أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2557
شـــــارك المادة
أجلى الهلال الأحمر 29 حالة إنسانية لتلقي العلاج خارج الغوطة الشرقية المحاصرة، مقابل إطلاق سراح 29 أسيرا لدى جيش الإسلام.
وقال المكتب الإعلامي في جيش الإسلام، إن الصفقة تمت بالترتيب مع منظمة الهلال الأحمر، وشملت الحالات الإنسانية الأشد حاجة للعلاج.
وأوضح بيان صادر عن الهيئة السياسية للجيش، أن الترتيبات للصفقة بدأت منذ أيام، وأن تعنّت نظام الأسد وتجاهله محاولة الهلال الأحمر والمنظمات الدولية لإخراج الحالات الحرجة، دفع بجيش الإسلام إلى الموافقة على إخراج عدد من الأسرى الموجودين لديه.
وعن هوية أسرى النظام، أشار البيان إلى أنهم كانوا موقوفين لدى جيش الإسلام منذ معارك عدرا العمالية، بالإضافة إلى بعض العمال والموظفين الذين كانوا في سجون جبهة النصرة أثناء حملة القضاء عليها.
هذا ونشر جيش الإسلام عدداً من الصور التي تظهر إخلاء بعض المصابين عبر سيارات إسعاف بمرافقة سيارت تابعة لمنظمة الهلال الأحمر.
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات النظام السوري على المنطقة والقصف المتواصل عليها منذ قرابة 5 سنوات.
ومنذ قرابة 8 أشهر، شدد النظام السوري بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية الحصار على الغوطة الشرقية، وهو ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عن المنطقة.
تجدر الإشارة أن سكان الغوطة كانوا يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء حتى أبريل / نيسان الماضي، قبل إحكام النظام حصاره على المدينة.
صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة