أعلنت وزارة الدفاع الروسية -في بيان لها اليوم- أنها أحبطت هجوماً بواسطة طائرات مسيرة على قاعدتيها الجوية والبحرية في سورية، يوم السبت الموافق للسادس من يناير الجاري، وفقاً لما نشرته وكالة نوفوستي الروسية.

وأوضح البيان أن 10 طائرات دون طيار هاجمت قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية، في حين اقتربت 3 طائرات أخرى من النقاط اللوجستية في قاعدة طرطوس البحرية.

وأشار البيان إلى أن القوات الروسية تمكنت من التعامل مع 6 طائرات، ثلاث منها خارج القاعدة الروسية، وثلاث تحطمت لدى اصطدامها بالأرض، لافتاً إلى أن منظومة الدفاع الروسية "بانتسير إس" تمكنت من تدمير 7 طائرات إضافية، حسبما جاء في البيان.

ووفقاً للوكالة، فإن الحادثة الأخيرة أظهرت قدرة المعارضة على استهداف القاعدة الروسية من مسافة 100 كيلو متر تقريباً.

وكانت صفحات موالية تداولت -مساء السبت- خبر هجوم على قاعدة حميميم الروسية، بواسطة عدد من الطائرات المسيرة، في حين أوضحت قناة حميميم على تلغرام -وقتها- أن "التطورات الأمنية في أجواء القاعدة ناجمة عن وجود تهديد من أجسام معادية يجري التعامل معها" مهددة بالرد القاسي على من يقف وراء الهجوم، كما أظهر مقطع مصور حالة ارتباك ومحاولة إسقاط الطائرات باستخدام الرشاشات والمضادات الروسية.

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "كومرسانت" الروسية -في تقرير سابق نقلاً عن مصدرين عسكريين- تدمير 7 طائرات روسية بقصف تعرضت له قاعدة حميميم ليلة رأس السنة، معتبرة أن العملية تشكل أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في خريف عام 2015، كما نشر الصحفي الروسي "رومان سابونكوف" على صفحته في فايسبوك، صوراً لطائرات محطمة إثر تعرضها لهجوم صاروخي، وذكر في تعليقه على الصور أن الطائرات المدمرة هي: "4 قاذفات من طراز "سوخوي-24"، ومقاتلتان من الطراز "سوخوي-35 إس"، وطائرة نقل من طراز "أنتونوف-72".