"بشار يريد إعدام الشعب"، هذا هو لسان حال النظام وأعوانه الذي قتلوا 92 شخصاً سورياً في هذا اليوم بذريعة قولهم: الشعب يريد إسقاط النظام، في ظل محاولات دولية لإنقاذ الشعب السوري من مخالب الأسد النارية:

دمشق:
قطع المتظاهرون بعض الطرق بالإطارات المحروقة احتجاجا على المجازر المستمرة بحق المدنيين، رغم الاستنفار الأمني الواسع، وفي الصالحية هجم الشبيحة على المتظاهرين الطلاق واعتقلوا عددا منهم، وجرحوا آخرين بجروح بليغة، كما هاجم الأمن المشيعين لأحد الشهداء في الميدان، وأطلقوا عليهم القنابل المسيلة للدموع، كما هاجم المظاهرات التي خرجت في الميدان نفسها والحجر الأسود والقدم وكفر سوسة واعتقلوا عددا من الأهالي.. وخرجت مظاهرة في باب سريجة وبرزة وجوبر فهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار، وهتفت لجميع المدن المحتلة وللجيش الحر وتم تمزيق نسخ من الدستور الجديد معلنين رفضهم له، ودعا المتظاهرون الله تعالى بالنصر والتوفيق والخلاص من المجرم بشار.
حماة:
حماة، لا يعلم أحد خارجها ما يدور بداخلها وما يحاك لأجلها، بسبب انقطاعها عن العالم بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات كافة والانترنت عن المدينة والريف، فما ورد من أخبار يدل على أنه ليس الخبر الوحيد وأنه لا أخبار موءودة عن الوصول، فمن ذلك:
إطلاق النار الكثيف في عدة أحياء منها، وسط انتشار واسع للأمن والشبيحة، والمنطقة تحت احتلال عسكري كامل بسبب الاستنفار الأمني والحواجز الكثيفة للتفتيش الدقيق والبحث عن الناشطين، ففي الحميدية فرض حظر التجول بغير إعلان مسبق سوى دوي الرصاص على الأهالي والمارة.
وحسب إحصائيات المكتب الإغاثي لمجلس قيادة الثورة ذكرت الأنباء أن في المدينة أكثر من 3000 عائلة نازحة من حمص والرستن وتلبيسة وريف حماة، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في كل من أحياء المدينة التالية: طريق حلب – القصور – الحميدية – الأربعين – الصابونية – العليليات – جنوب الملعب – باب قبلي - البياض – الجلاء – التعاونية – حي الكرامة – كازو - قلعة المضيق - حيالين وجميعها هتفت للريف الحموي المنكوب ولحمص وللشهيد وتطالب بالحماية الدولية والتدخل السريع لإنقاذ أرواح المدنين من أيدي النظام.
هذا وتشهد المدينة حفرا للخنادق حولها من قبل أعوان النظام، كما تشهد نقصا حاداً في المواد التموينية وبالأخص الخبز والرز والسكر وغيرها مع شح كبير في المحروقات مثل البانزين والمازوت والغاز.
ولم يغب المشهد عن ريف حماة التي نزح منها عدد كبير من العائلات ومنع الموظفين من الريف الشمالي خاصة ومن الريف الغربي من النزول إلى وظائفهم في الدوائر الحكومية في المدينة، حيث أغلق عدد من الطرق، فيما تمركز الأمن بالدبابات والصواريخ والمدفعيات للقصف على حلفايا وخطاب وكفر الطون، وطيبة الإمام ومورك وصوران ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 35 شخصا على الأقل، وعدد كبير من الجرحى الذين لم يتسنى لأحد إحصاؤهم، بسبب تهدم عدد كبير من المنازل على رؤوس ساكنيها وخاصة في قرية حلفايا وكفر الطون وعدم التمكن من إجلاء الجرحى والمصابين والشهداء من تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة.
وفي حادثة إجرامية خطفت الشبيحة أكثر من 8 مندوبين لشركات غذائية من محافظة إدلب على أيدي الشبيحة وذبحهم بالسكاكين ورميهم على الطرقات العامة..
ريف دمشق:
تحت الحصار الخانق للزبداني لا زالت آثار الدمار شاهدة على جرائم النظام المجرم، فلو لم تكن إلا هي سببا لخروج المظاهرات الشعبية لكفى، ففي يبرود والتل والقطيفة وغيرها خرحت مظاهرات حاشدة نصرة للزبداني وحمص وإدلب ودرعا والمناطق المنكوبة، وتأكيدا للاستمرار في إسقاط النظام وإعدام السفاح..
حمص:
38 ضحية استهدفها النظام بقصفه وقنصه، فلا زالت بابا عمرو تحت جنون النظام المهووس بالعبث بالمدفعيات الثقيلة وراجمات الصواريخ والشيلكا بين المساكن التي خلفت أكثر من 180 جريحا ووضعا إنسانيا وطبيا غير محمود ولا مرغوب فيه، وانقطاع خدمات العيش الأساسية، ودماراً واسعا للمباني وأعدادا من الأهالي تحت الأنقاض، كما تعرض حي الإنشاءات والخالدية ودير بعلبة وكرم الزيتون وباب تدمر وغيرها للمشهد نفسه، وحلق الطيران على عدة مناطق.
بينما اقتحمت القوات الأمنية بالدبابات والمدرعات والقناصة مدينة السخنة وقامت برش الرصاص على المتظاهرين، حيث كانت قد خرجت مظاهرات في المنطقة وفي القصور وباب تركمان وباب هود ودير بعلبة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة..
إدلب:
لقي 9 من أبناء إدلب مصرعهم بينهم طفلة وامرأة، حيث قامت قوات الأمن باقتحام بعض القرى في جبل الزاوية وأطلق النار الكثيف والقذائف المدفعية على الأهالي، وحاصرت الكتائب الأسدية سرمين وانهالت عليها بالقصف الثقيل والرشاشات والدبابات والشيلكا وغيرها، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ودمار أكثر من 30 منزلا فيما قدرت القذائف بأكثر من 80 قذيفة في الصباح فقط..
وبعد الاقتحام الأمني والزحف إلى البلدة بدأ الاشتباك بين عناصر العدو الأسدي وأبطال الجيش السوري الحر حيث قامت كتيبة أحرار الشمال وكتيبة صقور الشام بتفجير 5 دبابات أسدية وباص أمن أسفر عن إصابة محققة وخسائر كبيرة في صفوف كتائب العدو الأسدي، فقامت ميليشيات العدو الأسدي بمعاودة القصف المدفعي على المنازل والمساجد التي كانت تعلو من مآذنها صيحات التكبير، كما تمكنت من اقتحام عدد من البيوت واعتقال عدد من الشباب وتصفيتهم والتمثيل بجثثهم، واقتلعوا بدباباتهم ومجنزراتهم أكثر من 1200 شجرة مثمرة، ودمروا وحرقوا أكثر من 10 مداجن ومزارع، وقتلوا وحرقوا جميع الحيوانات الموجودة فيها، وليس هذا غريبا ممن يقتل البشر!!..
هذا وقد لقيت معرة النعمان وخان شيخون قصفا عنيفا لا يقل سوءا عما يجري في سرمين، كما داهمت القوات عددا من البساتين والأحياء في كفر نبل وغيرها من المناطق..
بينما خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة إدلب وسرمين وكفر نبل وكبر يحمول وبسقلا وسرمدا ودركوش ومعر شورين  وجرجناز وإسقاط وفكريا وغيرها من المناطق ردا على مجزرة سرمين وهتفت نصرة للمدن المنكوبة..
ومن جانب آخر أعلن عن تكوين كتيبة شهداء معرة النعمان وكتيبة عمار بن ياسر وكتيبة الفرقان وكتيبة الشيح حمد بن جاسم، وأنباء عن أكثر من 60 عسكريا انشقوا في حيش، واشتبكوا هم والجيش الحر مع بعض الحواجز..
حلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة في حي الهلك والحيدرية والصاخور وبستان القصر ودابق وسيف الدولة والشعار وهنانو وغيرها نصرة لعندان والمدن المنكوبة، بينما سمعت انفجارات ضخمة داخل مطار منغ العسكري وشوهد اشتعال النار في أكثر من مكان، بينما حلق الطيران الحربي في سماء الريف الشمالي..
ولم تكف عصابات الأسد عن اعتقالات الأهالي واستهدافهم بالنار، وفي حالة غامضة وصلت إلى المطار الدولي عدة سيارات إسعاف محملة بالجرحى وزعوا على طائرتين..
هذا وشهد الحرم الجامعي خروجا تظاهريا كثيفا هتف بإعدام بشار وأعوانه رغم الانتشار الأمني، فنتج عن ذلك حملة مداهمات واعتداء على الطلاب بالضرب المبرح..
وقد أكدت الأنباء سقوط عدد من الشهداء والجرحى في عموم حلب جراء إطلاق النار واستهداف الأبرياء العزل من قبل النظام وأعوانه.
درعا:
حاصرت عصابات الأسد كفر شمس والنعيمة والطيبة وغيرها من كافة الحواجز الأمنية ومنعت الدخول والخروج، كما أطلقت النار على محيط الجامع العمري بكثافة وشهدت مناطق عديدة تواصلا في إطلاق النار الكثيف كذلك، بينما تمركزت الدبابات في مداخل بعض البلدات، وسمع انفجار ضخم في حي القصور كما سمعت انفجارات أخرى مدوية في درعا..
وخرج أهالي سحم الجولان في مظاهرة حاشدة نصرة للجيزة والمدن المنكوبة، وكان الإضراب قد عم مناطق عديدة احتجاجا على وحشية النظام واقتحامه الأحياء، هذا وقد رصدت تحركات أمنية في عدة أماكن..
دير الزور:
احتشد أهالي البوكمال والجور وغيرها في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونصرة لبابا عمرو والمدن المنكوبة، ونادت بإعدام القاتل بشار، وبينما حاول أحد ثوار القورية إنقاذ أخيه أصابته الكتائب الأسدية برصاص قضى فيها نحبه، وكانت القوات الأمنية قد شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في المنطقة، وقد دوى انفجار ضخم في دير الزور تزامنا مع إطلاق رصاص كثيف، وأصوات صفارات الإنذار انطلقت من داخل فرع الأمن السياسي ما أدى إلى انتشار كثيف للكتائب هناك..
اللاذقية:
بعد اعتقال دام ستة أشهر لقي أحد أهالي الصليبة 54 عاما مصرعه تحت التعذيب في سجون النظام، في الوقت الذي لا زالت القوات الأمنية تشن حملات اعتقالات للمارة في ناحية سلمى وغيرها..
وفي الرمل الجنوبي والحفة وغيرها خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وللشهيد ونددت بجرائم بشار المجرم..
على صعيد آخر:
استطاع الصليب الأحمر أن يدخل حماة، ولا زال بجهوده مستمرا إلى أن يدخل بابا عمرو..
وبينما تسلم مجلس الأمن الدولي مشروع قرار جديداً يسعى لوقف إنساني لإطلاق النار في سوريا، المرزوقي التونسي أعلن استعداد بلاده لقبول لجوء بشار وعائلته من أجل إيجاد حل لأزمة سوريا..
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
بلغ عددهم 92 نفساً معظمهم في حمص - حي باباعمرو، وعائلة كاملة في الخالدية، وحلفايا في حماة تسجل 35 شخصاً بينهم 7 أطفال و5 نساء:
حمص : 38 بينهم 6 من عائلة واحدة ، وبينهم 5 أطفال و3 نساء.
حماة : 36
ادلب: 6 بينهم طفلان وامرأة
حلب : 4
درعا: 4 بينهم امرأة
دير الزور : 2
اللاذقية :1
محي الدين زريق / حماة – السلمية – قرية عقارب / ناشط استشهد في حرستا
صائب قدرو السليمان / حماة – حلفايا
34 شخصا لم ترد أسماءهم بعد/ حماة – حلفايا / بسبب القصف العنيف على المدينة والجثث تحت الانقاض
عبد الرزاق الدرويش / دير الزور – القورية / ناشط إعلامي
مزهر المهنا الشاهر / دير الزور – الميادين
شخص من عائلة درويش(الاب) / حمص – الخالدية
امرأة من عائلة درويش(الام) / حمص – الخالدية
بنت من عائلة درويش(البنت)/ حمص – الخالدية
بنت من عائلة درويش(البنت)/ حمص – الخالدية
بنت من عائلة درويش(البنت)/ حمص – الخالدية
طفل من عائلة درويش(الابن) / حمص – الخالدية
أحمد محمد عاشور / حمص – السخنة
طلحة شلار / حمص – باب الدريب
صفوان رحيمة / حمص – الخالدية
أحمد ملوك / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
سعيد رمضان/ حمص – باباعمرو / بسبب القصف
هلال العرفي / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
أحمد الصياح / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
علاء العرفي / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
خالد حسان / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
محمد سعدون / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
الطفل مثنى الخالد / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
مرزوقة الهلال / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
مهدية الكن/ حمص – باباعمرو / بسبب القصف
محمد المحمود / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
محسن ابو علي / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
كاعود ابو حسن/ حمص – باباعمرو / بسبب القصف
سليمان الصالح / حمص – باباعمرو / متاثرا بجراحه
12 شخصا لم يعرف بعد / حمص – باباعمرو / بسبب القصف
شخص لم يعرف اسمه / حمص – الرستن
أحمد دريد العباس / حمص – قرية حالات
بهجت الزعبي / حمص – قرية حالات
المساعد خالد أحمد حسين / اللاذقية – الصليبة / تحت التعذيب وكان قد اعتقل قبل ستة اشهر
الطفل محمد نجمة مراد / 6 سنوات/ ادلب – خان شيخون
الطفلة سيدرا محمد نجمة مراد / 6 سنوات / ادلب – خان شيخون
حسام كاظم الصالح / 30 عام / ادلب – التمانعة / استشهد في حلب – الأتارب
حميدة أراكيل / ادلب – خان شيخون
عبد الكريم علي السلوم / ادلب – حيش / عسكري رفض أمر اقتحام باباعمرو
همام مازن طعمة حلبي / 14 عام / ادلب – معرة النعمان
العسكري جهاد زهير الزامل / درعا – الحراك / استشهد في حمص
حسن خليل الحلف / درعا -الجيزة
فاطمة سالم الربداوي / درعا – طفس / متأثرة بجراحها
بهاء شاكر الجدعان / درعا – غصم
محمد خير الله / حلب – عندان / متاثرا بجراحه
عبدالرحمن محمد موسى العباس / حلب – مارع / استشهد في عندان
عمر بكريش / حلب – الاتارب
عمار محمد أديب بشناق / حلب – حريتان
ياسر النداف / ريف دمشق – زملكا