لم يأمن حتى النازحون الهاربون من القصف الصاروخي من الحواجز الأمنية التي تحول بينهم وبين نزوحهم، فها هم قطعان الأمن لهم بالمرصاد عند حاجز عسكري يبعد حوالي 6 كيلو مترات عن حي بابا عمرو في ضيعة تسمى نقيرة،

حيث قامت قوات الجيش والأمن التابع للنظام السوري بحجزهم وتحميلهم في 4 باصات نقل كبيرة؛ بدعوى أخذهم وتأمين نقلهم، وبعد انطلاق الباصات تم إنزال الشيوخ على الطريق، وذبح كل الشباب الموجودين داخل الباصات وعددهم 64 شاباً، كما تم خطف النساء واقتيادهن إلى جهة مجهولة، وبعد ذلك وجدت 47 جثة من الشباب بين قرية الغجر والتنونة تحديداً بالقرب من المدجنة..
وتم تسليم 47 جثة الى المشفى الوطني في مدينة حمص وتظهر عليها آثار الذبح..
كما تم اليوم تسليم 14 جثة شاب من أهالي بابا عمرو المدنية من قبل حاجز مدرسة البعث الموجود عند جسر تل الشور أو (جسر التحويلة) إلى الهلال الأحمر الذي نقله بدوره إلى المشفى الوطني بمدينة حمص..