بيانات الثورة:

فيلق الشام يشيد بموقف تركيا الداعم للقضية السورية:

أشاد فيلق الشام العامل في الشمال السوري، بموقف تركيا المساند للثورة السورية، وندّد بالمواقف والممارسات الروسية التي كان لها أثر تدميري على المنطقة وأهلها.

وأكد بيان صادر عن الفيلق اليوم الثلاثاء، وقوف الأخير إلى جانب تركيا والجيش الحر ضد نظام الأسد وحلفائه، وضد الميلشيات الانفصالية حتى استئصالها والقضاء عليها.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

15 شهيداً جرّاء قصف روسي على سوق شعبي في مدينة أريحا بريف إدلب:

ارتكب الطيران الروسي مجزرة جديدة -اليوم الثلاثاء- أوقعت عشرات القتلى والجرحى المدنيين، إثر استهدافه سوقاً شعبياً في مدينة أريحا بريف إدلب.

وأكدت مديرية الدفاع المدني ارتقاء 15 مدنياً و إصابة العشرات بجروح، في حصيلة غير نهائية، جراء القصف الجوي الذي استهدف سوق الهال في أريحا، بينهم عائلة نازحة من مدينة داريا بريف دمشق، كما أفاد مركز إدلب الإعلامي بأن الطيران الروسي نفذ 4 غارات متتالية على السوق الذي يشهد اكتظاظاً شعبياً، ما خلف حصيلة كبيرة من الضحايا والمصابين، وأدى إلى دمار واسع في المباني والممتلكات.

هذا، وتواصل فرق الإنقاذ عملها في البحث عن عالقين تحت الأنقاض، وسط توقعات بارتفاع حصيلة القتلى بسبب كثرة الإصابات وفداحتها.

في غضون ذلك، تعرضت مدينة خان شيخون بريف إدلب لقصف جوي خلف العديد من الجرحى، وقال ناشطون إن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخراج 5 مدنيين من تحت الأنقاض، أغلبهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل لحق بالمباني السكنية والممتلكات.

غارات روسية تقتل خمسة مدنيين في ريف حلب الجنوبي:

لقي 5 أشخاص مصرعهم في قرية البوابية بريف حلب الجنوبي اليوم الثلاثاء، جراء قصف جوي استهدف القرية بعدة غارات جوية.

وأفادت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة، بأن القصف أوقع 5 شهداء، والعديد من الجرحى، كما تسبب في تدمير عدد من المنازل في القرية، في حين رجحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يكون الطيران الروسي وراء القصف، موضحة أن من بين الضحايا طفلاً وسيدة.

الوضع العسكري والميداني:

تفجير يستهدف رتلاً عسكرياً تركياً غربي حلب:

استهدف تفجير مجهول المصدر رتلاً عسكرياً تركياً -اليوم الثلاثاء- قرب مدينة الأتارب بريف حلب، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية.

وتضاربت الأنباء حول مصدر التفجير، ففي حين ذكرت شبكات إخبارية محلية أن عبوة ناسفة انفجرت بشاحنة عسكرية وأودت بحياة جنديين تركيين، أوضحت قناة الجزيرة أن التفجير تم بواسطة سيارة مفخخة استهدفت الرتل العسكري في مدينة الأتارب، ما أدى إلى مقتل 3 جنود أتراك.

الوضع الإنساني:

أدلة قطعية تؤكد تورط النظام في مجزرة الغوطة الكيماوية:

توصل خبراء كيميائيون إلى نتائج قاطعة تؤكد تورط النظام السوري في ثلاث مجازر كيميائية أودت بحياة آلاف المدنيين في سورية.  

ونقلت رويترز عن دبلوماسيين وعلماء أن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز السارين في الحرب السورية، ما يدعم جبل الأدلة على تورط قوات النظام في الهجوم.

وأفادت المصادر بأن معامل تعمل لصالح منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" أجرت مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة بريف دمشق بعد المجزرة المروعة عام 2013، وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.

المواقف ةالتحركات الدولية:

تركيا: "غصن الزيتون" لم تتسبب بسقوط ضحايا مدنيين:

أكد وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، أن عملية غصن الزيتون -التي تستهدف الميلشيات الانفصالية في عفرين- لم تتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين.

وقال الوزير التركي خلال كلمة له في البرلمان التركي اليوم الثلاثاء، إن القوات المشاركة في العملية تمكنت من تحييد 649 إرهابيا على الأقل منذ انطلاق العملية قبل عشرة أيام، فيما بلغ عدد شهداء الجيش التركي 5، والجيش السوري الحر 24 شهيدا.

فرنسا تنضم إلى لائحة المقاطعين: الحل السوري سيكون في جنيف لا في سوتشي:

عبرت فرنسا عن موققها الرافض لمؤتمر سوتشي الذي تعقده روسيا بمشاركة أكثر من 1500 شخصية سورية معظمها محسوب على النظام.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، في كلمة له أمام البرلمان اليوم الثلاثاء، حيث شدد الوزير الفرنسي على ضرورة أن تتم عملية السلام السورية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف وليس تحت رعاية روسيا في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، وفقاً لما نقلت وكالة رويترز اليوم.

أنقرة تطالب موسكو بتوضيح وجود "معراج أورال" في سوتشي:

طلبت أنقرة من موسكو توضيحاً بخصوص وجود جزار بانياس والمسؤول عن تفجيرات الريحانية "معراج أورال" في مؤتمر سوتشي.

وذكرت وكالة الأناضول أن الخارجية التركية طالبت روسيا بشرح وجود الإرهابي "أورال معراج" في المؤتمر، رغم اطلاع تركيا على أسماء المدعوين إلى سوتشي، كما أفادت بأن السلطات الروسية وعدت بالتحقيق في الحادثة على الفور وإطلاع أنقرة على نتائج التحقيق.

ويقود أورال مجموعة مسلحة موالية للنظام تعرف بـ"المقاومة السورية في لواء اسكندرون"، وهو المسؤول عن مجزرة قرية البيضا في بانياس عام 2013، التي راح ضحيتها أكثر من 70 مدنياً، كما تتهمه أنقرة بالتخطيط لتفجيري الريحانية اللذين خلفا أكثر من 52 قتيلاً مدنياً.