أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2669
شـــــارك المادة
حققت عملية غصن الزيتون تقدماً جديداً في اليوم الثالث من انطلاقها، وحررت مناطق جديدة كانت خاضعة لسيطرة الميلشيات الانفصالية في عفرين.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية بدء معركة برية من محور إعزاز بريف حلب، تمكن الثوار على إثرها من السيطرة على جبل برصايا الاستراتيجي بالكامل، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الميلشيات الانفصالية وأسر عشرة آخرين، وفق ما أفادت به غرفة عمليات الثوار.
وتأتي أهمية جبل برصايا كونه يطل على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا وعلى مدينة إعزاز وريفها، ما يعني إبعاد خطر القذائف المدفعية التي كانت الميلشيات الكردية تستهدف بها المدنيين في تلك المناطق.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز الهجوم البري على منطقة عفرين من أربعة محاور هي (راجو-بلبل-الشيخ حديد- إعزاز) حيث أكدت مصادر خاصة لموقع نور سورية، أن الثوار توغلوا بعمق 5 كيلو مترات ، وتمكنوا من السيطرة على 4 تلال تطل على بلدة راجو الاستراتيجية شمالي عفرين، وأشارت تلك المصادر إلى أن استكمال تأمين بقية المرتفعات تمهيداً لاقتحام البلدة.
من جهة أخرى أكدت غرفة عمليات غصن الزيتون، تحرير تلة الشيخ هروز وقرى (شيخ وباسي ومرصو وحفتار) في ناحية بلبل شمال عفرين، بعد أن تمكنت يوم أمس من فرض سيطرتها على قرى (بالي كوي، آذه مانلي، شنكل، كورني) شمال عفرين.
هذا، وتتسارع وتيرة المعارك وسط حالة تخبط وانهيارات في صفوف الميلشيات الكردية، التي حاولت تغطية خسائرها باستهداف المدنيين في (الريحانية-كيليس) على الجانب التركي، واستهداف قرى إعزاز ومناطق درع الفرات، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
جديع دواره
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة