الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 3847
شـــــارك المادة
أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن تضامنه ودعمه لحرية الشعوب وحقها في العيش بكرامة في ظل نظام يتمتع بالمساواة والعدالة، بما في ذلك الشعب الإيراني الذي يخوض نضالاً سلمياً في ظل ما عاناه طوال عقود من ظلم واستبداد وفساد، حسب قوله.
وشدد الائتلاف في بيان أصدره أمس على أن الإجرام والقمع المفرط الذي ينتهجه النظام الإيراني ضد المحتجين لن يقود إلى حل أي مشكلة، مضيفاً أن السياسات القمعية قد تتمكن من إسكات الشعب لبعض الوقت لكنها لن تعالج جذور المشكلات، ولا تنهي أسباب الغضب الشعبي العميقة التي تطفو على السطح مرة بعد أخرى ما دام الاستبداد والفساد والعنصرية هي القاعدة العامة لإدارة المؤسسات السياسية والاقتصادية.
واتهم البيان النظام الإيراني بقمع حرية الرأي والتعبير والاعتقاد، مشيراً إلى أنه يعمد، باسم "المقاومة"، إلى تخوين كل رأي معارض، فيسجن المثقفين والشخصيات الوطنية المعارضة، ويمارس التعذيب في السجون والمعتقلات، وهو عاجز عن إنجاز أي تغيير إيجابي في سياسته الداخلية والخارجية.
وأضاف البيان أن النظام الإيراني يعتمد سياسات قائمة على تصدير الأزمات الداخلية من خلال توليد الصراعات وإشعال الحروب، بما في ذلك الدعم المباشر لنظام الأسد ضد تطلعات الشعب السوري، ومشاركته طوال سنوات في سفك دماء السوريين، عبر إرسال الميليشيات الطائفية، والدعم العسكري للنظام، ومساعيه المستمرة لتنفيذ مشروع التغيير الديموغرافي في سورية، وارتكاب عمليات التطهير العرقي والطائفي، ونشر الفكر المتطرف في مناطق أخرى مثل العراق واليمن.
يشار إلى أن العديد من المدن الإيرانية تشهد احتجاجات شعبية واسعة منذ عدة أيام، أدت إلى مقتل وجرح العشرات إضافة إلى اعتقال المئات من قبل السلطات الإيرانية.
هيئة علماء فلسطين في الخارج
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الهيئة السياسية في محافظة إدلب
الجبهة الجنوبية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة