أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3770
شـــــارك المادة
67 شهيداً برصاص وقذائف النظام السوري، لم تسعفهم الاجتماعات المزمع عقدها في القاهرة، في حين خرجت مظاهرات الأحرار في عموم سوريا:
ريف دمشق: أكثر من 19 شهيداً قضوا نحبهم في ريف دمشق ضحية العنف الأسدي وإطلاق الرصاص على الأهالي والقصف العنيف المستهدف للزبداني ومضايا وغيرها من الأحياء بالدبابات والمدفعيات، في حملة شرسة رغم نزوح معظم سكانها، كان نتيجة ذلك دمار هائل في البيوت. وفي سياق منفصل: انتشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية –منطقة معربون خاصة- ؛ لمنع وصول إمدادات الذخيرة لثوار الزبداني في حين انسحب الجيش الحر من المنطقة تكتيكياً بعد مفاوضات مع الجيش الأسدي مقابل عدم قيام الجيش الأسدي بأي تخريب، وحرصاً من الجيش الحر على منع الجيش الأسدي في استمراره بالتخريب العشوائي وتدمير الأبنية وقتل الأبرياء والجيش الحر مستعد للرد في حال حدوث أي عمل مباغت في الزبداني.. وقامت القوات الأمنية بتحويل مسجد الخولان في حمورية إلى ثكنة عسكرية، عازمة إخراج مسيرة مؤيدة من المنطقة، بينما شنت غارة مداهمات واعتقالات في عدد من المناطق طالت عدداً من المنازل والأهالي. وفيما واصلت القوات الأمنية قصفها على الأحياء استخدمت الرصاص الحي والأسلحة الثقيلة ورشاشات أوتوماتيكية ومدفعية الشيلكا مخلفة أضرارا بالغة في المنازل والأحياء، واعتقلت عشرات الأهالي.. واستغاثت رنكوس لإنقاذها مما جرى لها من اقتحام من قبل القوات الأسدية بعد انسحاب الجيش الحر، وما تقوم به القوات من أعمال العنف والتخريب والدهم والتشبيح، كما تكررت الحالة نفسها في حرستا والمعظمية وغيرها من المناطق إضافة إلى أحياء الغوطة، وخرج أحرار التل – الجولان – والمعظمية وغيرها في مظاهرات مناهضة للنظام ومناصرة للمدن الجريحة، رغم الانتشار الأمني وتمركز القناصة، ونددوا بالاقتحامات والمداهمات التي تشهدها ريف دمشق أجمع.. درعا: 12 شهيداً بينهم طفلة استشهدوا برصاص الأمن في اليوم الثالث والستين من إضراب الكرامة، وطالب أهالي حوران من النظام أن يقصفهم بدلاً عن حمص المسكينة، بينما خرج مظاهرات حاشدة في أنخل - حي السد - حي القصور - حي الكاشف - حي المطار – داعل – نمر - كفر شمس - المليحة الغربية - أم ولد – الصورة – النعيمة – علما وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المدن المنكوبة، رغم الوقفة الشرسة للقوات الأمنية في المنطقة واستهدافها المنازل والأهالي بالرصاص الحي ومحاولتها في تفريق بعض النقاط التظاهرية، حيث قام النظام بقصف عنيف وإطلاق نار على عدة بلدات في حوران، واقتحم بعض الجوامع وكسر الأثاث فيها واستهدف مئذنة بالنار، واقتحم بعض المناطق وسط إطلاق نار عشوائي كثيف من الرشاشات الثقيلة ومضادات الطيران على المدنين العزل وعلى المنازل وشن حملة مداهمات واعتقالات طالت أكثر من 50 شخصاً، وتفتيشات شرسة، وحرق عدداً من الدراجات النارية وصادر الحواسب، وحاصر عدة مناطق.. بينما تم استهداف سيارة للشبيحة وتدميرها كاملاً، وقتل من فيها وهم ضابط و4 شبيحة، وفي داعل سجل انشقاق عدد من المجندين من أحد الحواجز، كما سجل انشقاق مجموعة من المجندين على حاجز كفر شمس الشرقي. حماة: بسبب قطع النت والاتصالات لم تصل الأخبار وافية كما حدث، فقد سقط شهيد في حيالين واختطفت جثته، كما انتشرت قوات الجيش في بعض المناطق بآليات عسكرية واعتلت القناصة على أسطح البنايات العالية، وسمع إطلاق نار كثيف، فيما منع الجيش الأهالي من الخروج أو التجمع، والدبابات انتشرت بعدد كبير في المنطقة.. واقتحم الجيش منطقة القصور في حماة وحاصرها من طرفي البساتين والمنطقة الصناعية وسمع إطلاق نار كثيف فيها منذ الصباح الباكر حتى الظهيرة وبعدها بدأت حملات دهم واعتقالات واسعة من عائلتي حجازي والجاجة.. هذا وكان أغلب المدينة محاصراً بالمدرعات والدبابات وسيارات الزيل، والعناصر الأمنية، في حين توسعت دائرة متارس الجيش والأمن. ونتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له القلعة الأثرية الأسبوع الفائت وتصدع بعض الأبنية المأهولة بالسكان فيها تهدم اليوم أحد هذه المنازل فوق رؤوس ساكنيه، ما أسفر عن إصابة امرأة مسنة وطفلة صغيرة كانتا داخل المنزل .. بينما خرجت مظاهرات حاشدة في حيالين – كفرنبودة – اللطامنة – كرناز وغيرها نصرة للمدن المحاصرة والمنكوبة، وأنباء عن انشقاق مقدم وملازم وتكوين كتيبة صقور الغاب.. حمص: لم تعد حمص مدينة سكنية بل صارت ثكنة عسكرية حيث شنت القوات الأسدية حملة قصف بالصواريخ والدبابات على بابا عمرو والوضع أصبح في غاية الألم فالشهداء والجرحى مجهولو الحال والعدد لا يستطيع أحد معرفة ذلك فضلاً عن إنقاذهم.. في حين لم يعد حي الإنشاءات صالحا للسكن، بعد أن تم نهبه وتكسيره وتحطيمه بالكامل، واعتقل عدد كبير من أهله. وفي الخالدية ظل القصف بالرشاشات والآر بي جي مستمرا، في حين هدأ نسبياً في حي الوعر بعد حرب دامت 6 أيام، وخرج شباب الحي في مظاهرة قصيرة، كما خرجت مظاهرة أخرى في الحولة التي تشهد انقطاع للطحين وتوقفاً للأفران. وفي القصور داهمت القوات الأسدية المنطقة واعتقلت عدداً كبيراً من الأحرار، وأطلقوا النار بكثافة على المنطقة. حلب: دلالة على أن تفجيري حلب إنما كانا للتخلص من منشقين، وصلت الجثث إلى مشفى الرازي وكانت لجنود منشقين صغار السن (مجندين) تعرضوا للتعذيب (قلع أعين - قطع أذن - إطلاق نار ... ).. وفيما شهدت حلب أزمة خدمية وغذائية ومحروقات أكد شاهد عيان على تضييق القوات الأمنية للممرات بالحواجز والتفتيش على الهويات وأخذها، ومنع السيارات من الدخول إلى بعض المناطق، وإطلاق النار بكثافة عشوائياً.. وفي الجميلية قام أبطال الجيش الحر بدحر الشبيحة من الساحة وألجأتهم إلى الاختباء في مشفى الرازي وبينهم مصابون، وشيع أهالي الفردوس شهيداً وأحرقوا العلمين الإيراني وحزب اللات كما رفعوا علم الاستقلال، وتحول التشييع إلى مظاهرة، كما خرجت مظاهرات أخرى في الصاخور - بزاعة – كوباني – السفيرة - كفرحمرة - منبج – أخترين - معرستة - كفرتعال – الأتارب - تل رفعت - احــرص وغيرها وهتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونددت بجرائم النظام وقتل الأبرياء.. إدلب: سجلت إدلب انشقاقاً وتكوين سرية الشهيد مصعب الصبيح، وفي الريف كونت كتيبة قذائف الحق، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في كفرنبل - زردنا - كفريحمول - جبل الزاوية - كفررومة - حاس - صهيان - الزيارة - جسر الشغور - معرزيتا - دركوش - كللي - حزانو - محمبل – الهبيط هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة للمدن المنكوبة، وشيع الأهالي بعض شهدائهم، وتحولت بعض التشييعات إلى مظاهرات حاشدة، فيما كان النظام مستمراً في هجماته الشرسة على الأحياء، حيث تمركزت الدبابات في بعض الأحياء وأطلقت القوات الأمنية قذائف مسمارية عشوائية على معرة النعمان ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل ووقوع العديد من الإصابات، إضافة إلى تمركز راجمات صواريخ بمركز إنعاش الريف غرب قرية قسطون المحاذية لجبل الزاوية التي تقع جنوب جسر الشغور ب20كم تقريبا.. الرقة: شنت القوات الأمنية حملة اعتقالات في منتصف الليل، وداهمت محلا لأحد الأحرار، واعتقلته بطريقة همجية وحطمت محتوايات المحل، وأشارت أنباء إلى أن عدد معتقلي المدينة يقارب 400 معتقل في الآونة الأخيرة. من جانب آخر خرج أحفاد الرشيد ماضين على العهد في مظاهرة حاشدة هتفت لحمص والمدن الجريحة وطالبت برحيل النظام. اللاذقية: وسعت القوات الأمنية انتشاراها بكثافة في مشروع الصليبة مصاحبة الشبيحة والمرتزقة لاقتحام البيوت واعتقال الأحرار، وإغلاق الشوارع، فيما سمع صوت انفجار قوي في الحي داهم الأمن بعده منزلا بالقرب من جامع الحسين، وقامت القوات باحتلال ساحة أوغاريت بالحواجز الترابية والاسمنتية والعناصر الأمنية.. وخرج أحرار الحقة والرمل الجنوبي والزنقوفة في مظاهرات حاشدة وهتفوا بالتكبير وإسقاط النظام ونصرة حمص والمدن الجريحة، فيما أطلقت قنبلة دخانية عند مدرسة شكري حكيم. الحسكة: شيع أهالي الشدادي جثمان شهيد قتل على يد عصابات الأسد في تفجير حلب المدبر من قبل عصابات المخابرات الأسدية، وأكدت الأنباء وصول جثتين مجهولتي الهوية. واحتشدت أهالي الحسكة في تظاهرات حاشدة في حي غويران المحاصر من قبل كتائب الأسد وحي العزيزية وحي الكلاسة وقرى جنوب الحسكة ( ناحية العريشة قرية عجاجة - الغرب -الطارقية) وقرية الحدادية والقامشلي وجوادية (جيل أغا ) والمالكية:(ديرك) وغيرها هتفوا بإسقاط النظام وإعدام الرئيس وتدويل الملف السوري، ونصرة المدن الجريحة، فيما كانت بعض الشوارع مغلقة بحواجز أسمنتية، إضافة إلى انقطاع الكهرباء وشح المازوت وارتفاع الأسعار وتهديد الصاغة والصرافين بعدم صرف الدولار حسب سعر السوق.
دير الزور: خرجت مظاهرات حاشدة في بلدة بقرص وحي العرض والطيانة والتكايا والميادين وهجين وغيرها، فهاجم الأمن بعض النقاط وفرقها بالقوة، وأطلق النار على المتظاهرين.. كما داهم القورية وسرق ما قدر على سرقته ومارس التشبيح المعتاد في اقتحاماته، فيما تمركزت دبابات وناقلات جنود في عدد من الشوارع.. ولم تسلم هجين من اقتحام الشبيحة والأمن ومداهماتها واعتقال بعض أبنائها. دولياً: قرب انعقاد اجتماع لمجلس التعاون الخليجي يليه اجتماع اللجنة العربية الخاصة بسوريا يليه اجتماع الوزراء العرب لمناقشة الوضع السوري.. قائمة الشهداء بإذن الله: بلغ عدد شهداء اليوم السبت في سوريا إلى 67 شهيداً بإذن الله قضوا برصاص قوات الجيش والأمن السوري معظمهم في حمص بينهم طفل و3 نساء و 14 مجند منشق أحدهم رقيب أول. ————————————– حمص : 34 بينهم 3 نساء وطفل درعا :11 دمشق وريفها : 11 الحسكة : 5 ادلب :3 حماة : 2 دير الزور : 1 ————————————– محمد إبراهيم الزعبي / درعا – المسيفرة / عسكري منشق محمد جمال عبد الناصر الزعبي / درعا – المسيفرة / عسكري منشق حسين موسى الزعبي / درعا – المسيفرة عبد الله الشيخاني / درعا – المسيفرة رامي عماد الزعبي / درعا – المسيفرة عمران عبد الكريم الزعبي / درعا – المسيفرة بلال محمد الزعبي / درع – المسيفرة / معاق شخص لم يعرف اسمه بعد / درعا – المسيفرة / اختطف جثته أحمد يوسف الجباوي / درعا – نوى / مجند استشهد في حماة محمد ذيب المصري / درعا – تسيل عبد العزيز سعيد ابو خشريف / درعا – تسيل إسماعيل مصطفى زعوط / حماة – بلدة التوينة / عسكري منشق شخص لم يصل اسمه بعد / حماة – حيالين / خطف الامن جثته عبيدة وردي صالح العاصي / دير الزور – البوليل / رقيب أول منشق استشهد في الزبداني برزان اسكان / الحسكة – المالكية / مجند هناك 4 عساكر لم تعرف أسماؤهم / الحسكة – الشدادي أحمد حبوش ( ابو سعيد ) / ادلب / متاثراً بجراحه هيثم علاء الدين / ادلب – جسر الشغور / شرطي منشق استشهد في حمص عبد الله مسعود الخشان / ادلب – معرة النعمان / رصاص قناص بدر الحموي / دمشق – القابون عصام الطسة / ريف دمشق – الزبداني بشار خريطة / ريف دمشق – الزبداني محمد الكناكري / ريف دمشق – الزبداني يوسف الخطيب (الاب) / ريف دمشق – رنكوس أسد الخطيب ( الابن) / ريف دمشق – رنكوس شخص لم يصل اسمه / ريف دمشق – دوما / عسكري منشق شخص لم يصل اسمه / ريف دمشق – العتيبة / عسكري منشق شخص لم يصل اسمه / ريف دمشق – الست زينب / عسكري منشق شخص لم يصل اسمه (السائق) / ريف دمشق – قارة / استشهد على طريق دمشق – حمص باستهداف الشاحنة شخص لم يصل اسمه (المرافق) / ريف دمشق – قارة / استشهد على طريق دمشق – حمص باستهداف الشاحنة شخص لم يصل اسمه / حمص / مجند منشق استشهد في ريف دمشق شاب من عائلة حمادي / 36 عام / حمص – القرابيص / يزن الحسين / حمص – الرستن / متأثرا بجراحه خالد محمد / حمص – باب السباع
الشاب ناصر عبد الفتاح خلوف / حمص صلاح العلي ابو زياد / حمص الشاب عمر الغنطاوي / حمص أسامة حمدان / حمص – باباعمرو عبد الله التدمري / حمص – باباعمرو نايف العابد / حمص – باباعمرو ابتسام الدالاتي / بالخمسينيات / حمص – باباعمرو سحر نادر الأتاسي / حمص – باباعمرو ميسون عبدالعليم صافي / حمص – باباعمرو مصدق عبدالعليم صافي / حمص – باباعمرو 20 شخصا لم تصل أسماؤهم بعد / حمص – باباعمرو ياسر فاروق ابو رجب / 17 عام / درعا – نوى / اختطف في لبنان
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة