اعتبر مجلس محافظة ريف دمشق أن دخول قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي هو من صنيعة نظام الأسد لخداع العالم قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن التي تناقش الوضع الإنساني والحصار المفروض على المدنيين في الغوطة الشرقية.
ولفت المجلس في بيان له أمس أن آخر دخول للمساعدات الأممية إلى الغوطة كان بتاريخ 28/11/2017 من بلدة النشابية، مضيفة أنه كان دخولاً مجتزأً على أن يتم استكماله بعد ثلاثة أيام من ذلك التاريخ، ولكن نظام الأسد ماطل واختار وقتاً لدخول المساعدات الأممية في هذا اليوم، ليستفيد إعلاميا ويوهم المجتمعين في مجلس الأمن بأنه لا يحاصر الغوطة الشرقية، حسب البيان.
كما شدد البيان على أن نظام الأسد يحاصر المدنيين في الغوطة الشرقية ويمنع عنهم الغذاء والدواء وسبل العيش منذ خمس سنوات، غير مبالٍ بمطالبات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المتكررة بفك الحصار، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يكفل حق الحياة للجميع.
يشار إلى أن نظام الأسد سمح بدخول قافلة مساعدات غذائية إلى الغوطة الشرقية تحوي 100 طن من الطحين، في حين يقطن الغوطة الشرقية أكثر من 400 ألف مدني يعانون من الحصار المفروض عليهم من قبل النظام منذ حوالي 5 سنوات.

صورة البيان: