المجلس الإسلامي السوري
تصدير المادة
المشاهدات : 5122
شـــــارك المادة
أعرب المجلس الإسلامي السوري عن شكره للفصائل ممن استجابوا ونفروا لوقف عدوان قوات النظام على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي، مشيراً إلى أن هذه الفصائل أعادت للثورة ألقها رغم وقوع البغي عليها ومصادرة كثير من أسلحتها، داعياً الفصائل التي لا تزال "متفرجة" للنفير ورد العدوان بالتعاون مع باقي الفصائل.
وأشار المجلس في بيان له إلى هشاشة ما يعرف باتفاق خفض التصعيد إذ يتولى الطيران الروسي قصف المناطق السكانية وتباشر الميليشيات الإيرانية المجرمة عدوانها على هذه المناطق، مؤكداً أن هذا العدوان يؤكد مرة أخرى أن روسيا وإيران دولتا احتلال لسوريا وليستا ضامنتين لاتفاق كما تزعمان، حسب البيان.
واتهم البيان نظام الأسد باستغلال الهدن واتفاق خفض التصعيد في بعض المناطق ليهاجم مناطق أخرى مستجمعاً فيها كل قوته، ففي أي وقت يختار النظام الجبهة التي يفتحها ويهاجمها تبقى جبهات الثوار الأخرى صامتة معطية الفرصة تلو الأخرى للنظام في أن يتقدم ويستعيد بعض القرى والبلدات، والثوار ملتزمون بقرارات خفض التصعيد التي بدا زيفها !.
كما أهاب المجلس بكل السوريين أن يمدوا يد العون لمساعدة إخوانهم من المشردين والمنكوبين، مذكراً المسلمين في كل العالم بضرورة حمل مسؤوليتهم تجاه إخوانهم.
يشار إلى أن الثوار أطلقوا أول أمس معركتي رد الطغيان وإن الله على نصرهم لقدير في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي، حيث استعاد بموجبها عدداً من القرى والمناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً.
مؤسسة شام الإنسانية
مجلس محافظة ريف دمشق
غرفة العمليات المركزية في الجنوب
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة