أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2573
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14282 الصادر بتاريخ 4-1-2018 تحت عنوان: (الثمار الروسية في سوريا... كسب الحرب لا يعني الانتصار)
مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2017، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جولة كبرى في الشرق الأوسط وزار ثلاث دول، هي تركيا وسوريا ومصر. اللافت أن جولة بوتين في الشرق الأوسط تزامنت مع إعلانه عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2018. في ظل هذه الظروف، كان من المهم بالنسبة للرئيس الروسي استغلال فعاليات الجولة لتذكير المواطن الروسي بـ«نجاحات» الدبلوماسية الروسية بقيادة بوتين. وبالفعل، نجح الرئيس الروسي في تحويل جولته إلى حدث لافت للأنظار. وخلال زيارته لسوريا، أعلن بوتين الانتصار أمام الإسلاميين الراديكاليين، وبدء الانسحاب العسكري الروسي من البلاد. وبناءً على هذا الإعلان، نرى من الضروري طرح تقييم للنتائج الحقيقية للوجود الروسي في سوريا عام 2017. يمكن النظر إلى تشكيل شراكة ثلاثية بين موسكو وطهران وأنقرة وبناء منصة آستانة للتفاوض باعتبارهما الإنجازين الرئيسين للدبلوماسية الروسية في سوريا. وجاء الحوار بين الدول الثلاث انطلاقاً من عدد من الحاجات العملية والاعتبارات البراغماتية لدى كل من الدول الثلاث. وبحلول نهاية 2017، بدا واضحاً أن التعاون الثلاثي بين روسيا وإيران وتركيا يخدم مصالح الأطراف الثلاثة بالفعل. من جهتها، نجحت أنقرة في استغلال هذه الصيغة التعاونية في التعبير عن قلقها بخصوص دور الأكراد المتنامي في الصراع السوري. كما نجحت تركيا بالفعل في الحد من تدفق اللاجئين السوريين على أراضيها وبناء «مناطق نفوذ سنية» داخل سوريا، بالتعاون مع موسكو وطهران. على الجانب الآخر، تمكنت إيران من ضمان نفوذها فيما يتعلق بالعمليات السياسية داخل سوريا، بجانب استعانتها بمساعدة روسية لبناء ما وصف بأنه جسر بري من طهران إلى بيروت. أما روسيا، فكان من المهم للغاية بالنسبة لها استغلال هذا التحالف الثلاثي في بناء اتصالات مع المعارضة المسلحة لبشار الأسد، الأمر الذي حققته بالفعل بمساعدة تركيا، وإلزام كل من إيران وتركيا بالتزامات مختلفة تضمن إبداءهما قدراً أكبر من المرونة خلال مناقشة مبادرات روسية لتسوية الصراع في سوريا. في الوقت ذاته، تدرك موسكو تماماً أن مثل هذا التحالف وليد ظروف معينة، وليس دائماً. عليه، فإنه ينبغي استخدام لفظ «تحالف» هنا بحرص شديد. في الواقع، تتبع روسيا وإيران وتركيا آراء مختلفة تجاه سوريا ما بعد الحرب، ولكل جانب أهدافه الخاصة داخل البلاد. ومع هذا، فإنها وجدت نفسها مضطرة للتعاون مع بعضها البعض سعياً وراء تحويل إنجازاتها العسكرية في سوريا إلى مكاسب سياسية، ومحاولة إطلاق عملية سياسية داخل سوريا بناءً على الشروط الموائمة للدول الثلاث. من دون ذلك، لن تتمكن أي منها من الاضطلاع بهذا الأمر بمفردها، وستفوق التكاليف المتفاقمة للوجود العسكري في سوريا أي مكاسب حالية.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10798 الصادر بتاريخ 4-1-2018 تحت عنوان: (عشرات آلاف المدنيين يتعرضون لمخاطر بحماة وإدلب السوريتين)
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن عشرات الآلاف من المدنيين في محافظتي حماة وإدلب السوريتين يتعرضون حاليا لأخطار متزايدة نتيجة تزايد العنف والأعمال العدائية. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يساوره قلق عميق إزاء حماية عشرات آلاف المدنيين في شمال شرقي حماة وجنوب إدلب (شمال غربي سوريا)، بسبب الأعمال العدائية المتزايدة التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، ونزوح آخرين". ودعا "حق" جميع أطراف النزاع إلى إنهاء تدمير المستشفيات والمؤسسات المدنية الضرورية لحياة المدنيين بالمحافظتين السوريتين، واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأضاف: "أمس تمت إفادتنا بمقتل 7 أشخاص وإصابة 18 آخرين على الأقل بعد غارة جوية على بلدة (خان السبل) في ريف إدلب الجنوبي. وفي نفس اليوم، جرح 25 شخصا، وأصيب عدد من المحلات التجارية والمرافق بأضرار عندما أصاب القصف سوق الخضار الرئيسي في مدينة (جسر الشغور) في ريف إدلب الغربي". وتابع، أنه "في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2017، أفادت التقارير بأن مستشفى محلي في محافظة إدلب أصيب بأضرار بسبب غارة جوية، في حين تم استهداف مستودع طبي تابع لمنظمة غير حكومية دولية ما تسبب في إصابته بأضرار جراء البراميل المتفجرة". وأشار إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يقومون بتنسيق الاستجابة الإنسانية في المنطقة، من خلال عملياتهم عبر الحدود من تركيا. وأوضح أن الاحتياجات تشمل تقديم المأوى والغذاء والإمدادات الطبية والمياه والمرافق الصحية وغيرها من المساعدات الإنسانية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1221 الصادر بتاريخ 4-1-2018 تحت عنوان: (33 قتيلاً بقصف للنظام وروسيا على الغوطة وإدلب)
ارتفع إلى ثمانية وعشرين قتيلا عدد ضحايا القصف الجوي الذي نفّذه، الليلة الماضية، الطيران الحربي الروسي وطائرات النظام السوري، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام في ريف دمشق، كما قُتل خمسة مدنيين بقصف مماثل على ريف إدلب. وقال مصدر من الدفاع المدني السوري، في ريف دمشق، لـ"العربي الجديد"، إن حصيلة القصف الليلي من الطيران الحربي الروسي على الأحياء السكنية في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية بلغت تسعة عشر قتيلا، بينهم إحدى عشرة امرأة وطفل ومتطوع في صفوف فرق الدفاع. وأوضح مصدر الدفاع المدني أن الحصيلة ما تزال مرشحة للارتفاع، بسبب وجود مصابين بجروح خطرة، وآخرين عالقين تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن الطيران الروسي قصف منازل المدنيين بصواريخ ارتجاجية. كما قُتل 6 أشخاص من عائلة واحدة نتيجة الغارات الجوية الروسية، الليلة الماضية، على الأحياء السكنية في مدينة عربين، بحسب مركز الغوطة الإعلامي. في غضون ذلك، ذكر الدفاع المدني السوري في ريف دمشق أنه تمكن من إخلاء 10 مصابين من المدنيين (3 رجال و3 نساء و4 أطفال) نتيجة انحراف سيارة كانوا يستقلّونها عن مسارها وسقوطها في نهر، أثناء قصف مدفعي من قوات النظام على محيط مدينة حرستا. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين "طفلين وامرأة" وإصابة 10 مدنيين بجروح متفاوتة، بينهم ثمانية أطفال وامرأة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19998 الصادر بتاريخ 4-1-2018 تحت عنوان: (روسيا تنفي تدمير سبعة طائرات باستهداف قاعدة حميميم في سورية)
نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الخميس) ما تناقلته وسائل الإعلام في شأن تدمير سبع طائرات باستهداف قاعدة حميميم السورية من قبل المعارضة المسلحة، واصفاً بأنها «غير صحيحة ومزيفة».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن الوزارة قولها في شأن مزاعم بـ «تدمير فعلي» لسبعة طائرات روسية في قاعدة حيميم، خبر «مزيف»، مؤكدة أن مجموعة الطائرين الروس الموجودين في سورية في جاهزية حربية تامة وتواصل تنفيذ جميع مهماتها، التي تقع أمامها بشكل كامل.
وكانت صحيفة «كومرسانت» الروسية أفادت مساء أمس تدمير سبع طائرات روسية على القاعدة. وقالت على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين «ديبلوماسيين – عسكريين»، إن «القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من الطراز سوخوي-24، ومقاتلتين من الطراز سوخوي-35 إس، وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72، بالاضافة إلى مستودع ذخيرة».
وأعلنت وزارة الدفاع مقتل اثنين من العسكريين الروس نتيجة القصف الذي تعرضت له قاعدة حميميم الجوية من قبل المسلحين في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مؤكدة أن أجهزة الأمن السورية تجري عمليات بحث وتصفية للمسلحين المتورطين بالهجوم على مطار حميميم، ويجري رفع مستوى الحماية في القاعدة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3836 الصادر بتاريخ 4-1-2018 تحت عنوان: (روسيا تعلن مقتل اثنين من جنودها بهجوم على قاعدة حميميم بسوريا)
أعلنت السلطات الروسية، اليوم الخميس، مقتل اثنين من جنودها العاملين في سوريا، نتيجة تعرض قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية السورية، لهجوم بقذائف الهاون. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنها لم تتمكن إلى الآن من التعرّف على الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ على قاعدة حميميم في 31 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي. وفنّدت الوزارة ادعاءات بعض وسائل الإعلام الروسية حول أضرار جسيمة لحقت بـ 7 مقاتلات حربية في القاعدة المذكورة. وأضاف البيان أنّ أجهزة الاستخبارات السورية بدأت العمل على كشف الجهة الضالعة في الهجوم، بينما شدّد القائمون على إدارة القاعدة إجراءاتهم الأمنية. وفي عددها الصادر صباح اليوم قالت صحيفة كوميرسانت الروسية، نقلاً عن مصادر سياسية وعسكرية روسية، إنّ قاعدة حميميم، تعرضت لهجوم بقذائف هاون، أسفر عن إصابة أكثر من 10 جنود، وألحقت أضرارا جسيمة بـ 7 طائرات حربية. وأضافت الصحيفة أنّ الأضرار التي لحقت بالمقاتلات الروسية الموجودة في القاعدة الجوية، تعتبر الأضخم منذ بدء التدخل الروسي في سوريا عام 2015. وذكرت كوميرسانت أنّ الهجوم ألحق أضراراً جسيمة بـ 4 قاذفات من طراز "Su-24"، ومقاتلتين من طراز "Su-35S"، وبطائرة شحن عسكرية من طراز "An-72".ولفتت الصحيفة إلى أنّ الأضرار طالت أيضاً مخزناً للذخائر، حيث دُمّر بالكامل.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة