أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2459
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14248 الصادر بتاريخ 1-12-2017 تحت عنوان: (أنقرة ستدخل عفرين "في أي وقت من دون استئذان")
أرسل الجيش التركي مزيدا من التعزيزات إلى مناطق الحدود مع سوريا، في وقت أكدت تركيا مجددا أن قواتها قد تدخل مدينة عفرين السورية الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في أي وقت «دون استئذان أحد. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الجيش سيدخل ويطهر عفرين ممن وصفهم بـ«الإرهابيين» حال حصول أي تهديد لبلاده مقتبسا تصريحا سابقا للرئيس رجب طيب إردوغان قال فيه: «في أي ليلة قد ندخلها دون سابق إنذار. ولفت جاويش أوغلو إلى أن اجتماع مجلس الأمن القومي التركي الذي انعقد الثلاثاء الماضي ركز بدرجة كبيرة على بحث «التهديد الإرهابي» القادم من عفرين. وأكد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الأذري إلمار محمد ياروف والباكستاني خواجه محمد آصف عقب لقاء بينهم في العاصمة الأذرية باكو، أمس أن بلاده لن تتردد إطلاقاً في دخول عفرين أو أي منطقة أخرى تشكل تهديدا ضدها، لتطهيرها من الإرهابيين، على غرار عملية «درع الفرات» التي نفذتها تركيا بالتعاون مع فصائل من الجيش السوري الحر لتطهير محور جرابلس – أعزاز - الباب من تنظيم داعش والميليشيات الكردية. ولفت إلى أن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية (الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي) تشكل تهديداً ضد بلاده. وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ «شخصيا» الرئيس رجب طيب إردوغان في اتصال هاتفي الجمعة الماضي، بوقف تقديم السلاح للوحدات الكردية بعد الآن، مضيفا: «نحن لا نتدخل في الشأن الداخلي الأميركي لكن إذا لم يصغِ البنتاغون للرئيس الأميركي ففي النهاية الأمر يعنينا. ينبغي الالتزام بما تعهد به رئيس دولة مهمة مثل الولايات المتحدة، ونحن نولي أهمية كبرى لذلك، لأننا نفي بكل وعد قطعناه.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18724 الصادر بتاريخ 1-12-2017 تحت عنوان: (صراع على المرحلة الانتقالية في جنيف)
أكدت مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن نقطة الخلاف الأساسية في الجولة الثامنة، هي البحث في المرحلة الانتقالية التي نص عليها بيان جنيف1، لافتا إلى أن هذه النقطة هي الهدف الذي ذهبت من أجله المعارضة السورية.
وأفاد المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» أن المجتمع الدولي بات مقتنعا بالمرحلة الانتقالية أكثر من أي وقت مضى، وأن التسوية السياسية تتطلب رحيل الأسد في المرحلة الانتقالية من أجل عودة الاستقرار في سورية، لافتا إلى أن الأسد بالنسبة للمجتمع الدولي جزء من المشكلة ولن يكون جزءا من الحل. وحول الموقف الروسي من المرحلة الانتقالية، لفتت المصادر إلى أن الروس ما زالوا مقتنعين بدور الأسد في سورية، إلا أن هذا الأمر ما زال تحت النقاش في أروقة جنيف، ومن خلال اللقاءات مع الروس.
في غضون ذلك، تتمسك المعارضة السورية في جنيف ببنود بيان الرياض الذي اعتمد كمرجعية سياسية للحل السياسي، لافتة إلى أن وفد النظام يحاول التملص من بنود الرياض، فيما يسعى المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا إلى جمع النظام والمعارضة على طاولة واحدة يتم فيها النقاش حول كل القضايا السياسية والأمنية.
وتعتبر المعارضة أن هذه الجولة من المشاورات ستكون محورية، باعتبارها جاءت بعد توحيد صفوف المعارضة السورية في الرياض، ودعم روسي وأمريكي لبيان الرياض. مؤكدة أن حسن النوايا سيكون أساس الاستمرار في مشاورات جنيف.
ومن جهة أخرى، دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسورية يان إيجلاند، القوى العالمية أمس (الخميس) للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص بينهم 167 طفلا من ضاحية الغوطة الشرقية المحاصرة على مشارف دمشق، مشددا على أن الوضع هناك أصبح «حالة طوارئ إنسانية».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1187 الصادر بتاريخ 1-12-2017 تحت عنوان: (انتخابات أكراد سورية بمرحلتها الثانية: استعجال فرض أمر واقع)
تشهد المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد في شمال وشرقي سورية، اليوم الجمعة، المرحلة الثانية مما يسمّى بـ"الانتخابات المحلية في مناطق الإدارة الذاتية الكردية"، في إطار عملية ستفضي إلى تشكيل برلمان محلي بحلول مطلع العام المقبل، وترسي لـ"نظام فدرالي" في عموم البلاد وفق القائمين على هذه الانتخابات التي تقاطعها أحزاب كردية وأشورية وفئات واسعة من الشرائح العربية، على اعتبار أنها لا تشكّل سوى محاولة لاستغلال النفوذ العسكري الذي راكمه المسلحون الأكراد في البلاد لمحاولة فرض أمر واقع سياسي تحت قوة السلاح. وتثير هذه الانتخابات مخاوف من أن تكون في سياق توجّه جماعات كردية للانفصال عن سورية قبل نضوج التسوية السورية، إلا أن مصادر الجهات التي تقف خلف الانتخابات تقول إن هدفها لا يبتعد عن إقامة حكم ذاتي في إطار دولة لامركزية. في المقابل يقول مراقبون إن المعطيات الإقليمية والدولية لا تدعم أي طرح انفصالي، ولن تنجح أي محاولة في هذا السياق، وتجربة إقليم كردستان الأخيرة بإجراء الاستفتاء على الانفصال كانت أبرز شاهد على ذلك. الانتخابات التي يشارك فيها أكثر من 30 حزباً وكياناً، معظمها كردية، تشهد انتخاب مجالس محلية للمناطق والمقاطعات التي يتألف منها كل إقليم. وهي إقليم الجزيرة، ويضم مدينتي الحسكة والقامشلي والبلدات التابعة لهما. وإقليم الفرات ويشمل أجزاء من محافظتي حلب والرقة. وإقليم عفرين في ريف حلب الشمالي، ويضم مناطق ومدن الشهباء في ريف حلب الشرقي، بحسب النظام الفدرالي الذي أعلنه حزب "الاتحاد الديمقراطي" في مارس/آذار 2016 في هذه المناطق المسماة مناطق "الإدارة الذاتية" من دون أن يحظى بأي اعتراف محلي أو دولي.
ويصار في المرحلة الثالثة والنهائية بداية العام المقبل إلى انتخاب "مجلس الشعوب" لكل إقليم، الذي سيتمتع بصلاحيات محلية واسعة، ليتم في اليوم نفسه انتخاب "مجلس الشعوب الديمقراطية" الذي سيكون بمثابة برلمان عام، على رأس مهامه تشريع القوانين ورسم السياسة العامة للنظام الفدرالي. وكانت مناطق "الإدارة الذاتية" في الشمال السوري التي تسيطر عليها المليشيات التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، وأهمها "قوات سورية الديمقراطية"، قد شهدت المرحلة الأولى من الانتخابات في 22 سبتمبر/أيلول الماضي، حين جرى اختيار رؤساء نحو 3700 بلدية في ثلاث مناطق (أقاليم). وتسيطر المليشيات التابعة لـ"الاتحاد الديمقراطي" على نحو ربع مساحة سورية، وعلى نصف الثروات الطبيعية تقريباً، وكانت قد أعلنت "النظام الفدرالي" في شهر مارس/آذار 2016 في هذه المناطق المسماة مناطق "الإدارة الذاتية".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19964 الصادر بتاريخ 1-12-2017 تحت عنوان: (الأمم المتحدة تسعى إلى إجلاء 500 شخص من الغوطة)
دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسورة القوى العالمية اليوم الخميس للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص بينهم 167 طفلاً من ضاحية الغوطة الشرقية المحاصرة على مشارف دمشق قائلاً إن الوضع هناك أصبح «حالة طوارئ إنسانية».
وأضاف يان إيغلاند أن تسعة أطفال لقوا حتفهم بالفعل في الأسابيع القليلة الماضية فيما تنتظر المنظمة الدولية الضوء الأخضر من الحكومة السورية لإجلاء المرضى والجرحى إلى مستشفيات على بعد 45 دقيقة بالسيارة من العاصمة.
وأضاف أن روسيا وإيران وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا تعهدت بالمساعدة خلال الاجتماع الأسبوعي الخاص بالأوضاع الإنسانية.
وتابع في مؤتمر صحافي في جنيف «سيكون مجافياً للمنطق ألا يستطيعوا القيام بعملية إجلاء بسيطة لأشخاص غالبيتهم نساء وأطفال لمسافة 40 دقيقة بالسيارة إلى مدينة دمشق».
وأضاف «نحن مستعدون ونحن راغبون في الذهاب ويمكننا التعامل مع الوضع الأمني. لدينا كل الأدوات المتاحة ونحتاج (فقط) إلى الضوء الأخضر».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، أن العشرات من قذائف المورتر سقطت أمس على الغوطة آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، على رغم هدنة مدتها 48 ساعة اقترحتها روسيا لتتزامن مع بداية محادثات السلام في جنيف.
وقال إيغلاند «الغوطة الشرقية، الواقعة على مرمى حجر من دمشق، هي عين الإعصار وهي مركز هذا الصراع. في الوقت الحالي يوجد هناك 400 ألف شخص».
وأضاف أن قوافل تابعة للأمم المتحدة أوصلت في الشهرين الماضيين إمدادات إلى 68 ألفاً من 400 ألف مدني محاصر. ومن بين هؤلاء سبعة آلاف وصلت إليهم قافلة خلال وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا هذا الأسبوع.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة