أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2259
شـــــارك المادة
أعلنت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أنها تدرس إمكانية إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة عفرين في شمال غرب سوريا وذلك لمؤازرة الميلشيات الانفصالية في التصدي للهجوم التركي، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وقال المتحدث الرسمي باسم "قسد"، كينو غابرييل، -خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين- إنهم يدرسون احتمال إرسال المزيد من القوات إلى عفرين للتصدي للهجوم التركي.
ووفقاً للخريطة الميدانية، فإن إرسال تعزيزات إلى عفرين من المناطق التي تسيطر عليها "قسد" شرقاً إلى عفرين غرباً، يتطلب المرور عبر مناطق يسيطر عليها النظام قرب حلب، خاصة وأن الأخير عبّر صراحة عن موقفه في دعم الميلشيات الانفصالية ضد تركيا.
وفي السياق، أكدت مصادر متطابقة توجّه أرتال عسكرية تابعة لميلشيا (YPG) في حي الشيخ مقصود بحلب، إلى عفرين شمالاً للمشاركة في المعاركة الدائرة هناك، ولفتت تلك المصادر إلى أن النظام سمح للأرتال بالوصول إلى عفرين مروراً ببلدة "نبل" التي يسيطر عليها في الشمال.
من جهة أخرى، نقلت رويترز عن المتحدث باسم (YPG) نوري محمود، تأكيده استعداد الميلشيات الانفصالية للهجوم العسكري، بسبب توقعه في وقت مبكر، متهماً روسيا بأنها منحت تركيا الضوء الأخضر لقصف عفرين، بعد أن سحبت جنودها وأطفأت راداراتها في المنطقة.
وفي تصريح متأخر اليوم، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على المضي في عملية "غصن الزيتون" حتى تحقيق أهدافها، في حين أكد المتحدث باسم الحكومة التركية أن العملية ستسمر حتى تطهير عفرين من الانفصاليين الأكراد.
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
فرنس برس
زمان الوصل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة