكى السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا من أنّ هناك «دائما أمورا تُطلب من روسيا»، مضيفاً أن على الولايات المتحدة وحلفائها ان تستخدم في المقابل نفوذها لتخفيف أعمال العنف.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3872 الصادر بتاريخ 15-2-2018 تحت عنوان: (إيران تنفي الضلوع في إسقاط الطائرة الإسرائيلية) نفت إيران اتهام ألمانيا لها بالضلوع في إسقاط الطائرة الحربية الإسرائيلية في سوريا، وقالت إن الاتهام ليس له أساس من الصحة. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي حق الحكومة السورية في رد أي اعتداء تتعرض له، والدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها. ودعا قاسمي المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف حاسمة ضد دور إسرائيل في تهديد الأمن والاستقرار بالمنطقة، وقال إن استمرارها قائم على تصعيد التوتر. وكان جيش الاحتلال اعترف السبت الماضي بسقوط مقاتلة من طراز أف 16 إثر تعرضها لإطلاق نيران من داخل سوريا، ثم أعلن أن أحد الطيارين اللذين كانا على متنها أصيب بجروح خطيرة. وردت تل أبيب بعشرات الضربات على أهداف سورية وإيرانية داخل سوريا. وهذه هي المرة الأولى منذ ثلاثين عاما -وفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية- التي تفقد فيها تل أبيب مقاتلة أصيبت بمضادات أرضية خلال شنها غارات على سوريا.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة