طالبت فرنسا كلاً من روسيا وإيران بالتدخل الفوري، وإجبار نظام الأسد على وقف عمليات القصف التي تستهدف محافظة إدلب شمال غربي سورية.وتسهيل وصول المساعدات الانسانية.

ونقلت فرانس برس، عن المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، انييس فون دير مول، قولها "إنه من الملح أن تأخذ روسيا وإيران، تدابير من أجل وقف القصف وتسهيل وصول المساعدات الانسانية بشكل آمن وكامل وبدون عراقيل إلى من هم بحاجة إليها".

وعبّرت المتحدثة عن رفص بلادها للقصف الذي استهدف مناطق إدلب وخصوصاً مدينة سراقب أواخر الشهر الماضي، كما وصفت الهجمات التي استهدفت الغوطة الشرقية في ريف دمشق بأنها "غير مقبولة".

يأتي ذلك بعد يومين من المجزرة الروسية التي خلفت أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، إثر استهداف السوق الشعبي في مدينة أريحا بأربع غارات جوية.

وتشن قوات النظام بدعم روسي منذ نوفمبر 2017 حملة قصف عنيفة تستهدف المناطق الجنوبية والشرقية من إدلب، حيث أسفرت الحملة عن مقتل مئات المدنيين وإصابة الآلاف بجروح، بالإضافةإلى تهجير أكثر من 300 ألف شخص نحو المناطق الحدودية.