أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2278
شـــــارك المادة
حذرت منظمات دولية الدول المضيفة لمئات آلاف اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط والغرب من إجبارهم على العودة إلى بلادهم في ظل استمرار العنف فيها.
وأصدرت عدة منظمات من بينها المجلس النروجي للاجئين و"سايف ذي شيلدرن" و"كير"، أصدرت تقريراً بعنوان "الأرض الخطرة"، عبرت من خلاله عن قلقها بخصوص الترويج لدعاية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال عام 2018، وفقاً لفرانس برس. وأشار التقرير إلى أن تغير الوضع العسكري في سوريا دفع بالحكومات المستضيفة للاجئين إلى التفكير ملياً بإعادة اللاجئين إلى بلادهم، كما أظهر مخاوف بخصوص الإجراءات التي تتم مناقشتها في دول أوروبية، بينها الدنمارك وألمانيا، والتي قد تؤدي إلى إجبار اللاجئين على العودة.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم العام الماضي 721 ألفاً مقابل 560 ألفاً في العام 2016، وفق التقرير الذي ذكر أنه "مقابل كل لاجئ عاد (إلى بلاده) كان هناك ثلاثة نازحين جدد بسبب العنف".
كما حذّر التقرير من احتمال نزوح 1,5 مليون شخص من مناطقهم في العام 2018 داخل سوريا، وفق تقديرات الأمم المتحدة، وأكد الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين يان إيغلاند أن "العودة اليوم لن تكون آمنة أو طوعية بالنسبة لغالبية كبرى فرت من الحرب والعنف"، مضيفاً "نشهد حالياً على سفك للدماء واستهداف للمستشفيات والمدراس، وعلى الموت حتى في المناطق التي يطلق عليها خفض التوتر".
من جهتها، أوضحت رئيسة "سايف ذي شيلدرن" هيلي تورنينغ شميت، أن "الكثير من المناطق السورية اليوم غير آمنة للاطفال"، مضيفة "القذائف لا تزال تتساقط كما أن الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمدارس تحولت الى أنقاض".
وتستضيف تركيا على أراضيها حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري فروا من النزاع المستمر منذ نحو سبع سنوات، في حين يستضيف لبنان أقل من مليون لاجىء، والأردن نحو 630 الفا مسجلين ضمن اللوائح الرسمية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة