بيانات الثورة:

الائتلاف يطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف "العدوان الروسي" على إدلب:

أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن إدانته لما وصفها بـ "الحملة المسعورة" من قبل الطيران الروسي وطيران النظام على مدن وبلدات ريف إدلب مستهدفاً المدنيين والأحياء السكنية.

وطالب الائتلاف في بيان له مساء أمس مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري والعمل على إصدار قرار موجه بشكل مباشر لروسيا لإدانة جرائمها بحق الشعب السوري وفرض الإجراءات الكفيلة بالوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة التي تمارسها، إلى جانب دعمها وحمايتها لنظام الأسد.

كما طالب البيان المجتمع الدولي بإدانة ما وصفتها بـ "الحملة الإجرامية" والعمل على جميع المستويات لوقفها وإنقاذ المدنيين في إدلب والغوطة الشرقية وجميع أنحاء سوريا.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

يوم دامٍ في الغوطة: 32 شهيداً و200 جريح، جرّاء قصف جوي ومدفعي:

ارتكبت قوات النظام ورسيا ثلاث مجازر راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، إثر استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بقصف جوي ومدفعي عنيف.

وأفاد مركز الغوطة الإعلامي، بسقوط 25 شهيداً ونحو 200 جريح جراء القصف الجوي الذي استهدف مناطق الغوطة اليوم الاثنين.

إحصائية: 2300 منزل مدمر في الغوطة الشهر الماضي:

أصدر مكتب الإحصاء في مجلس محافظة ريف دمشق إحصائية للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي في ظل الحملة التي تشنها قوات النظام على المدينة.

وبحسب الإحصائية فإن قوات النظام شنت أكثر من 1000 غارة جوية على الغوطة خلال الشهر الماضي، إضافة إلى 1500 صاروخ فيل وأكثر من 7500 قذيفة مدفعية، ومن بين تلك الصواريخ 34 صاروخاً يحوي مادة النابالم الحارق و32 صاروخاً عنقودياً و20 صاروخاً محملاً بالغازات السامة.

حصيلة محرقة إدلب يوم أمس: 11 شهيداً ومشفيان خارج الخدمة:

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف العنيف من قبل طيران النظام على إدلب مساء أمس الأحد إلى 11 شهيداً وعشرات العالقين تحت الأنقاض بالإضافة إلى حالات اختناق في صفوف المدنيين، نتيجة استهداف مدينة سراقب بغاز الكلور السام.  

واستهدفت قوات النظام مساء أمس الأحد مدينة سراقب ببراميل متفجرة تحتوي غاز الكلور السام، ما أدى إلى إصابة 12 شخصاً بحالات اختناق، وقالت وكالة شهبا برس إن المصابين هم من المدنيين، بينهم 3 من متطوعي الدفاع المدني.

الوضع العسكري والميداني:

قوات النظام تحاول شق طريق إلى "إدارة المركبات" من جهة عربين:

اندلعت اشتباكات شرسة -اليوم الاثنين- على خلفية محاولة قوات النظام التقدم على جبهة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأوضحت غرفة عمليات الثوار، أن قوات النظام شنت هجوماً على محور عربين من جهة النفوس، في محاولة للتغطية على خسائرها المتلاحقة في إدارة المركبات بحرستا، وأكدت غرفة العمليات مقتل عدد من عناصر النظام وتدمير دبابة وعربة شيلكا بالإضافة إلى عطب مجنزرة، أثناء التصدي لمحاولتها التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق (دمشق - حمص) الدولي.

نسف 14 عنصراً للنظام على جبهة عين ترما شرقي دمشق:

تمكن الثوار من قتل مجموعة عناصر لقوات النظام على جبهة عين ترما بريف دمشق، إثر الإيقاع بهم في كمين محكم خلال محاولتهم التقدم على الجبهة.

وقال فيلق الرحمن، إن كتيبة الهندسة التابعة له، نفذت كميناً جديداً بقوات الأسد، وفجّرت إحدى نقاط تجمّع العدو التي تحاول اقتحام جبهة عين ترما، ما أدى إلى مقتل 14 عنصراً منهم.

بينها صواريخ مضادة للطائرات.. حركة نور الدين زنكي تضبط شحنة أسلحة كانت متجهة إلى مناطق سيطرة مليشيا "PYD":

أعلنت حركة نور الدين الزنكي ضبط شحنة أسلحة كانت متجهة من ريف حلب الغربي باتجاه مناطق سيطرة مليشيات "pyd" الانفصالية.

وأوضحت الحركة أنها ضبطت عربة لنقل الوقود، محملة بأسلحة ثقيلة، خلال حملة أمنية بالقرب من جبل "عقيل" في ريف حلب الغربي.

وأضافت الحركة أن العربة كانت محملة صواريخ روسية مضادة للدبابات، وأسلحة أر بي جي، وبندقيات، وأسلحة آلية وذخائرها، ومضادات طائرات روسية وأخرى من الأنواع التي تستخدمها دول الناتو.

للمرة الثانية: الميلشيات الإيرانية تستهدف الرتل التركي في "العيس"، والأخير يرد:

تعرض الرتل التركي في بلدة العيس جنوبي حلب، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام والميلشيات الإيرانية المتمركزة في بلدة الحاضر المجاورة.

وذكرت مصادر متطابقة، أن الجيش التركي -على الحدود السورية- رد على مصادر النيران، واستهدف الميلشيات الإيرانية في "الحاضر وسدة شغيدلة" بثماني صواريخ أرض-أرض، في حين قال ناشطون، إن طائرة استطلاع تركية دخلت الأجواء السورية وحلقت فوق بلدة العيس والمناطق المجاورة.

الوضع الإنساني:

منظمات دولية تحذر من إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم:

حذرت منظمات دولية الدول المضيفة لمئات آلاف اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط والغرب من إجبارهم على العودة إلى بلادهم في ظل استمرار العنف فيها.

وأصدرت عدة منظمات من بينها المجلس النروجي للاجئين و"سايف ذي شيلدرن" و"كير"، أصدرت تقريراً بعنوان "الأرض الخطرة"، عبرت من خلاله عن قلقها بخصوص الترويج لدعاية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال عام 2018.

وأشار التقرير إلى أن تغير الوضع العسكري في سوريا دفع بالحكومات المستضيفة للاجئين إلى التفكير ملياً بإعادة اللاجئين إلى بلادهم، كما أظهر مخاوف بخصوص الإجراءات التي تتم مناقشتها في دول أوروبية، بينها الدنمارك وألمانيا، والتي قد تؤدي إلى إجبار اللاجئين على العودة.

المواقف والتحركات الدولية:

الرواية الروسية تتغير.. أمريكا تقف وراء إسقاط الطائرة في إدلب:

اتهم "ألكسندر جيلين" العقيد المتقاعد الروسي ورئيس مركز دراسة المشاكل التطبيقية العامة للأمن القومي الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء إسقاط الطائرة الروسية سوخوي 25 في إدلب قبل يومين.

وقال جيلين في حديث لوكالة سبوتنيك: "كل المعلومات التي تم الحصول عليها منذ عدة أيام تقول إن الولايات المتحدة هي التي زودت المسلحين بالصواريخ المضادة للطائرات في سوريا والتي تم إسقاط الطائرة سو25 بواسطتها"، مضيفاً: "هذا يؤكد أن الولايات المتحدة تحارب بأيدي الإرهابيين، لذلك لا يوجد ما نتفاوض أو نتفق عليه مع الولايات المتحدة، لأن الأمريكان لا ينفذون ما تعهدوا به، وتزويد الإرهابيين بصواريخ مضادة للطائرات هذا يعني تعريض الطيران في كل العالم للخطر"، حسب قوله.

إيران تدعو تركيا لإيقاف عملياتها العسكرية في عفرين:

دعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الحكومة التركية إلى وقف عملياتها العسكرية ضد المليشيات الانفصالية في عفرين، داعياً إياها إلى مراجعة حساباتها.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن قاسمي قوله خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الاثنين: ندعو تركيا لوقف عملياتها العسكرية في عفرين السورية، وأن تقوم بمراجعة موقفها في هذا المجال، مشدداً على أن استمرارها على هذه الوتيرة من شأنه أن يساعد في عودة عدم الاستقرار والإرهابيين إلى سوريا، حسب زعمه.

تركيا: أي شحنة أسلحة تتوجه نحو عفرين هي هدف مشروع لنا:

توعدت تركيا باستهداف أي شحنة أسلحة يتم نقلها إلى منطقة عفرين السورية، معتبرة أن خطوة كهذه تستهدف أمنها القومي في المقام الأول.

وجاء على لسان المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، "إن جميع أنواع الأسلحة والذخائر التي سيتم نقلها إلى منطقة عفرين -من أي مكان في سورية- هي هدف مشروع لتركيا".