ماهر علوش
تصدير المادة
المشاهدات : 3241
شـــــارك المادة
-ظاهرة الحرد السياسي التي لازمت الثورة السورية منذ انطلاقتها وتحركها ضمن المحافل الدولية كانت إحدى الظواهر السلبية التي أساءت لثورتنا وشعبنا..
-الاستقالة ورفض المشاركة في الرياض خشية الضغوط التي سوف يتم ممارستها على الحضور ليست حلا، فإذا غبت هناك الكثير ممن يستعدون للحضور مكانك..
-الاستقالة ليست أكثر من تسجيل موقف رافض للإملاءات الخارجية، كما أنها لا تقدم حلا يخرج ثورتنا من دائرة المؤامرات الدولية التي تحاك ضدها في المؤتمرات..
-من تصدر للشأن العام، وخصوصا العمل السياسي عليه أن يعلم مسبقا بــ "كم ونوع" الضغوط والإملاءات التي سوف تمارس عليه، وبالتالي يوطن نفسه على الصمود..
-التحدي الكبير أن تذهب وتشارك في المؤتمر بالرغم مما يشاع حول أجندة اللقاء، وهناك تسجل موقفك النبيل.. فتقول: "نعم" لأجل الثورة.. وتقول: "لا" لأجل الثورة..
-الانسحاب هزيمة سياسية عندما لا يأتي ضمن سياق موقف جماعي، بحيث يمنع القوى المتآمرة على شعبنا من إحضار شخصيات كرتونية تقوم بالدور المطلوب منها..
-لكن.. وبعد موجة الاستقالات أتوجه بالنصيحة إلى المكونات والشخصيات السياسية أن تقوم بنفس الأمر، وتعتذر عن المشاركة حتى تتأكد من تحقيق مطالب شعبنا..
فوزية أبل
زياد الشامي
مجاهد مأمون ديرانية
المصادر: حساب الكاتب على تويتر
حساب الكاتب على تويتر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة