أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4004
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة يني شفق بتاريخ 21.11.2017 تحت عنوان: (توافق على أجندة القمة الثلاثية في سوتشي)
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأحد، إنه "توصل لاتفاق" مع نظيريه التركي والإيراني بشأن "جميع القضايا الرئيسية" المتعلقة بالقمة المرتقبة حول سوريا في مدينة سوتشي الروسية، حسب وكالة "تاس" الروسية (خاصة).
كلام لافروف، الذي لم يحدد طبيعة هذه القضايا، جاء في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع جمعه بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مدينة أنطاليا التركية (جنوب غرب)، في إطار الأعمال التحضيرية لقمة سوتشي المقررة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأضاف لافروف: "اجتمعنا لمناقشة بعض القضايا المرتبطة بقمة سوتشي (..) العمل كان مفيدًا جدًا وتوصلنا لاتفاق بشأن جميع القضايا الرئيسية".
وأشار إلى "ضرورة أن توفر مباحثات أستانة الظروف الملائمة لكي تكتسب عملية جنيف في نهاية المطاف، بعض الأدوات الفعالة لتسوية المهام، في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأمس الأول الجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن السبب الرئيس لعقد القمة المرتقبة في سوتشي "مسألة إدلب"، في إشارة إلى خطر تنامي المنظمات الإرهابية شمال غربي سوريا.
نشرت صحيفة "خبر7" التركية بتاريخ 21.11.207 تحت عنوان (تركيا تفتتح أكبر مشفى في الشمال السوري)
أفادت صحيفة " خبر7 " التركية، بأن مشروع بناء أكبر مستشفى في الشمال السوري بمدينة الباب السورية قد اكتمل بنسبة 50 في المئة، ومن المقرر أن يفتتح المستشفى في شهر آذار/ مارس من العام المقبل.
ويعد مستشفى مدينة الباب ثالث مستشفى تقوم ببنائه السلطات التركية، بعد مستشفى جرابلس ومستشفى إعزاز، لتوفير الخدمات الصحية للسوريين في منطقة درع الفرات، ويتألف الكادر الطبي في منطقة درع الفرات من 700 طبيب سوري موزعين على المستشفيات والمراكز الصحية والمستشفيات الميدانية، وتقوم تركيا بدفع رواتب العاملين فيها.
وعند إنهاء المستشفى، فإنه سيتم توفير الخدمات الصحية للمواطنين السوريين من خلال 3 مستشفيات تضم ما مجموعه 300 سرير، وبالتالي سيتم تقليل عبء الخدمات الصحية وانتقال اللاجئين من الحدود إلى المدن التركية للعلاج، في حين سيتم نقل المرضى الذين لا يمكن علاجهم في هذه المستشفيات إلى تركيا للعلاج تحت إشراف وزارة الصحة.
ومؤخراً أشار وزير الصحة التركي أحمد دميرجان، إلى أن المستشفيات المقامة في سوريا ستقدم خدماتها الصحية لنحو 152 ألف مواطن سوري.
نشرت صحيفة يني شفق بتاريخ 21.11.2017 تحت عنوان: (واشنطن مستمرة في إرسال الشحنات العسكرية لميلشيا قسد)
ما تزال الولايات المتحدة الأميركية تمدّ ميلشيا "قسد" بالعديد من أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، لتصنع منها جيشًا في شمال سوريا، متغافلة عن كلّ الأخطار التي تهدد تركيا التي تعتبر حليفتها في الناتو، ومتغافلة عن زعزعة الاستقرار الداخلي للمنطقة وجرّها لحرب عرقية محتملة.
وكان آخر دعم قدمته الولايات المتحدة لقسد في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث أرسلت قافلة عسكرية كبيرة مكونة من 65 عربة عسكرية، مزوّدة بمختلف أنواع الأسلحة.
ويعود تاريخ الدعم الأميركي هذا إلى عام 2014 حيث أعلنت الويلات المتحدة عن دعمها العسكريّ لميلشيا قسد، بحجة مكافحة تنظيم داعش الإرهابيّ، ولا يزال الدعم مستمرًّا منذ ذلك الحين بشكل تجاوز حدود الدعم العسكري العادي لمجرد تنظيم، بل يبدو دعمًا تجاه جيش تريد أن تصنعه أميركا كخنجر في خاصرة المنطقة، تتحكم به متى تشاء.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة